مواجهات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في بلدة بيت أمر
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الإثنين، باندلاع مواجهات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت أمر شمالي مدينة الخليل بالضفة الغربية.
وأمس الأحد، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، انهيار المنظومة الصحية في قطاع غزة، في ظل المعاناة المستمر لسكان غزة من الناحية الصحية والبيئية، فمنع الاحتلال إدخال الأكسجين والوقود التي تعمل بة الأجهزة داخل المستشفيات في القطاع، وأوضحت أن هناك أكثر من 30 مصاب من الطواقم الطبية، واستشهد 3 أفراد من مستشفى الأمل، وتوقفت 20 سيارة إسعاف عن العمل عقب استهدافها.
ويستمر الاحتلال الإسرائيلي في استهداف المدنيين داخل منازلهم بالغارات الجوية والقصف المدفعي ويتزايد أعداد الشهداء والجرحى، في ظل التدهور الكبير للمنظومة الطبية، واستشهد أكثر من 28،176 شهيدا و67،784 جريح، في حصيلة غير نهائية، فيما لا يزال آلاف من الضحايا تحت الركام، ويواصل العدوان الإسرائيلي استهداف المدنيين الأبرياء من الفلسطينيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اندلاع مواجهات عنيفة المقاومة الفلسطينية قوات الاحتلال بلدة بيت أمر
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يجبر فلسطينيين على النزوح من 60 منزلا في طوباس
قال أحمد الأسعد، محافظ طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة، الثلاثاء، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أجبر عائلات فلسطينية على النزوح من 60 منزلا ببلدة طمون ومخيم الفارعة، في إطار عدوانه المتواصل منذ أسبوعين.
وأضاف الأسعد أن الجيش الإسرائيلي دفع بتعزيزات عسكرية لمحافظة طوباس، وعزل أحياء من بلدة طمون، ويشدد حصاره على مخيم الفارعة، بحسب وكالة الأناضول.
ووصف الأسعد الوضع بأنه "صعب"، مبينا أن الجيش الإسرائيلي ينفذ مداهمات وعمليات تفتيش واعتقالات، ويمنع الحركة بغطاء من طائرات مسيرة.
ولفت إلى أن الجيش يمنع إدخال الطعام والدواء للمحاصرين ويرفض فتح ممر إنساني، وأنه أجبر عائلات على النزوح من 60 منزلا بمخيم الفارعة وطمون، وحول تلك المباني إلى ثكنات عسكرية.
وبين أن "الجيش الإسرائيلي يعمل على تدمير البنية التحتية ومنازل وممتلكات وحقول زراعية في طمون والفارعة"، مبينا أن تدمير البنية التحتية أسفر عن انقطاع الكهرباء والمياه عن أجزاء كبيرة في الموقعين.
وطالب محافظ طوباس بتدخل المؤسسات الحقوقية والإنسانية للوصول إلى بعض الحالات المرضية.
ويعاني الآلاف من الفلسطينيين في طمون ومخيم الفارعة نقصا حادا في المواد الغذائية الأساسية كالخبز وحليب الأطفال، لا سيما في ظل منع قوات الاحتلال دخولها إلى المخيم وطمون.
كما تواجه طواقم الإسعاف صعوبة في التنقل للتعامل مع الحالات المرضية، خاصة أن هناك مرضى يحتاجون إلى الخروج إلى المستشفيات، وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت، الاثنين، نقطة الإسعاف التابعة للهلال الأحمر داخل المخيم، وصادرت هويات المسعفين وأخبرتهم بعدم التحرك والخروج دون تنسيق مسبق.
ولفت رئيس بلدية طمون ناجح بني عودة، إلى أن الوضع يزداد سوءا مع استمرار الحصار المشدد على البلدة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وأضاف أن المياه انقطعت عن بلدة طمون بالكامل بسبب قطع الخط الرئيسي الناقل للمياه وتدميره، كما أن المياه بدأت تنفد من خزانات المنازل، وبالتالي هناك عائلات دون مياه، مشيرا إلى أن العائلات تحتاج إلى المواد التموينية الأساسية، خاصة الخبز وحليب الأطفال.
بدوره، أشار رئيس لجنة خدمات مخيم الفارعة عاصم منصور، إلى أن خطوط إمداد المياه انقطعت عن جميع منازل المخيم، كما أن مياه خزانات المنازل بدأت تنفد، إضافة إلى احتياج العديد من العائلات إلى المواد الغذائية والأدوية وحليب الأطفال.
ومنذ فجر الأحد بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في بلدة طمون ومخيم الفارعة، وفرض حصارا مشددا وشرع بأعمال تجريف للبنية التحتية، ونفذ حملة اعتقالات.
وفي السياق قصفت طائرات مسيرة الثلاثاء خمسة مواقع في بلدة طمون دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وفي 21 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في مدينة جنين ومخيمها، أسفرت عن استشهاد 25 فلسطينيا، ووسّع عملياته في 27 كانون الثاني/ يناير إلى مدينة طولكرم، حيث استشهد 4 فلسطينيين.