آلاف المغاربة يتظاهرون بالعاصمة الرباط تضامناً مع قطاع غزة وضد التطبيع مع “إسرائيل” (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
الجديد برس:
تظاهر آلاف المغاربة، الأحد، في الرباط تعبيراً عن دعمهم للشعب الفلسطيني ومطالبين بإنهاء تطبيع العلاقات بين المغرب و”إسرائيل” ومنددين بممارسة “الإبادة” في قطاع غزة.
ورفعت لافتات أمام البرلمان وسط العاصمة المغربية كتب عليها “التطبيع خيانة” و”أوقفوا المذبحة”، وسار أكثر من عشرة آلاف شخص في الطرق الرئيسية لوسط المدينة حاملين علماً فلسطينياً ضخماً.
وقال الطالب في كلية الطب عبد الحكيم زياني (25 عاما) الذي يطالب بقطع العلاقات بين المغرب و”إسرائيل”، لوكالة “فرانس برس”: “نرى قصفاً على مدى 24 ساعة وأطفالاً قتلى ونحو 30 ألف قتيل ولا شيء يتوقف، الإبادة مستمرة”.
وأضاف خلال التظاهرة التي دعت إليها الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع والتي تضم أحزاباً يسارية وحركات إسلامية: “لا يمكن لمرتكبي الإبادات أن يستمروا في البيع والشراء معنا.. إنه أمر سخيف”.
مسيرة شعبية حاشدة في الرباط تضامنا مع الشعب الفلسطيني#الرباط #فلسطين #تضامن #الشعب_الفلسطيني pic.twitter.com/CRs20vNG1U
— Hespress هسبريس (@hespress) February 11, 2024
مسيرة حاشدة من مدينة #الرباط ضد #التطبيع_خيانة pic.twitter.com/cwdGcjNgGa
— Gaza (@Khalid_Ibnowali) February 11, 2024
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
أونروا: لجوء إسرائيل إلى القوة العسكرية يزيد معاناة الشعب الفلسطيني
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا، قال إن استئناف الحرب بغزة يزيد المعاناة ويجب العودة لوقف إطلاق النار، مؤكدا أن لجوء إسرائيل إلى القوة العسكرية سيزيد معاناة الشعب الفلسطيني.
من جانبها أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس ، أن الاحتلال الإسرائيلي انقلب على اتفاق وقف إطلاق النار، متهربًا من التزاماته، ومستمراً في ارتكاب المجازر بحق اهل غزة، وسط صمت دولي مخزٍ.
وقالت الحركة في بيان لها؛ إن الادعاءات التي أطلقها الاحتلال بشأن وجود تحضيرات من المقاومة لشن هجوم على قواته لا أساس لها من الصحة، وهي مجرد ذرائع واهية لتبرير عودته للحرب وتصعيد عدوانه الدموي.
وأضاف: يحاول الاحتلال تضليل الرأي العام وخلق مبررات زائفة لتغطية قراره المسبق باستئناف الإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل، غير مكترث بأي التزامات تعهد بها.
واتمت الحركة بيانها قائلة: لقد التزمنا بالاتفاق حتى آخر لحظة، وكانت الحركة حريصة على استمراره، إلا أن نتنياهو، الباحث عن مخرج لأزماته الداخلية، فضّل إشعال الحرب من جديد على حساب دماء شعبنا.