زوجة تلاحق زوجها بدعوى حبس بعد 3 سنوات زواج وتطالب بسداد ربع مليون جنيه
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أقامت زوجة دعوى حبس، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، وذلك بعد 3 سنوات من زواجهما، واتهمته بالتحايل لسرقة حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وقدمت مستندات لإثبات امتناعه عن سداد نفقاتها، لتؤكد:" تراكمت متجمد النفقات لتصل إلى 250 ألف جنيه، وعندما خيرته بين الحبس أو السداد رد بأنه لن يمنحنى أى مليم".
وتابعت:" زوجى شهر بى واتهمنى بالخروج عن طاعته والإساءة له -كذبا- مستعين بشهود زور، وتسبب لى بالضرر المادى والمعنوى -وفقًا للتقارير الطبية وشهادة الشهود والمستندات- التى تقدمت بها للمحكمة، وذلك لإثبات عنفه وتعنته فى حقى، حتى أنه زور مستندات وشهود حتى يثبت أنه عاطل رغم ما يتقاضاه من أرباح خاصة بشركته".
وأكدت:" زوجى شخص غير أمين على رعاية طفليه، عجزت عن الوصول لحل ودى برفقته بسبب إهماله واعتياده تهديدى، وعندما اعترض غضب وانهال على ضربا، لأعيش فى جحيم بعد أن أصر على الإساءة لى".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته، ولا يشترط فى هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفى أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق، كما أن التطليق للضرر شرع فى حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلى ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة قانون الأحوال الشخصية الطلاق للضرر عنف أسري أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
يا أبويا كنت منعتني.. زوجة في دعوى خلع: جوزي ايده طويلة وحول حياتي لكابوس
لم تتخيل “كاميليا” أن حياتها الزوجية ستتحول إلى كابوس، بعدما أجبرها والدها على الزواج نجل شقيقته، دون أن يكون لها رأي في الأمر.
كانت الفتاة تحلم بحياة هادئة، لكنها وجدت نفسها في معاناة يومية، دفعتها إلى اللجوء لمحكمة الأسرة ورفع دعوى خلع، بعدما استحالت العشرة بينها وبين زوجها.
وقفت "كاميليا" أمام القاضي تروي مأساتها، قائلة والدتها توفيت وهي في السابعة عشرة من عمرها، حينها أصر والدها على تزويجها من نجل شقيقته، بحجة أنه الأحق بها.
كانت معاملة الزوج قاسية يعنفها أمام أسرته بلا سبب، ولا يسمح لها بالخروج أو رؤية أقاربها، حاولت التحمل، لكنها تعرضت للضرب والإهانة بشكل متكرر، حتى وصل الأمر إلى حرمانها من الطعام أحيانًا كنوع من العقاب، وعندما طلبت الطلاق، رفض الزوج وهددها بأنها لن تحصل على أي من حقوقها.
لم تجد أمامها سوى اللجوء للمحكمة، ورفعت دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، مطالبة بالانفصال عن هذا الزوج الذي لم يمنحها سوى الإهانة، مؤكدة أنها لن تتراجع عن قرارها.