غاز روسيا المسال يخترق أوروبا.. فشل العقوبات الغربية
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
رغم الانخفاض الحاد في حجم صادرات غاز خطوط الأنابيب الروسية إلى البلدان الأوروبية بسبب العقوبات، إلا أن صادرات روسيا من الغاز الطبيعي المسال دشنت مسارا مختلفا
وسجلت واردات فرنسا من روسيا زيادة بنسبة واحد وأربعين بالمائة على أساس سنوي في الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي، أما في جمهورية التشيك فرغم نجاحها العام الماضي في تقليص اعتمدها على الغاز الروسي إلى نحو أثنين بالمائة من حجم الواردات إلا أن هذه النسبة عرفت ارتفاعا حادا مع بداية العام لتبلغ اثنين وستين بالمائة.
من جهتها سجلت واردات الولايات المتحدة من اليورانيوم الروسي رقما قياسيا بعد تسجيلها ارتفاعا سنويا بنسبة ثلاثة وأربعين بالمائة لتبلع قيمتها نحو مليار ومائتي مليون دولار.
يأتي ذلك بالتزامن مع نقل موقف بوليتيكو عن ديبلوماسيين أوروبيين أن الحزمة الثالثة عشرة من عقوبات الاتحاد الأوروبي على موسكو ستحمل طابع الرمزية، لتجنب الخلافات بين الدول الأعضاء.
فما هي دلالات حفاظ بعض العواصم الغربية على وارداتها الطاقية من روسيا؟ وهل تدفع تداعيات الأزمة الاقتصادية الأوروبيين لتجاوز العقوبات التي فرضوها على روسيا؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي الطاقة الغاز الطبيعي المسال النفط والغاز
إقرأ أيضاً:
رويترز: روسيا تعتمد على العملات المشفرة في تجارة النفط
نقلت رويترز عن 4 مصادر وصفتها بالمطلعة قولها إن روسيا تستخدم العملات المشفرة في تجارتها النفطية مع الصين والهند للالتفاف على العقوبات الغربية.
ولم يسبق أن أشارت تقارير إلى استخدام روسيا للعملات المشفرة في تجارة النفط رغم أنها تشجع علنا على استخدامها وسنت قانونا الصيف الماضي يسمح بالدفع بالعملات الرقمية في التجارة الدولية.
وذكرت المصادر أن بعض شركات النفط الروسية تستخدم البيتكوين والإيثر والعملات المستقرة مثل تيثر لتسهيل تحويل اليوان الصيني والروبية الهندية إلى الروبل الروسي، مضيفة أن هذا جزء صغير لكنه متنام من إجمالي تجارة النفط الروسية، الذي بلغ 192 مليار دولار العام الماضي وفقا لوكالة الطاقة الدولية.
وقالت رويترز إن كل المصادر رفضت الكشف عن أسمائها نظرا لحساسية الأمر.
وذكر أحد المصادر الأربعة أن روسيا ستستمر على الأرجح في استخدام العملات المشفرة في تجارة النفط حتى في حالة رفع العقوبات وإمكانية استخدام الدولار مجددا لأنها أداة سهلة تُسهم في تسريع العمليات.
وساعدت العملات المشفرة بالفعل الدول الخاضعة للعقوبات الأميركية، مثل إيران وفنزويلا، في الحفاظ على دوران اقتصاداتها رغم تجنب استخدام الدولار، وهو العملة المفضلة في المعاملات بسوق النفط العالمية.
إعلانوجاء التحرك الروسي بعدما سارعت فنزويلا لاستخدام العملات الرقمية في صادرات النفط الخام والوقود عقب فرض الولايات المتحدة عقوبات عليها من جديد.
وقال مصدر خامس إن روسيا وضعت مجموعة متنوعة من الأنظمة وإن التيثر ليس إلا واحدا منها.
وكان البنك المركزي الروسي قال العام الماضي إن تأخير السداد بسبب العقوبات أصبح تحديا كبيرا أمام الاقتصاد الروسي.