زراعة 17 ألف فدان بمحصول دوار الشمس بغيطان الشرقية
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن زراعة 17 ألف فدان بمحصول دوار الشمس بغيطان الشرقية، قال المهندس حسين طلعت، وكيل وزارة الزراعة بالشرقية، إن المديرية تسعى إلى زيادة المساحات المنزرعة بمحصول دوار الشمس وذلك لإنتاج الزيوت داخل مصر، .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات زراعة 17 ألف فدان بمحصول دوار الشمس بغيطان الشرقية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قال المهندس حسين طلعت، وكيل وزارة الزراعة بالشرقية، إن المديرية تسعى إلى زيادة المساحات المنزرعة بمحصول دوار الشمس وذلك لإنتاج الزيوت داخل مصر، والتقليل من استيراد الزيوت من الخارج، منوها إلى زراعة 17 ألف فدان من إجمالى المستهدف زراعته هذا العام 18000 ألف فدان. بزمام المحافظة
وتابع فى تصريح لـ"اليوم السابع" أنه تبدأ عملية زراعته فى شهرى مايو ويونيو، وعروة أخرى فى شهرى يوليو وأغسطس، تستمر الواحدة منهما لمد 90 يوماً حتى ينتهى حصاده، وتتم عملية النضج بعد 70 -95 يوما حسب الصنف المنزرع وميعاد الزراعة والمنطقة ونوع التربة وتعرف علامات النضج باصفرار الأوراق وتساقط السفلى منها.
وأردف مدير عام وزارة الزراعة :أنّ بذور عباد الشمس تحتوى على نسبة عالية من الزيت تتراوح بين35 و50%، كما أن الزيت يتميز بالجودة العالية لخواصه الطبيعية، كما أن البذور بعد استخراج الزيوت منها تستخدم كعلف للحيوانات التى تتميز بارتفاع نسبة البروتين فيها، حيث أن عباد الشمس يتحمل الظروف الجوية المتقلبة، كما أنّه يزرع فى أى تربة ما عدا المرتفعة الملوحة.
وأوضح أن نبات عباد الشمس يضم نوعين أحدهما الذى يتم تناوله كتسالى بعد تحميصه والثانى" زيتى" يتخرج منه الزيت بهدف تقليل استيراد الزيت من الخارج، كما أنه يدخل ضمن الزراعات التعاقدية يتم توريده لشركات ومصانع ومؤسسات الحكومة وكذلك شركات القطاع الخاص المتعاقدة مع الحكومة بأسعار تحقق الربح للمزارعين وتشجيعهم على زراعة هذا المحصول مستقبلاً.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس کما أن
إقرأ أيضاً:
برلماني يكشف مخاطر استخدام الزيوت المستعملة وإعادة تدويرها
حذر النائب أحمد البلشي، عضو مجلس الشيوخ، من تفاقم ظاهرة إعادة تدوير الزيوت المستعملة بطرق غير مشروعة، مؤكدا أنها باتت تهدد صحة المواطنين بشكل مباشر، فضلا عن تأثيرها السلبي على الاقتصاد الوطني والبيئة.
وأشار لـ صدى البلد إلى أن هذه الممارسات غير القانونية انتشرت بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة، مستغلين غياب الرقابة الفعالة، مما يستوجب اتخاذ إجراءات صارمة للحد من انتشارها.
مخاطر استخدام الزيوت المستعملةوأكد النائب أن بعض الجهات غير المرخصة تجمع الزيوت المحروقة من المنازل والمطاعم والمصانع، ثم تعيد تكريرها بوسائل بدائية قبل بيعها بأسعار زهيدة إلى مصانع الأغذية والمطاعم الشعبية، دون أي مراعاة للمواصفات الصحية، مما يشكل تهديد خطير لصحة المواطنين.
وأضاف أن هذه الزيوت تحتوي على مواد سامة ومؤكسدة تسبب أمراض خطيرة مثل السرطان، وتصلب الشرايين وأمراض الكبد، مما يجعل التصدي لهذه الظاهرة ضرورة ملحة.
وأوضح أبو زيد أن خطورة الأمر لا تقتصر فقط على الأضرار الصحية، بل تمتد إلى التأثير البيئي الخطير، حيث يؤدي التخلص العشوائي من الزيوت المستعملة إلى تلوث المياه والتربة مما يؤثر بشكل سلبي على الثروة السمكية والحيوانية.