ذياب بن محمد بن زايد يوجه بإطلاق مسار لإعداد الكوادر الشبابية لقيادة العمل التنموي والإنساني
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
تحت رعاية سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مركز الشباب العربي، انطلقت فعاليات النسخة الثالثة من الاجتماع العربي للقيادات الشابة الذي ينظمه المركز ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات 2024 بدبي، بحضور وزراء الشباب العربي، ومدراء مؤسسات تمكين الشباب ونخبة من القيادات العربية الشابة من مختلف قطاعات العمل التنموي.
وتناول الاجتماع نقاشات قدمت نماذج عربية لدور الشباب في تعزيز الارتباط بالهوية واللغة والتمسك بالقيم الإنسانية.
وشهد الاجتماع الذي عقد تحت شعار :”ماذا يعني أن تكون عربيا؟” مجموعة من الجلسات والورش والعروض التقديمية المعنية بقطاع تمكين الشباب العربي والاستثمار في طاقاتهم وبناء قدراتهم، وسلطت الضوء على دور الشباب في تعزيز التلاحم المجتمعي على مستوى الأفراد والمجتمعات لتعزيز تنافسيتهم وتقديم صورة أفضل عن الإنسان العربي إلى العالم، كما استضاف الاجتماع حلقة وزارية رصدت مقترحات وتوصيات كل من صناع القرار والشباب، للبناء على مكتسبات النسخ السابقة من الاجتماع وتبني البرامج والمبادرات المتخصصة لاستكشاف المواهب واحتضان الطاقات الشابة ودعم طموحاتهم وفق رؤية عربية مشتركة للاستثمار في الشباب كقوة بناء.
وثمّن سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان دعم وزراء الشباب والوزراء العرب الذين شاركوا في الاجتماع وساهموا في قصة نجاحه كنقطة تلاقٍ مباشر مع الشباب، مؤكداً سموه مواصلة الجهود والمبادرات والعمل مع كل الجهات المعنية بتمكين الشباب على مستوى الوطن العربي.
كما أشار سموه إلى أن القمة العالمية للحكومات نجحت بفضل الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة في تعزيز موقع دولة الإمارات العربية المتحدة عاصمة عالمية لاستشراف المستقبل في العمل الحكومي والتنموي الشامل الذي يشرك الجميع، منوهاً، بالتفاعل النوعي للمشاركين في الاجتماع العربي للقيادات الشابة مع فعاليات القمة العالمية.
ووجه سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان؛ مركز الشباب العربي بالعمل على إطلاق مسارٍ خاصٍ لإعداد وبناء قدرات وتأهيل الكوادر الشبابية في مجال النفع العام، وفي المنظمات المعنية بالعمل التنموي والإنساني، والتي من شأنها أن تساهم بتسريع وتيرة التنمية المجتمعية وفق احتياجات المنطقة وتطلعات أبنائها، وذلك استجابة لتوصيات اللقاءات التمهيدية التي سبقت الاجتماع العربي في ديسمبر الماضي؛ وعملت على رصد أصوات الشباب من 18 دولة عربية.وام
وفي سياق متصل قال الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، نائب رئيس مركز الشباب العربي، إن تواجد الشباب من مختلف المجتمعات العربية تحت سقف واحد خلال فعاليات القمة العالمية للحكومات، يعكس أهمية التلاحم العربي، مؤكداً أن الرهان على الشباب العربي كبير لاستشراف مستقبل بلادهم.
وأضاف الشيخ راشد بن حميد النعيمي، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” خلال مشاركته في “الاجتماع العربي للقيادات الشابة” الذي انطلق ضمن اليوم التمهيدي للقمة العالمية للحكومات المُقامة في دبي: لن تتطور المجتمعات ولن تتحقق النجاحات المرجوة من قبل صناع القرار والمسؤولين إلا بسواعد الشباب، مع التأكيد على ضرورة التواصل المباشر والعمل الجماعي بين الشباب العربي والمسؤولين الحكوميين لنقل التجارب الناجحة وخلق الفرص الملهمة للشباب من أجل مستقبل أفضل بإذن الله.
وانطلقت أمس فعاليات النسخة الثالثة من “الاجتماع العربي للقيادات الشابة”، بحضور 15 من الوزراء الشباب العرب، وأكثر من 20 صانع قرار، ورؤساء المؤسسات الشبابية وأكثر من 100 شاب من قادة مؤسسات العمل المجتمعي التنموي؛ وما يزيد على 32 متحدثاً في مختلف التخصصات والميادين.
واستعرضت هذه النسخة مجموعة من أبرز المبادرات والتجارب والدراسات الشبابية على مستوى الوطن العربي المعنية بالتمكين وبناء القدرات وصقل المهارات بما يساهم في تعزيز مشاركة الشباب في عملية التنمية المستدامة على مستوى العالم العربي، كما ناقش الاجتماع دور القيم في تعزيز عناصر الهوية الوطنية لدى الشباب.
كما اعتبر معالي محمد النابلسي وزير الشباب في المملكة الأردنية الهاشمية، أن القمة العالمية للحكومات منصة مثالية للتواصل بين المسؤولين الحكوميين وبين الشباب العربي وإبراز أفكارهم ومواهبهم، وأبرز التحديات التي يواجهونها، من أجل محاولة إيجاد الحلول التنفيذية ووضع الاستراتيجيات والخطط المناسبة والتي تنبع من أفكار الشباب العربي.
وأكد معاليه، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، خلال مشاركته في جلسات “الاجتماع العربي للقيادات الشابة” التي انطلقت ضمن اليوم التمهيدي للقمة العالمية للحكومات في دبي، أن القمة العالمية للحكومات فرصة مثالية لتسليط الضوء على طموح الشباب وأهمية التكامل العربي بينهم بمختلف اتجاهاتهم، فضلا عن استشراف المستقبل العربي في كل القطاعات.
وأثنى وزير الشباب الأردني، على الأجندة التي تضمنتها القمة العالمية للحكومات التي تستضيفها دورياً دولة الإمارات، خاصة وأنها بدأت بفعاليات “الاجتماع العربي للقيادات الشابة” والتي ضمت العديد من الجلسات وورش العمل التي سلطت الضوء على “أن تكون عربياً” من خلال إبراز الهوية العربية والتركيز على اللغة العربية ومكونات المجتمع العربي.
فيما أكد معالي الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري، رئيس المكتب التنفيذي لوزراء الشباب والرياضة العرب في جامعة الدول العربية، أن مشاركات الوزراء العرب في الاجتماع العربي للقيادات الشابة استهدفت بالمقام الأول مشاركة الشباب العربي والاستماع لهم ودعم المبادرات الشبابية، مشيراً إلى أن الاجتماع أبرز معاني اللحمة والتكامل العربي وتعزيز دور اللغة العربية في الهوية الوطنية.
وأعرب الدكتور أشرف صبحي، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، عن فخره بالمشاركة في القمة العالمية للحكومات ضمن مجلس وزراء الشباب العرب، معرباً عن دعمه الدائم لجميع الأنشطة والفعاليات في البلدان العربية ومنها “الاجتماع العربي للقيادات الشابة”.
وشدد الوزير المصري، على أهمية اللغة العربية والتي تربط البلدان العربية ببعضها البعض، والتأكيد على الدور الكبير لمركز الشباب العربي ودعم مبادراته من جانب الوزراء الشباب العرب، مؤكدا أهمية تلك النقاشات العربية من أجل وضع الرؤى والحلول للتحديات التي تواجه الشباب العربي.
وانطلقت أمس فعاليات النسخة الثالثة من “الاجتماع العربي للقيادات الشابة”، بحضور 15 من الوزراء الشباب العرب، وأكثر من 20 صانع قرار، ورؤساء المؤسسات الشبابية وأكثر من 100 شاب من قادة مؤسسات العمل المجتمعي التنموي؛ وما يزيد على 32 متحدثاً في مختلف التخصصات والميادين.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بالصور.. فعاليات الملتقى الأول للكيانات الشبابية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أُقيم اليوم الاثنين الملتقى الأول لاتحاد الكيانات الشبابية، تحت شعار "الكيانات الشبابية سند مصر"، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس.
وشارك في الندوة النائبة الدكتورة دينا الهلالي، عضو مجلس الشيوخ، والنائب محمد إسماعيل، عضو مجلس النواب، وأدارها عبدالعزيز سمير، رئيس اتحاد شباب العمال.
النائبة دينا الهلالي: التدريب والوعي السياسي أساس تمكين الشباب
أكدت النائبة دينا الهلالي، خلال كلمتها في الملتقى، أن التدريب والتثقيف والوعي السياسي يمثلون أساسًا لتمكين الشباب، مشيرةً إلى أهمية تعزيز دور المؤسسات الثقافية والتعليمية في نشر الوعي السياسي، وتمكين الشباب من مواجهة تحديات المستقبل.
كما شددت الهلالي على ضرورة توفير برامج تدريبية تُسهم في تنمية المهارات القيادية وتأهيل الشباب للمشاركة في العمل السياسي والمجتمعي.
النائب محمد إسماعيل: دستور الجمهورية الجديدة يكرّس لرعاية الشباب
من جانبه، أكد النائب محمد إسماعيل أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بالشباب، مشيرًا إلى أن دستور الجمهورية الجديدة ينص على رعاية الشباب والنشء. وأضاف أن وزارة الشباب والرياضة تبذل جهودًا مميزة في تأهيل الشباب عبر برامج التدريب والتعليم.
كما شدد إسماعيل على أهمية استكمال قانون المحليات، باعتباره استحقاقًا دستوريًا ومدرسة لإعداد الكوادر السياسية على أرض الواقع، داعيًا الشباب للاستعداد لهذا الدور.
فعاليات ومعرض القاهرة الدولي للكتاب
بدأت الندوة بعرض فيلم تسجيلي يبرز إنجازات اتحاد الكيانات الشبابية، وجهود الشباب في المشاركة بالمبادرات الوطنية. ووجه الحضور الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي لدعمه المتواصل للشباب، وتوفير الفرص لهم للمساهمة في بناء الوطن.
يُذكر أن معرض القاهرة الدولي للكتاب، الذي انطلق في 23 يناير، تحت شعار "اقرأ.. في البدء كان الكلمة"، يشارك فيه أكثر من 1300 ناشر من 80 دولة، ويستمر حتى 5 فبراير المقبل. تحل سلطنة عمان ضيف شرف المعرض، وتم اختيار الدكتور الراحل أحمد مستجير شخصية المعرض، والكاتبة فاطمة المعدول شخصية معرض كتاب الطفل.