41 ورقة عمل بـ“المؤتمر الإماراتي الثاني للتعليم الطبي” في جامعة الإمارات
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
تتضمن أعمال “المؤتمر الإماراتي الثاني للتعليم الطبي ” ، الذي ينظمه المعهد الوطني للتخصصات الصحية التابع لجامعة الإمارات العربية المتحدة، 6 ورش عمل و41 ورقة عمل في مختلف مجالات التعليم التخصصي.
ويشكل المؤتمر الذي افتتح أمس بالمبنى الهلالي، بالحرم الجامعي في مدينة العين ويستمر يومين ، منصة لتبادل الخبرات بين برامج التدريب التخصصي للارتقاء بمهارات التدريب و التقييم التي تنعكس إيجابيا على جودة الرعاية الصحية في الدولة.
ويعقد المؤتمر بالشراكة الإستراتيجية مع دائرة الصحة بأبوظبي ومؤسسة دبي الصحية الأكاديمية (صحة دبي)، بحضور سعادة الدكتور محمد يوسف بني ياس، مدير المركز الوطني للمؤهلات، ونائب رئيس مجلس إدارة المعهد الوطني للتخصصات الصحية، والدكتور غالب البريكي مدير الجامعة بالإنابة ، و الدكتور راشد السويدي، المدير التنفيذي لقطاع القوى العاملة الصحية، دائرة الصحة – أبوظبي والدكتور علوي الشيخ علي، المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية – مؤسسة دبي الصحية الأكاديمية (صحة دبي)،و الدكتورة وديعة عبدالرحيم، مدير إدارة التعليم الطبي والأبحاث بهيئة الصحة بدبي ، ومدراء التعليم الطبي من المؤسسات والجهات الصحية بالدولة، وعمداء الطب من الجامعات ، وممثلون عن القطاع الصحي في الدولة .
وأوضح الدكتور محمد الحوقاني الأمين العام للمعهد الوطني للتخصصات الصحية أن هذا المؤتمر يعتبر ثمرة تعاون بين المعهد و الهيئات و المؤسسات الصحية في الدولة و ذلك لرفع المستوى العلمي للمهن الصحية في الدولة، وتعزيز جودة التعليم الطبي العالي وبرامج التدريب التخصصي من حيث تنظيم التدريب التخصصي، وضمان جودة التعليم والعمل السريري.
ويقدم المؤتمر 6 ورش عمل و 41 ورقة عمل في مختلف مجالات التعليم التخصصي، كما يشكل المؤتمر قاعدة لتبادل الخبرات بين برامج التدريب التخصصي للارتقاء بمهارات التدريب و التقييم التي تنعكس إيجابيا على جودة الرعاية الصحية في الدولة.
ومن جانبه أشار الدكتور محمد يوسف بني ياس في كلمته الافتتاحية إلى أهمية التعليم الطبي في دولة الإمارات ، مؤكداً على أنه إنجاز مهم لقطاع الصحة الإماراتي، و أثنى على دور المعهد في التطوير المهني للعاملين في القطاع الصحي، حيث أعتمد المعهد حتى الان 56 برنامج تخصصي مما أتاح الفرصة لخريجي كليات الطب استكمال تدريبهم التخصصي في الدولة بأفضل المعايير. من جهته، قال الدكتور راشد عبيد السويدي، المدير التنفيذي لقطاع القوى العاملة في دائرة الصحة – أبوظبي: “كجزء من جهودنا المستمرة لترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة رائدة للرعاية الصحية عالمياً، نواصل في دائرة الصحة – أبوظبي التركيز على بناء الكفاءات والخبرات في قطاع الرعاية الصحية الذي يشهد ثورة غير مسبوقة في إمكاناته وابتكاراته ما يتطلب مواكبة المتغيرات المتسارعة في سبل تقديم خدمات الرعاية الصحية لأفراد المجتمع، حيث تحرص الدائرة على تمكين الكوادر الطبية وتوفير برامج التعليم الطبي كبرامج التميز والإقامة والزمالة في مختلف التخصصات، من خلال العمل جنباً إلى جنب مع المؤسسات المتخصصة محلياً وعالمياً، لتتكاتف الجهود من أجل الحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع في أبوظبي وخارجها.
وقال الدكتور علوي الشيخ علي، نائب المدير التنفيذي لدبي الصحية والمدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية بدبي الصحية، ونائب مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية للشؤون الأكاديمية: يعد مؤتمر الإمارات الثاني للتعليم الطبي ملتقى ذا أهمية كبيرة كونه يجمع مسؤولي ورواد القطاع الصحي في الدولة، لتبادل الخبرات والأبحاث حول مستقبل الطب والتعليم الطبي، ونستعرض فيه تجربتنا كأول نظام صحي أكاديمي متكامل في إمارة دبي يضم أربع محاور أساسية هي الرعاية والتعلم والاكتشاف والعطاء تعمل بتكامل وانسجام لخدمة “المريض أولاً”، من خلال تعزيز الرعاية الصحية ودفع عجلة الأبحاث في مجال التعليم الطبي للارتقاء بصحة الإنسان.
وتضمنت أعمال المؤتمر 4 جلسات علمية خلال يومين، واشتمل على ورش عمل و ومحاضرات وجلسات نقاشية متخصصة ، وفي اليوم الأول من أعمال المؤتمر تناولت الجلسة الأولى “التوجهات المستقبلية في التعليم الطبي “،والجلسة الثانية – اعتماد”: المعايير المتطورة في التعليم الطبي” ، ومعرض الأوراق العلمية ، وعقدت عدد من ورش العمل الموازية كان من أبرزها ورشة عمل بعنوان ” الأنشطة المهنية الموثوقة EPAS ، قدمها فريق من المعهد الوطني للتخصصات الصحية، فيما جاءت ورشة العمل الثانية بعنوان ” كاتب معتمد ” قدمها فريق التقييم بالمعهد ومجموعة من الأطباء الاستشاريين من الجهات الصحية، بالإضافة إلى ورشة عمل بعنوان “منهج يركز على المريض ويتجاوز CBMT ” .
وعلى هامش المؤتمر تم افتتاح معرض الملصقات البحثية والعلمية بمشاركة 18 باحث وطبيب ومبتكر في مختلف مجالات التعليم الطبي، لاستعراض أبرز النتائج والأبحاث العلمية المقدمة من المشاركين والباحثين والأطباء خلال فترة المؤتمر.
وفي الجلسة الثانية من أعمال المؤتمر بعنوان “معايير الاعتماد المتطورة لـ GME، تناول المشاركون فيها دور تقييم البرامج في التعليم الطبي للدراسات العليا، لتعزيز تحسين الجودة في البرامج والدروس المستفادة من نموذج الاعتماد ، بالإضافة إلى استعراض “تطور التعليم الطبي: الأهداف والأهداف الرئيسية كعوامل محفزة للتغيير.”
وفي ثاني أيام أعمال المؤتمر عقدت الجلسة الثالثة بعنوان “الصحة والعافية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا” ، فيما تناولت الجلسة الرابعة الابتكار في التدريس والتعلم والتقييم، كما وتخللته عدة ورش عمل موازية كان من أبرزها ورشة عمل” تصميم الحالة”، وكذلك ورشة “الكتابة الطبية”، و ورشة “الاتصالات القصيرة” ، بالإضافة إلى عمل ورشة خاصة بمدراء التعليم الطبي، و مناقشة التعاون في المواضيع الرئيسية المتعلقة بقيادة التعليم الطبي، والاعتماد، وتطوير البرامج ،وأفضل الممارسات في دولة الإمارات.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث تعزيز التعاون مع السفير الفرنسي في مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعًا مع إيريك شوفالييه، سفير فرنسا بالقاهرة، والوفد المرافق له، بحضور عدد من قيادات الوزارة، وذلك لمتابعة تنفيذ المشروعات المشتركة بين الطرفين، وعلى رأسها مشروع الحرم الجديد للجامعة الفرنسية في مصر، وجامعة سنجور، وغيرها من المشروعات التي تمثل نموذجًا للتعاون الناجح بين البلدين في المجالات التعليمية والبحثية، بهدف تطوير التعليم العالي في مصر وفقًا لأحدث النظم العالمية.
في بداية الاجتماع، ثمّن الوزير التقدم الذي حققته المشروعات المشتركة بين الجانبين، مؤكدًا حرص الوزارة على دعم مشروع الجامعة الأهلية الفرنسية، التي تحظى بدعم كبير من القيادة السياسية في البلدين، بهدف أن تكون مؤسسة أكاديمية وبحثية متميزة تمثل الجامعات الذكية من الجيل الجديد.
وأشار إلى أن إنشاء الحرم الجديد للجامعة يعكس اهتمام البلدين بتطوير التعليم والبحث العلمي، وسيمثل نقلة نوعية في التعاون الأكاديمي بين مصر وفرنسا، مع التركيز على التخصصات الحديثة مثل العلوم التكنولوجية والبرامج البينية، ومن المتوقع الانتهاء من مرحلته الأولى مع بداية العام الدراسي القادم في أكتوبر 2025.
ناقش الطرفان خلال اللقاء آخر المستجدات بشأن إنشاء الحرم الجديد للجامعة الفرنسية في مصر، وسبل دفع مشروع إنشاء الجامعة، والتأكيد على أن تكون نموذجًا أكاديميًا يحتضن الابتكار والتكنولوجيا الحديثة، ويوفر بيئة تعليمية متميزة تعتمد على أحدث النظم الرقمية والتكنولوجية.
كما تناول اللقاء التحضير لعقد المؤتمر العلمي المصري الفرنسي في التعليم العالي والبحث العلمي، الذي ستشارك فيه الجامعات المصرية والفرنسية، إلى جانب عدد كبير من الشركات الفرنسية العاملة في مصر.
وأشار الوزير إلى أن المؤتمر سيمثل فرصة كبيرة لجميع المؤسسات التعليمية المعنية بالفرانكفونية في مصر وتنسيق العمل بينها، مؤكدًا ضرورة ربط مشروعات التعاون بين المؤسسات التعليمية الجامعية الفرانكفونية مع الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
بحث الجانبان أجندة المؤتمر، الذي من المتوقع أن يناقش تعزيز التعاون بين الجامعات المصرية والفرنسية، ومقترح توقيع عدد من بروتوكولات التعاون بين الجانبين بدعم المجلس الأعلى للجامعات، وكذلك بحث سبل التعاون في تحقيق ربط التعليم بالصناعة وملاءمته لخدمة الاقتصاد.
أكد الدكتور أيمن عاشور اهتمام مصر بالتوسع في مجال التعليم التكنولوجي، لافتًا إلى إمكانية الاستفادة من مشاركة الشركات الفرنسية العاملة في مصر في المؤتمر القادم لتعظيم التعاون في هذا المجال، وعقد المزيد من الاتفاقات والشراكات التي تسهم في توفير التدريب والتأهيل الفني لطلاب الفرانكفونية.
وخلال الاجتماع، تم الاتفاق بين الجانبين على ضرورة دعم الابتكار والإبداع، وبحث سبل الشراكة الممكنة في توفير الدعم للموهوبين والمبدعين في مجالات العلوم والفنون، مع تخصيص جلسة لدعم الابتكار بالمؤتمر، وعقد سمبوزيوم لدعم الموهوبين على هامش المؤتمر.
وعلى صعيد آخر، بحث الجانبان دعم المنح التعليمية المشتركة، وزيادة عدد برامج المنح قصيرة الأجل، والتوسع في تنفيذ مشروعات بحثية في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
من جانبه، أعرب السفير الفرنسي عن حرص بلاده على تعظيم علاقاتها التعليمية والبحثية مع مصر، مشيرًا إلى الاهتمام بأن يشهد المؤتمر القادم العديد من الجلسات المثمرة لدعم الشراكات بين الجامعات المصرية والفرنسية، بهدف تقديم برامج تعليمية مشتركة تلبي احتياجات سوق العمل العالمي. كما ناقش أهمية دعم الابتكار والإبداع، وتقديم الدعم للمواهب الشابة في المجالات المختلفة، مؤكدًا أن مصر تمثل بوابة لنقل الخبرات الفرنسية إلى القارة الإفريقية.
كما أشاد السفير الفرنسي بالتقدم الذي يجري في مشروع إنشاء الحرم الجديد للجامعة الفرنسية في مصر، والذي يعكس جدية الدولة المصرية في تنفيذ المشروع بأفضل كفاءة ممكنة.
حضر اللقاء الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي الأسبق ورئيس مجلس أمناء جامعة سنجور، والدكتور حسام عثمان، نائب الوزير لشؤون الابتكار والبحث العلمي، والدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والدكتورة كليمنس فيدال، ممثلة الوكالة الفرنسية للتنمية، والدكتور كريم سعيد، ملحق التعاون الأكاديمي والعلمي، والسيد ديفيد سادوليت، مستشار الشؤون الثقافية، والدكتور هاني مدكور، مدير مشروع الجامعة الفرنسية والمدير التنفيذي لصندوق الاستشارات بالوزارة.
IMG-20250311-WA0018 IMG-20250311-WA0017 IMG-20250311-WA0016 IMG-20250311-WA0019 IMG-20250311-WA0020