قال عمار عمار، المتحدث الإقليمي باسم اليونيسيف، إن المنظمة ليس لديها خطط في كيفية التعامل مع الأطفال حال شن إسرائيل حملتها العسكرية في رفح الفلسطينية، نظرا لأن المنظمة لا تعرف طبيعة هذه العملية، والاحتياجات الإنسانية هائلة بشكل لا يوصف، فهناك 1.3 أو 1.4 مليون شخص يعيشون في ظروف غير إنسانية، وهم بحاجة إلى كل شيء من مأكل ومشرب وصحة، كما أنهم يعانون من الأمراض.

وأضاف "عمار"، خلال مداخلة على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، أن كل هذا في وقت تعاني فيه كل الأنظمة التي يعتمد فيها الأطفال على الحياة على الانهيار فلا يوجد مستشفيات، وأغلبها خرج من الخدمة، كما لا يوجد أنظمة للمياه لتضررها بشكل كبير، وبالتالي أي عملية عسكرية برفح الفلسطينية بالكثافة السكانية التي فيها سيزيد من المأساة الإنسانية بشكل كبير.

وأوضح أن اليونيسيف موجودة على الأرض مع المنظمات الأخرى، والتي تطالب بأن كميات الإغاثة التي تدخل إلى قطاع غزة غير كافية للاستجابة للاحتياجات الإنسانية الهائلة للأشخاص الموجودين في جنوب القطاع، بجانب الأشخاص الموجودين في الوسط والشمال الذين لم يتم الوصول إليهم منذ عدة أسابيع حتى الآن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اليونيسيف المتحدث الإقليمي باسم اليونيسيف رفح

إقرأ أيضاً:

وكأنها رغبة دفينة للقمع.. مقدمة كمال ماضي عن العملية العسكرية الإسرائيلية بالضفة الغربية

قال الإعلامي كمال ماضي، إن هناك رغبة خفية في ضمير "الكيان" الذي يحتل أرض فلسطين، رغبة دفينة في القمع وسفك الدماء والتدمير والتخريب والفساد في الأرض، مضيفًا أن الاحتلال الإسرائيلي لم يستطع تحمل حتى ثلاثة أيام من الهدوء في غزة، فارتكب الأفاعيل في مدينة جنين بالضفة الغربية المنسية.

باحثة سياسية: 100 ألف مستوطن في الضفة الغربية يمارسون أشكال العنف ضد المواطنين الفلسطينيينقوات الاحتلال تقتحم قرية برقا شرق رام الله بالضفة الغربية وتطلق قنابل الصوت

وتابع ماضي، خلال تقديمه برنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "يجب أن تُعدّوا له بما استطعتم، بوحدتكم، ترفعون مكانة فلسطين فقط"، مؤكدًا أن غزة قد لا تدرك أن هناك فجوة فتحت أخيرًا في جدار أزمتها، التي تسببت في أسوأ كارثة إنسانية، دمرت أركان القطاع وأزهقت أرواح أكثر من 46 ألف شهيد على يد آلة القتل الإسرائيلية، التي تسعى لتحقيق حلم الكيان المحتل في تهجير سكان القطاع والاستيلاء على الأرض.

وأشار الإعلامي إلى أن هذا الحلم بالتهجير اصطدم بأصالة الفلسطينيين الذين تمسكوا بأرضهم، وتحطم على صخرة الكنانة، التي أكدت أن سيناء خط أحمر وأن "صفقة القرن" هي مجرد خيال نسجته صناعة الأكاذيب ولن تنفذ إلا على أجساد ملايين المصريين.

واعتبر ماضي أن لسان الحال الفلسطيني والمصري يتوحد في تكرار ما سبق "دنقل" القضية وأملها بألا تُفرط في الأرض ولو منحوك الذهب.

مقالات مشابهة

  • ماذا وراء العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين؟
  • وكأنها رغبة دفينة للقمع.. مقدمة كمال ماضي عن العملية العسكرية الإسرائيلية بالضفة الغربية
  • قلق أممي من العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين
  • ارتفاع عدد ضحايا العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين
  • محلل سياسي: العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم جنين كانت متوقعة
  • «القاهرة الإخبارية»: مخاوف فلسطينية من توسع العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين
  • فصائل المقاومة تُعقّب على العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين
  • 4 شهداء و 35 مصاباً جراء العملية العسكرية الإسرائيلية على جنين
  • الصحة الفلسطينية: شهيدان ونحو 35 مصابا في العملية الإسرائيلية بجنين
  • شهيد و10 مصابين جراء العملية العسكرية الإسرائيلية على مدينة جنين