أكد خالد البلشي، نقيب الصحفيين، أن الصحافة الفلسطينية تدافع عن الإنسانية وتفضح أكاذيب الاحتلال الصهيوني، مؤكدًا أن إسرائيل ترتكب مجازر بشعة والعالم يشاهد في صمت.

عاجل|البلشي يزف خبرًا سارًا للصحفيين بشأن البدل والحد الأدنى للأجور خالد البلشي عن مصادر دخله وتفرغه لنقابة الصحفيين: "بشتغل بدراعي وإمكانياتي" مشروع العلاج

وقال "البلشي" خلال لقائه ببرنامج "في المساء مع قصواء" المذاع من على قناة "سي بي سي" مساء الأحد، إن مشروع العلاج يعاني من عجز شديد، وبه الكثير من الأزمات.

 وأضاف أن هناك مشكلات تراكمت نتيجة عدم المراجعة، وهناك تطلعات بالتوسع وأن يكون هناك تأمين صحي جيد،  ولكن هناك عدم استجابة من قبل التأمين الصحي، متسائلًا "لماذا يتم تعطيل بروتوكولات قد تسمح الاستفادة للصحفيين؟".

تطوير العيادات داخل النقابة

وتابع نسعى دائما لتطوير العيادات داخل النقابة، وطلبنا من اللجان النقابية فتح مجالات أوسع للتعاقد في المحافظات، مختتما أنه وصلت تكلفة العلاج لعدد من الصحفيين لملايين، وخاطبنا المؤسسات ومنها شركة المتحدة واستجابت لعلاجهم.

وأشار إلى أن هناك عدد من الانتقادات وجهت له، وعلى رأسها ضرورة حرية تداول المعلومات، وأن يكون هناك صحافة أكثر حرية وقدرة على التعبير عن الرأي العام.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين نقيب الصحفيين خالد البلشي تأمين صحي الاحتلال الصهيوني التأمين الصحي اللجان النقابية بروتوكولات خالد البلشي نقيب الصحفيين

إقرأ أيضاً:

حسين الزناتي يقدم مشروعًا لتطوير مركز تدريب نقابة الصحفيين وتحويله لمعهد دولي

 قدّم الكاتب الصحفي حسين الزناتي عضو مجلس نقابة الصحفيين، مشروعًا لتطوير مركز التدريب وتحويله إلى معهد دولي، لزيادة موارد النقابة.

وقال: "زيادة موارد النقابة واحدة من أهم المشكلات التي تواجهها، لاعتمادها على دعم سنوي خارج عنها، وهو الأمر الذى لم يعد منطقيًا الاستمرار فيه إلى الأبد في ظل المتغيرات الراهنة".

وأضاف: "وعليه نطرح بعض الأفكار التي رُبما يتيح طرحها على المجلس القادم، مجالًا للجدية في هذا الشأن، ولعل فكرة قيام بعض المؤسسات من بينها مؤسسات صحفية بإقامة جامعات ومعاهد أصبحت موردًا مهما لها، ومع تفعيل دور مركز التدريب الحالي بالنقابة، فإننا نرى أن أحد حلول زيادة موارد النقابة هو الاستفادة القصوى من هذا المركز، ولكن في مشروع متكامل لا يقف عند حد إقامة بعض الدورات التدريبية، بل يكون من توسع ما يقدمه بالاستفادة الكاملة من الدورين الحاليين بمبنى النقابة، ولم تستفد منهما حتى الآن، ويطرح هذا المشروع تحويل مركز التدريب بالنقابة إلى مؤسسة أكاديمية للدراسات العليا يكون اسمها المقترح “المعهد الدولي للصحافة والإعلام وفنون الاتصال".

وبالنقاش مع نخبة من الخبراء في هذا المجال فقد طرحوا المكونات الأولية للمؤسسة على أن تضم في داخلها عدة كيانات متكاملة.

الكيان الأول: معهد معتمد للدراسات العليا في مجال الصحافة والإعلام وفنون الاتصال:

1-  دراسات الصحافة الرقمية والذكاء الاصطناعي. 

2- دراسات العلاقات العامة وفنون الترويج والتسويق الهرمى والشبكي.

3- دراسات الصحافة المسموعة والمرئية.

4- دراسات الصحافة الورقية الحديثة.

- يمنح المعهد في المرحلة الأولى من إنشائه درجة دبلوم الدراسات العليا المتقدمة المعتمد، ومدته عامان في التخصصات السابقة. 

- يمنح المعهد في المرحلة الثانية من إنشائه، ومدتها ثلاث سنوات، درجة الماجستير المعتمدة في أحد التخصصات السابقة لرواده من المصريين والعرب والأفارقة والآسيويين ومن مختلف دول العالم.

- يمنح المعهد في المرحلة الثالثة، ومدتها أربع سنوات من إنشائه، درجة الدكتوراه في التخصصات السابقة لرواده من المصريين والعرب والأفارقة والآسيويين ومختلف دول العالم.

خطوات يجرى اتخاذها في هذا الشأن للتنفيذ، وهناك: 

-  تواصل مبدئى مع مسئولين من المجلس الأعلى للجامعات لبحث آليات اعتماد المعهد أكاديميًا، وهو ما أكدوا إمكانية اعتماده بهذه المواصفات.

-  تم التواصل المبدئى مع أساتذة وخبراء في كلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال بجامعة جنوب الوادى لبحث بروتوكولات التعاون الأكاديمى والبحثى في هذا الشأن.

- وكذلك يمكن التواصل مع معظم كليات ومعاهد الإعلام في مختلف جامعات مصر في هذا الشأن مع إمكانية بحث إجراء بروتوكول توأمة أكاديمية مع كلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية ومع أكاديمية أخبار اليوم، وكذلك مع معهد لندن لبحوث الإعلام وغيرها لاكتساب البعد الدولى للمعهد.

الكيان الثاني للمعهد: إنشاء مركز للتدريب وتطبيقات تكنولوجيا الصحافة والإعلام

وأوضح أن ذلك يتم من  خلال تطوير وتحديث مركز التدريب الحالي بهدف تحويله إلى حاضنة تطبيقية وعملية قادرة على تأهيل الملتحقين بها لسوق العمل الإعلامي المحلى والعربي والدولي بكفاءة وتميز، على أن يضم معملًا للغات وآخر لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال الاتصال.

خطوات يجرى اتخاذها في هذا الشأن:

- الاتصال بوزارة الاتصالات للحصول على منحة؛ بهدف تطوير المنظومة الرقمية وتأهيلها لتحقق الأهداف المطلوبة في مركز تدريب النقابة.

- يمكن إجراء التنسيق مع المبادرة الرئاسية الخاصة بتدريب الشباب على البرمجة الرقمية لتخصيص كوتة لشباب الصحفيين في إطار المبادرة. 

- فتح المركز للعمل طوال العام أمام المصريين والعرب والأفارقة والأجانب. 

- إجراء مجموعة اتصالات لفتح العمل أمام المؤسسات العامة والخاصة محليًا وعربيًا وأفريقيًا لتأهيل كوادر العلاقات العامة، والمتحدثين الرسميين، وفرق إدارة الأزمات وتنظيم المؤتمرات الصحفية والإعلامية.

الكيان الثالث للمعهد: إنشاء مركز بحثى لدراسات وبحوث الصحافة والإعلام 

تكون مهمته إجراء البحوث والدراسات لمواجهة: 

- تحديات المهنة ومشكلات ممارسيها وتقديم توصيات بحلها بأسلوب علمى وعملى.

- إجراء بحوث واستطلاعات الرأى لمن يطلب من المؤسسات العامة والخاصة وحتى الأفراد وغيرهم بأسلوب علمى معتمد وبمقابل مادى. 

- عمل مجلة فصلية معتمدة ومحكمة أكاديميًا لنشرالأبحاث في مجال الصحافة والإعلام وفنون الاتصال علميًا محليًا ودوليًا باللغتين العربية والإنجليزية.

- القيام بدراسات وبحوث تهدف إلى تطوير المجال الصحفي والإعلامى رأسيًا وأفقيًا لمواكبة أحدث التطورات العالمية في هذا الشأن.

الكيان الرابع للمعهد  إنشاء ثلاث منصات رقمية هي:

- منصة صحفية متكاملة لخدمة القارئ العام وربطه بالنقابة، وكذلك لاستخدامها في تدريب دارسى المعهد والملتحقين بالتدريب.

- منصة للتسويق الشبكى لخدمة الكيانات الاقتصادية والمصرفية محلية وعربية ودولية وتوظيفها لتدريب وتأهيل دارسى قسم العلاقات العامة والدعاية والتسويق والترويج.

- منصة أكاديمية لنشر الأبحاث والدراسات بمقابل مناسب، وتنظيم محاضرات ومؤتمرات علمية وبحثية وإجراء برامج تدريبية عن بعد (اون لاين) بمقابل.

ومن الممكن أن تكون الأولوية للعمل بالمنصات الثلاث للصحفيين أعضاء النقابة المتعطلين وفق ضوابط محددة، وممن يملكون المهارات الخاصة، بالعمل في هذه المجالات، وهو ما يسهم بشكل ما في مواجهة التعطل عن العمل في بعض الصحف.

واختتم: "إن تنفيذ المشروع بهذا الطرح المتكامل، وبالاستفادة من الدورين اللذين لم تتم الاستفادة منهما داخل النقابة حتى الآن، ومع بحث آليات تمويله، بعد دراستها بشكل علمي وعملي، سوف يوفر لنا أموالًا طائلة كإيرادات للنقابة من مكوناته الأربعة ومنصاته الثلاث، مما يتيح ملاءة مالية كبيرة لتقديم خدمات أكبر وأشمل لأعضائها من مختلف الأعمار والفئات".

مقالات مشابهة

  • شعبة المصورين بنقابة الصحفيين: زعلنا الكبير من محمد السباعي وزوجته وكان هناك سب وقذف غير لائق
  • الشركة العامة للكهرباء باللاذقية تبدأ مشروع إنارة شارع 8 آذار بخط معفى من التقنين
  • عبد المحسن سلامة يعلن تفاصيل أضخم مشروع سكني في تاريخ نقابة الصحفيين
  • رئيس جنوب الدلتا لتوزيع الكهرباء يعقد اجتماعًا موسعًا مع قيادات الشركة
  • رئيس جنوب الدلتا لتوزيع الكهرباء يلتقي قيادات الشركة ومحافظ الغربية
  • انطلاق مؤتمر عبدالمحسن سلامة.. ووعود بأكبر حزمة دعم للصحفيين
  • سلامة: عودة هيبة النقابة وإنشاء المدينة السكنية ومستشفى للصحفيين ورفع بدل البطالة
  • حسين الزناتي يقدم مشروعًا لتطوير مركز تدريب نقابة الصحفيين وتحويله لمعهد دولي
  • لجنة إسكان الصحفيين تؤكد استمرار مشروع مدينة أكتوبر وتحدد خطوات استكماله
  • "الصحفيين" تقرر إعادة طرح مشروع المدينة مجددًا على المطورين