خبير أثري: استخدام البلدوزرات في المواقع الأثرية لا يقل عن جرائم الحرب
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
علق الدكتور محمد حمزة، المؤرخ وعميد كلية الآثار السابق، على الصور التي نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، تُظهر وجود بلدوزرات حفر في مناطق آثرية، معبرًا عن قلقه بشأن قواعد التعامل مع المواقع الآثرية.
استخدام اللودر في المناطق الأثرية جريمةوقال "حمزة"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة "أون" إن استخدام اللودر في تلك المناطق يُعتبر جريمة آثرية تُشبه جرائم الحرب، لأنه يشكل خطرًا على المواقع الآثرية، مشيرًا إلى وقوع سوابق في هذا الشأن.
وأشار حمزة إلى حادثة هدم طابية في أسوان قبل عامين بواسطة بلدوزر، حيث لم تلق وزارة الآثار اهتمامًا بالحادث. كما أشار إلى قضية رفع تمثال رمسيس في سوق المطرية ببلدوزر، حيث تم تحويل المسؤولين إلى محاكمة تأديبية ومجازاتهم.
منطقة سقارة هي إحدى جبانات منطقة منفوأوضح أن منطقة سقارة هي إحدى جبانات منطقة منف، وأنها تحتوي على آثار تمثل التاريخ المصري منذ بداياته حتى نهايته، مما يجعلها موقعًا آثريًا هامًا. وتساءل عن كيفية دخول تلك اللودرات إلى تلك المواقع الآثرية وما إذا كانت هناك موافقة من اللجنة الدائمة أم لا، معربًا عن استيائه من استخدام اللودرات بغرض البحث السريع لتنظيم مؤتمرات صحفية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: منطقة سقارة
إقرأ أيضاً:
السودان.. مرصد دولي للجوع يحذر من خطر المجاعة في 14 منطقة
حذر التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهو مرصد دولي لمراقبة الجوع، الخميس، من خطر المجاعة في 14 منطقة في أنحاء السودان إذا تصاعدت الحرب أكثر بين طرفي الصراع هناك.
ويعني هذا التقييم أن ثمة فرصة حقيقة بحدوث مجاعة في ظل أسوأ تصورات لتطور الأوضاع في تلك المناطق التي تشمل أجزاء من دارفور والخرطوم وكردفان وولاية الجزيرة.
وكشف التقرير عن أن نحو 755 ألفا في السودان يواجهون أحد أسوأ مستويات الجوع، في حين يعاني 8.5 مليون نسمة أو نحو 18 في المئة من السكان نقصا في الغذاء قد يسفر عن سوء تغذية حاد أو يتطلب استراتيجيات تعامل طارئة.
وتتنامى الأزمة الإنسانية في السودان، فيما يستمر القتال الذي أسفر عن إحدى "أسوأ الأزمات التي عرفها العالم منذ عقود"، بحسب ما تؤكد منظمة أطباء بلا حدود.
ومنذ أبريل 2023 يشهد السودان حربا دامية بين القوات المسلحة النظامية بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، ولا تلوح أي فرص لحل الأزمة، إذ يصر الطرفان المتحاربان على القتال.
وأسفرت الحرب في السودان عن مقتل وجرح عشرات الآلاف بينهم ما يصل إلى 15 ألف شخص في الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، وفق خبراء من الأمم المتحدة.
لكن ما زالت حصيلة قتلى الحرب غير واضحة فيما تشير بعض التقديرات إلى أنها تصل إلى "150 ألفا" وفقا للمبعوث الأميركي الخاص للسودان، توم بيرييلو.
كذلك، سجل السودان قرابة عشرة ملايين نازح ومهجر داخل البلاد وخارجها منذ اندلاع المعارك، بحسب إحصاءات الأمم المتحدة. ودمرت إلى حد كبير البنية التحتية للبلاد التي بات سكانها مهددين بالمجاعة.