السفير الروسي يعلن تأييد بلاده الشديد لترشيح الهند لشغل مقعد دائم بمجلس الأمن
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أعرب السفير الروسي لدى الهند دينيس عليبوف عن تأييد بلاده الشديد لترشيح الهند لشغل مقعد دائم بمجلس الأمن الدولي.
وقال السفير الروسي فى تصريحات صحفية نشرت اليوم " إننا نرى أنه لو أصبحت الهند عضوا دائما بمجلس الأمن الدولي، فإن ذلك يمكن أن يسهم بدرجة كبيرة فى تشجيع التوازن داخل المجلس، وذلك بالاضافة إلى تشجيع وضع أجندة تركز على مصالح أغلبية دول العالم، خاصة دول الجنوب".
وتابع السفير الروسي " لقد أشرنا مرارا إلى تأييدنا لترشيح الهند لشغل مقعد دائم فى مجلس الأمن، لأن الشركاء الهنود أثبتوا جدارتهم أثناء فترة عضويتهم غير الدائمة بالمجلس وهي الفترة الواقعة بين عامى 2021 و 2022 ، حيث نجحوا في قيادة المجلس مرتين، كما أن رئاستهم لمجموعة العشرين كانت تأكيداً واضحا على احترافيتهم العالية فى ممارسة الدبلوماسية متعددة الأطراف و قدرتهم على إيجاد إجماع وسط التوترات الجيوسياسية".
ولكن السفير الروسي لدى الهند حذر من أن حالة الاستقطاب داخل الأمم المتحدة تتسبب فى تعقيد الحوار بشأن مسألة توسيع نطاق عضوية مجلس الأمن ، مشيرا إلى أن ذلك يتطلب إجراء إصلاحات عاجلة فى الأمم المتحدة والوكالات التابعة لها.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يصوت على مشروع قرار بشأن غزة
يصوت مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء على مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، إلى جانب المطالبة بالإفراج عن جميع الأسرى.
ويهدف المشروع -الذي صاغه الأعضاء العشرة غير الدائمين في المجلس- إلى الضغط على إسرائيل لوقف الحرب، لكن الموقف الأميركي قد يعقّد فرص تمريره، حسب دبلوماسيين.
وانتقد السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون مشروع القرار ووصفه بـ"المعيب"، مشددا على أن إسرائيل "لن تتوقف عن القتال حتى تعيد جميع المخطوفين".
من جهته، أشار روبرت وود نائب السفير الأميركي إلى ضرورة وجود ترابط بين وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى، مؤكدا أن هذا الموقف ثابت منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
صعوبات التنفيذويتزامن التصويت مع استمرار الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، إذ يدعو المشروع إلى إدخال آمن ودون عوائق للمساعدات الإنسانية، كما يطالب بوقف محاولات تجويع الفلسطينيين، وسط اتهامات لإسرائيل باستخدام الحصار وسيلة للضغط.
ورغم ذلك فإن النص يفتقر إلى أي إشارات إلى الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي يمنح المجلس صلاحيات لفرض قراراته من خلال عقوبات أو تدابير أخرى.
بدوره، وصف السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور الوضع في غزة بأنه "كارثة إنسانية ستطارد العالم لأجيال".
وحث منصور المجلس على تبني قرار صارم وملزم يدعو إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.
ويظل الموقف الأميركي من مشروع القرار غامضا، وسط مخاوف من استخدام واشنطن حق النقض (الفيتو) لمنع تمريره، وهو ما قد يعكس استمرار الانقسام الدولي حيال حرب الإبادة الجماعية في غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 يشن الجيش الإسرائيلي حملة عسكرية واسعة في القطاع تسببت في استشهاد وإصابة أكثر من 144 ألف فلسطيني -معظمهم من الأطفال والنساء- ونزوح أغلبية سكان القطاع البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة.