رئيس أركان القوات المسلحة يؤدي صلاة الجنازة على جثمان الشهيد محمد الشامسي
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أدى معالي الفريق الركن عيسى سيف بن عبلان المزروعي، رئيس أركان القوات المسلحة صلاة الجنازة على جثمان الشهيد الوكيل/١محمد الشامسي، عقب صلاة العصر في مسجد المطاوعة بمدينة العين.
وأدى الصلاة إلى جانب معاليه عدد من ضباط وأفراد القوات المسلحة والشرطة وجموع غفيرة من المواطنين والمسؤولين.
كان جثمان الشهيد الشامسي قد وصل إلى مطار البطين الخاص بأبوظبي، صباح أمس، ضمن جثامين شهداء الوطن الأبرار الأربعة، الذين تعرضوا لعمل إرهابي في جمهورية الصومال الشقيقة، أثناء أدائهم مهام عملهم في تدريب وتأهيل القوات المسلحة الصومالية، والتي تندرج ضمن الاتفاقية الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية الصومال في إطار التعاون العسكري بين البلدين.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
حرب أم قتال..اشتباكات مسلحة بين الصومال وإثيوبيا
قال الصومال، الإثنين، إن إثيوبيا هاجمت جنوده في منطقة حدودية، بعد أيام من توقيع البلدين اتفاقاً لإنهاء أشهر من التوتر.
وقالت وزارة الخارجية الصومالية في بيان، إن الجنود الإثيوبيين هاجموا قواتها المتمركزة في قاعدة جوية في بلدة دوولو في ولاية جوبالاند حوالي الساعة العاشرة صباحاً.وقالت إن الهجوم استهدف 3 قواعد للجيش والشرطة والمخابرات الوطنية ووكالة الأمن، وأسفر عن سقوط قتلى لم تحدد عددهم.
لكن مسؤولين في ولاية جوبالاند قالوا إن الجنود الإثيوبيين المتمركزين أيضاً في القاعدة الجوية لمكافحة حركة الشباب الموالية لتنظيم القاعدة، تدخلوا لحماية مجموعة من السياسيين المحليين.
وتخوض الحكومة الفدرالية في الصومال منذ أسابيع اشتباكات مع قوات من جوبالاند التي تحظى بحكم شبه ذاتي للسيطرة على مناطق رئيسية في الولاية.
وقال وزير الأمن في جوبالاند يوسف حسين عثمان في مؤتمر صحافي في دوولو: "بدأت الحادثة هذا الصباح بعدما تلقت القوات الفدرالية المتمركزة هنا تعليمات بإطلاق النار على طائرة تقل وفداً من ولاية جوبالاند، يضم مشرعين ووزراء في الحكومة والحاكم".
وأشار إلى تبادل لإطلاق النار في البلدة قبل"نزع سلاح" القوات الفدرالية الصومالية، وإصابة "عدد منهم بجروح".
أما محمد حسن، أحد سكان المنطقة، فقال عبر الهاتف: "اشتبكت القوات الموالية لجوبالاند مع قوات أمن الحكومة الصومالية وتدخلت القوات الإثيوبية في منطقة القاعدة الجوية دعماً للقوات الموالية لجوبالاند".
وأضاف "تغلبوا لاحقاً على القوات الموالية للحكومة الصومالية بعدما اتسعت رقعة القتال إلى مناطق أخرى داخل البلدة".
وتهدد الحادثة بانهيار اتفاق رعته تركيا منذ أقل من أسبوعين لإنهاء نزاع منذ نحو عام بين الصومال وإثيوبيا، بدأ في يناير (كانون الثاني) عندما وقعت إثيوبيا اتفاقية مع منطقة انفصالية أخرى في الصومال هي إقليم أرض الصومال لاستئجار مساحة ساحلية لإقامة ميناء وقاعدة عسكرية.
واعتبر الصومال الخطوة انتهاكا لسيادته، ما أشعل خلافاً دبلوماسياً وعسكرياً بين البلدين بدا أنه حُل عندما اجتمع رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في أنقرة في 12 ديسمبر (كانون الأول) ووقعا اتفاقاً يتوقع أن يعطي إثيوبيا منفذاً بحرياً بديلاً في الصومال.
لكن الخارجية الصومالية لفتت إلى أن حادثة دوولو الاثنين تقوض الاتفاق، وقالت في بيان: "للأسف، تمثل أفعال إثيوبيا هذه انتهاكاً صارخاً لإعلان أنقرة".
وأضافت "تحذّر الحكومة الفدرالية الصومالية من أنها لن تبقى صامتة أمام هكذا انتهاكات واضحة لسيادة الصومال وسلامة أراضيه".