وزير التعليم يلتقي مسؤولي الجامعات الأمريكية وكبار المستثمرين في مجال التعليم
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
زار معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف البنيان والوفد المرافق له، عدداً من المؤسسات التعليمية والجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية، والتقى عدداً من المسؤولين والمستثمرين، إلى جانب اللقاءات الثنائية التي عقدها، كما تضمنت الزيارة إقامة الملتقى الاستثماري في مجال التعليم في المملكة، الذي عُقد في إطار زيارة العاصمة “واشنطن”.
يأتي ذلك ضمن برنامج الزيارة التي قام بها الوزير البنيان ووفد التعليم، إلى الولايات المتحدة الأمريكية خلال المدة من 6 إلى 10 فبراير 2024م؛ لتعزيز التعاون العلمي والتعليمي والبحثي بين المؤسسات العلمية والتعليمية في البلدين، والاطلاع على أفضل التجارب والممارسات العالمية في مختلف المجالات التعليمية، ومجالات التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، وتعليم الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة والأشخاص ذوي الإعاقة بشكل خاص، إضافةً إلى جذب واستقطاب الاستثمارات الأجنبية في التعليم العام والجامعي، والتعريف بالفرص والتسهيلات المتاحة للمستثمرين التي تقدمها حكومة المملكة في سياق التحولات الاستثمارية والاقتصادية التي تشهدها المملكة في ظل رؤية المملكة 2030.
وبدأ البرنامج بزيارة معاليه لجامعة شيكاغو والالتقاء بقياداتها وعمداء الكليات ومناقشة خطط الجامعة للتعاون مع وزارة التعليم والجامعات السعودية في مجالات البحث والابتكار وإنشاء المدارس المستقلة لمرحلتي الطفولة المبكرة والتعليم العام.
والتقى في مدينة “واشنطن” وزيرة الدولة المساعدة لشؤون التعليم والثقافة، والمسؤولين في مكتب وزيرة الدولة المساعدة لشؤون الشرق الأدنى والجزيرة العربية بوزارة الخارجية الأمريكية، إضافةً إلى وزير الدولة المساعد للتعليم ما بعد الثانوي، ووزيرة الدولة المساعدة للتعليم الخاص وخدمات إعادة التأهيل بوزارة التعليم الأمريكية، حيث تحدث عن ما تشهده المملكة من تطور كبير في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتعليمية، واستعرض أبرز التطورات في النظام التعليمي في المملكة، وعلى وجه الخصوص خطط وزارة التعليم لتطوير المناهج التعليمية، بما يعزز مهارات القرن الحادي والعشرين، ومفهوم المواطنة العالمية، ويرسخ قيم السلام والتسامح وتقبل التنوّع الثقافي، إضافةً إلى جهود الوزارة في رفع مستوى مشاركة القطاع الخاص في تقديم الخدمات التعليمية عالية الجودة، مؤكدا حرص وزارة التعليم على توطين فرص التدريب والتطوير للمعلمين من خلال المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي.
وتضمنت زيارة “واشنطن” إقامة الملتقى الاستثماري في مجال التعليم في المملكة، الذي شهد حضور أكثر من (150) مستثمراً وممثلاً للجامعات والمؤسسات والشركات التعليمية والتقنية في الولايات المتحدة الأمريكية، وحضور ممثلين من وزارة الاستثمار والهيئة الملكية لمدينة الرياض، ونخبة من المستثمرين السعوديين في مجال التعليم، وقد هدف الملتقى إلى التعريف بالفرص الاستثمارية في مجال التعليم في المملكة، والإجابة عن استفسارات المستثمرين وتطلعاتهم للاستثمار في المملكة وافتتاح مكاتب إقليمية في مدينة الرياض، وإنشاء فروع للمدارس والجامعات الأمريكية في المملكة.
وناقش البنيان، في لقاء مماثل برئيس جامعة ولاية أريزونا، والرئيس التنفيذي لشركة سنتانا التعليمية المستجدات حيال خطة الجامعة لافتتاح جامعة في المملكة، والتي سبق استعراضها خلال زيارة الجامعة للمملكة، وزيارة وفد وزارة التعليم لجامعة ولاية أريزونا في وقت سابق، كما زار جامعة غالوديت المتخصصة في تعليم الطلاب ذوي الإعاقة السمعية، والتقى رئيس المعهد الوطني التقني للصم وناقش إمكانية التعاون معهما لإنشاء مراكز متخصصة في تعليم ذوي الإعاقة السمعية في المملكة، كما عقد عدداً من اللقاءات الثنائية مع المسؤولين في مجلس سياسات الشرق الأوسط وشركة خدمات الاختبارات التعليمية.
واجتمع وفد وزارة التعليم في مدينة نيويورك بمسؤولي كبريات شركات التمويل وشركات تقنيات التعليم والمستثمرين في الولايات المتحدة الأمريكية للتعريف بالفرص الاستثمارية في مجال التعليم في المملكة، والترحيب بمشاركتهم في تقديم الخدمات التعليمية في المجالات الاستثمارية ذات الاهتمام المشترك.
والتقى معالي وزير التعليم الطلاب المبتعثين في كل من مدينتي شيكاغو واشنطن العاصمة، حيث تحدث عن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث ومستهدفاته المستقبلية؛ مؤكداً دور المبتعثين في تقديم صورة مشرقة للمواطن السعودي وتعكس القيم الإنسانية والثقافية والاجتماعية للمملكة، وتبرز ماتمر به المملكة من تطورات في مختلف المجالات.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الولایات المتحدة الأمریکیة وزارة التعلیم
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يبحث مع سفير الصين بالقاهرة مجالات تطوير التعليم قبل الجامعي
استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الثلاثاء، سفير جمهورية الصين الشعبية في القاهرة، لياو لي تشيانج، والوفد المرافق له، حيث تم مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك لتطوير التعليم قبل الجامعي في مصر.
وفي مستهل اللقاء، أعرب الوزير محمد عبد اللطيف، عن تقديره العميق للعلاقات المثمرة التي تجمع البلدين لتطوير التعليم، مؤكدًا أن هذا التعاون يعد نموذجًا يحتذى به ويعزز تبادل الخبرات لتحسين جودة العملية التعليمية في ضوء أحدث التقنيات والابتكارات في مجال التعليم لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وثمّن وزير التربية والتعليم، الدعم المستمر من الجانب الصيني، والتزامه بتعزيز هذه العلاقات الثنائية في مختلف المجالات وخاصة في مجال التعليم، مؤكدًا تطلع الوزارة إلى مواصلة التعاون في مجال مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وتطوير تكنولوجيا التعليم، والتوسع في مجالات جديدة تسهم في تطوير المنظومة التعليمية بما يعود بالنفع على الجانبين.
واستعرض الوزير، خلال اللقاء، تجربة الوزارة خلال الـ 6 شهور الماضية لمواجهة التحديات التى تواجه المنظومة التعليمية ومن بينها ارتفاع الكثافات الطلابية، والعجز في أعداد المعلمين، والحلول التي اتخذتها الوزارة في هذا الشأن، مؤكدًا على الاهتمام بالاطلاع على تجربة دولة الصين فى التعامل مع الكثافات الطلابية، والتعرف على آلية التعامل مع سد العجز في أعداد المعلمين.
ومن جانبه، نقل السفير الصينى تحيات وزير التعليم الصينى إلى الوزير محمد عبد اللطيف، معربًا عن سعادته بهذا اللقاء المثمر، واهتمام وزارة التربية والتعليم المصرية بتعزيز التعاون بين مصر والصين في مجال التعليم قبل الجامعي، مؤكدًا على الشراكة الوطيدة بين البلدين والتزام بلاده بدعم الجهود المشتركة للنهوض بالعملية التعليمية في مصر، وتقديم كافة الإمكانيات اللازمة لتحقيق الأهداف المشتركة، مشيدًا بجهود الوزير محمد عبد اللطيف في تطوير العملية التعليمية وما شهده قطاع التعليم قبل الجامعي في مصر من تغيرات إيجابية.
وثمّن لياو لي تشيانج، الدور الحضاري للبلدين، فضلا عن الطفرة الواضحة في العلاقات الثنائية في ظل الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين والتي انعكست على تعزيز التعاون في مختلف المجالات.
كما أوضح السفير الصيني، أن مصر هي الدولة الوحيدة في القارة الأفريقية التي تضم ورشتين لوبان والتي تعد نموذجًا للتعاون الصيني الأفريقي مما ساهم في تعزيز العلاقات بين البلدين والتعاون العملي بينهما، كما تقوم الشركات الصينية الموجودة بمصر كل عام بتوظيف عدد من خريجي التعليم الفني الذين درسوا اللغة الصينية بمصر، مشيرًا إلى أن اللغة الصينية قد لاقت شعبية كبيرة بين المعلمين والطلاب، وهناك سعي لزيادة عدد المدارس في هذا المجال في إطار مذكرة التفاهم التي تستمر لمدة 6 سنوات وتنتهي عام 2025.
وشهد اللقاء سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في استخدام التكنولوجيا في التعليم لعلاج التحديات التي تواجه العملية التعليمية، والتوسع في تدريس اللغة الصينية في المدارس المصرية، حيث يبلغ عدد المدارس التي تدرس اللغة الصينية كلغة أجنبية ثانية 21 مدرسة، وكذلك مواصلة الاهتمام بالمدرسة الصينية النموذجية بالسادس من أكتوبر، ومدرسة الحرية النموذجية في مدينة منوف، فضلًا عن التعاون في مجال تطوير مناهج اللغة الصينية.
وناقش اللقاء أيضا التعاون مع الجانب الصيني في مجال تطوير التعليم الفني وخاصة مدارس التكنولوجيا التطبيقية ذات اختصاص السياحة والفنادق بالمناطق الجاذبة للسياحة، وكذلك تطوير ورشة لوبان في المدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الصيانة، وزيادة عدد المنح الدراسية لطلاب التعليم الفني المتفوقين من خريجي مدارس ورشة لوبان لاستكمال دراستهم في جمهورية الصين الشعبية والاستفادة من الشركات الصينية العاملة في مجال التكنولوجيا في مصر.
حضر اللقاء من جانب الوفد الصيني، السيد لو تشون تشيانج، المستشار الوزاري للشؤون التعليمية، والدكتور بان شياو هان السكرتير الثاني للشؤون التعليمية، والدكتورة رحاب محمود رئيس قسم اللغة الصينية بجامعة القاهرة، وقو يي جي مساعد ومترجم السفير الصيني بالقاهرة.
ومن وزارة التربية والتعليم، حضر الدكتور أكرم حسن مساعد الوزير لشؤون تطوير المناهج، وشيرين حمدي مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات والمشرف على مكتب الوزير، والدكتوره هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة تشغيل مدارس التكنولوجيا التطبيقية، ومحمد عطية رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات، والدكتوره رشا الجيوشى منسق الوزارة للشؤون الأكاديمية للمدارس الدولية، والدكتورهأميرة عواد منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة.
اقرأ أيضاًوزير التربية والتعليم يكرم الطلاب الفائزين في المعرض الدولي للعلوم والهندسة «ISEF»
في إطار متابعة انتظام العملية التعليمية.. وزير التربية والتعليم يُفاجئ عددا من المدارس ببني سويف