"القومي لحقوق الإنسان": شن عملية عسكرية ضد رفح يشكل تهديداً للأمن والسلام في المنطقة
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
عبر المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر، برئاسة السفيرة مشيرة خطاب، عن بالغ قلقه تجاه الأنباء المتواترة عن شن عملية عسكرية وشيكة ضد مدينة رفح الفلسطينية وما يتتبعها من محاولات إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين نحو الأراضي المصرية.
وأكد المجلس، أن مثل هذه الأفعال تتعارض مع مبادئ القانون الدولي والإنساني، ومواثيق حقوق الإنسان العالمية، بالإضافة إلى مبادئ باريس وقواعد حماية المدنيين في زمن الحرب، وتشكل تهديداً للسلام والأمن والاستقرار في المنطقة.
ويؤيد المجلس موقف الأمين العام للأمم المتحدة وكبار المسؤولين الدوليين الذين حذروا من أي هجوم بري على رفح؛ نظراً لوجود كثافة سكانية هائلة تجعل حمايتهم أمرا مستحيلاً، وينذر بوقوع كارثة إنسانية غير مسبوقة.
وشدد المجلس على أهمية دعم كافة دول العالم المحبة للسلام والداعية للحفاظ على حقوق الإنسان، وذلك لجهود السلطات المصرية في تقديم المساعدات الإنسانية لأهل غزة، بهدف تجنب مزيد من القتل والتدمير الذي يقوم به الجيش الإسرائيلي، والذي يشكل انتهاكاً صارخاً للمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
ويشير المجلس إلى حكم محكمة العدل الدولية الذي يحذر من الممارسات والأعمال الإسرائيلية التي ترقى إلى إبادة جماعية ويدعو إلي تطبيق قرار المحكمة بشكل كامل فيما يخص الوضع في قطاع غزة ووضع حد للممارسات الإسرائيلية الوحشية ضد السكان المدنيين.
ونوه المجلس إلى أهمية التوصل إلى إتفاق دائم لوقف إطلاق النار في غزة، الذي سيؤدي في النهاية إلى تحقيق سلام دائم في المنطقة، وتمتع الشعب الفلسطيني بحقه في دولة مستقلة ذات سيادة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مقررون أمميون يدعون لتطبيق وقف إطلاق النار في غزة وتدفق المساعدات الإنسانية
المناطق_واس
حثّ خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، على قبول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والوصول الفوري للمساعدات الإنسانية، وضمان حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني.
أخبار قد تهمك استشهاد تسعة فلسطينيين في غارات إسرائيلية على مدينة غزة 16 يناير 2025 - 11:05 صباحًا رغم اتفاق وقف النار.. إسرائيل تمطر غزة بالقذائف ومقتل 28 16 يناير 2025 - 9:13 صباحًا
وأعرب 28 مقررًا أمميًا لحقوق الإنسان -في بيان مشترك- عن أملهم في أنّ تؤدي الهدنة المستدامة إلى إنهاء المعاناة الهائلة وفقدان الأرواح في قطاع غزة وجميع الأراضي الفلسطينية المحتلة. معربين أيضًا عن الفزع إزاء استمرار قصف غزة ما أسفر عن سقوط مدنيين، على الرغم من توقعات التهدئة حتى دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
ودعا الخبراء إلى دعم سكان غزة لإعادة بناء حياتهم دون خوف من المزيد من النزوح والاضطهاد، ووقف العنف والإبادة والدمار.
كما حذّر المقررون الأمميون من أن التحديات المقبلة هائلة، حيث دمّر القصف الإسرائيلي أكثر من 70% من البنية التحتية المدنية في قطاع غزة.