إعلان توصيات ملتقى "الترجمة فى عصر الذكاء الاصطناعي"
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
نظمت كلية الألسن جامعة بنى سويف بالتعاون مع النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، الملتقي العلمي "الترجمة فى عصر الذكاء الاصطناعي"، تحت رعاية الأستاذ الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف والأستاذ الدكتور علاء عبد الهادي رئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر والأستاذ الدكتور طارق علي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أمس السبت، بمقر اتحاد الكتاب بالزمالك .
جاء ذلك تحت إشراف الأستاذ الدكتور شريف الجيار عميد كلية الألسن جامعة بني سويف والأستاذة الدكتورة هناء محمود وكيل كلية الألسن لشؤون الدراسات العليا والبحوث والأستاذ الدكتور أحمد محمد هاشم وكيل كلية الألسن لشئون الطلاب والأستاذ الدكتور أحمد الحسيسي رئيس شعبة الترجمة بنقابة اتحاد
كتاب مصر والأستاذة الدكتورة شيماء كمال وكيل كلية الألسن لشئون البيئة وخدمة المجتمع، وقد بدأت الجلسة الافتتاحية بكلمة من عميد الكلية، يليها كلمة وكيل الكلية للدراسات العليا، ثم كلمة رئيس لجنة الترجمة بنقابة اتحاد الكتاب، أعقبها كلمة رئيس نقابة اتحاد الكتاب، وقدمت الملتقى الإعلامية رانيا محمود المذيعة بالتليفزيون المصري .
كان عنوان الجلسة الأولى هو "تحديات الترجمة في عصر الذكاء الاصطناعي، وقد أدارها الأستاذ الدكتور أحمد الشيمي، تحدثت فيها الأستاذة رشا كمال وكيل كلية اللغات والترجمة لشئون البيئة وخدمة المجتمع جامعة بدر عن تحديات الترجمة الصينية العربية في ظل تطبيقات الذكاء الاصطناعي "فتاتان من فويانغ نموذ جا"، كما تحدثت الأستاذة رانيا بكر عن مستقبل المترجم في ظل تقدم الذكاء الاصطناعي، وألقت الدكتورة باسنت فتحي الضوء على الشعر الصوفي والترجمة الآلية، وتحدث الأستاذ إسلام فوزى عن ترجمة الأدب الإيطالى والذكاء الاصطناعي، واستعرضت الأستاذة هدي فضل حالات ومميزات الترجمة باستخدام الذكاء الاصطناعي .
وأدارت الجلسة الثانية الأستاذة الدكتورة مكارم الغمري عميد كلية الألسن الأسبق بجامعة عين شمس، والتى جاءت بعنوان "الترجمة والتكنولوجيا"، وتحدثت فيها الأستاذة الدكتورة صفاء سيد محمود من خلال ورقة عمل حول الذكاء الاصطناعي والترجمة، كما استعرضت الأستاذة الدكتورة أحلام عثمان تحول تعليم الترجمة وممارستها في عصر الذكاء الاصطناعي، وأوضح الدكتور سيد عمارة أثر الذكاء الاصطناعي في تعظيم دور الترجمة وانعكاس ذلك علي إثراء المرجعيات العلمية "الاقتصاد الدولي نموذجا"، واختتمت الجلسة بكلمة من الدكتورة إيمان العيسوي حول الذكاء الاصطناعي وتحديات الترجمة الحضارية.
أما الجلسة الثالثة والتى جاءت بعنوان "تجارب تطويع الذكاء الاصطناعي لصالح صناعة الترجمة"، وقد أدارها الأستاذ الدكتور إبراهيم حامد، تحدثت فيها الأستاذ مساعد الدكتورة شيماء كمال حول استقراء تدريس مقررات الترجمة في عصر الذكاء الاصطناعي لصالح صناعة الترجمة، وتحدثت الأستاذ مساعد الدكتورة هبة فوزى عن أحدث أدوات الذكاء الاصطناعي المساعدة في التعليم والترجمة، وحول أدوات الذكاء الاصطناعي فى الترجمة "أفكار وحلول" تحدث الدكتور أحمد عبد الوهاب، أما الأستاذ عمرو مغيث فقدم ورقة عمل حول كيفية أن يكون الذكاء الاصطناعي دافعا للترجمة العربية وليس عقبة أمامها.
واختتم الملتقى بإعلان التوصيات وهى "تبني تدريس تطبيقات الذكاء الاصطناعي في أقسام اللغات والترجمة، وضع برامج بينية بالتعاون بين كليات الألسن والهندسة وتكنولوجيا المعلومات لخدمة صناعة الترجمة، العمل علي تبني تحويل مشاريع كليات الألسن إلي مشاريع ذات مردود تجاري للدمج بين الأكاديمية والمهنية، توقيع اتفاقيات توأمة بين جامعات مصرية وعربية من جانب وأجنبيّة من جانب أخر لرفع مستوى المترجم ليصير مؤهل لتحديات سوق العمل، التسريع بإتاحة نقابة للمترجمين للعمل علي الدفاع عن حقوقهم وللمساعدة في توظيفهم بعد تسليحهم بأدوات الذكاء الاصطناعي، وضع مشاريع بالتعاون مع أقسام اللغات والترجمة لإنتاج معاجم إلكترونية وقواعد بيانات الكترونية لتطوير الترجمة، تعريف الطلاب بالوظائف المستحدثة المتعلقة بالترجمة وتدريبهم عليها، التعريف بقوانين الفكرية وأخلاقياتها، التعريف بالاستعمال الآمن الذكاء الاصطناعي وأخلاقياته، مشاركة المترجمين في وضع تطبيقات الذكاء الاصطناعي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر جامعة بني سويف
إقرأ أيضاً:
«المشاط» تبحث الاستفادة من الخبرات اليابانية في الذكاء الاصطناعي
عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اجتماعًا بمقر الوزارة فى العاصمة الإدارية الجديدة مع سفير اليابان بالقاهرة ، فوميو إيواي، وذلك للتباحث حول الخطة التنفيذية للمخرجات والتوصيات التي أسفرت عنها زيارتها لليابان في ديسمبر 2024، فضلا عن التباحث حول سبل التعاون المشترك بين مصر واليابان، وفي بداية اللقاء توجهت الدكتورة رانيا المشاط بالتهنئة إلى فوميو إيواي، على منصبه كسفير لليابان في مصر، والذي تولاه في نوفمبر 2024.
العلاقات المصرية اليابانيةوأكدت «المشاط» عمق العلاقات المصرية اليابانية ذات التاريخ الطويل في كثير من المجالات، والتي ارتقت إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، بعد اتفاق الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس وزراء اليابان السابق فوميو كيشيدا خلال زيارته إلى مصر في 2023، وهو ما يعد تتويجًا لمسيرة ممتدة ورحلة مثمرة من العلاقات التاريخية التي جمعت البلدين وامتدت على مدار 70 عامًا من علاقات التعاون التنموي، مؤكدة تقدير الحكومة المصرية للعلاقات المشتركة مع الجانب الياباني، وما نتج عنها من شراكات بناءة وجوهرية في العديد من المجالات الاستراتيجية.
وأشارت إلى زيارتها لليابان في ديسمبر الماضي، والتي شهدت توقيع عدد من الاتفاقيات المهمة لمشروعات تنموية وتمويلات لدعم في شكل منح وتمويلات تنموية ميسرة بقيمة 234 مليون دولار لدعم الموازنة وتنمية القطاع الخاص، وتحسين سبل معيشة صغار المزارعين بمصر، وتطوير دار الأوبرا المصرية، لافتة إلى برنامج تنمية السياسات لتطوير القطاع الخاص المصري وتنويع الاقتصاد والذي يهدف إلى دعم الموازنة العامة وتعزيز جهود الإصلاحات الهيكلية ودفع استثمارات القطاع الخاص من خلال تشجيع التنافسية وتحسين بيئة الأعمال.
الاستثمار في رأس المال البشريوأوضحت خلال اللقاء أن محفظة التعاون المصرية اليابانية تضم العديد من المشروعات التنموية التي تخدم قطاعات النقل، الآثار، وكذلك القطاعات التي تعزز الاستثمار في رأس المال البشري ومنها قطاع الصحة، والتعليم، والتعليم العالي والفني، حيث تشمل تلك المشروعات: مشروع المرحلة الأولى من الخط الرابع لمترو الأنفاق، المتحف المصري الكبير، المدارس المصرية اليابانية، الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، وكذلك مشروع إنشاء العيادات الخارجية لمستشفى الأطفال الجامعي - أبو الريش، وتطوير مطار برج العرب، وإنشاء قناطر ديروط الجديدة، بالإضافة إلى التعاون في مشروع التأمين الصحي الشامل، فضلًا عن تنمية البنية التحتية ودعم جهود التحول للطاقة المتجددة، بما يدعم النمو الشامل والمستدام، وهو ما يأتي في ضوء اضطلاع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي بمهمتين رئيسيتين هما وضع استراتيجيات التنمية، وتعزيز دور الشراكات الدولية لدعم التنمية الاقتصادية والأولويات التنموية للبلاد.
استقرار الاقتصاد الكليواستعرضت المشاط جهود الحكومة المصرية في إطار تعزيز انخراط القطاع الخاص في التنمية، وكذا الإصلاحات الهيكلية التي تضطلع بها الحكومة لتعزيز التنمية المستدامة والشاملة، مشيرة إلى أن مصفوفة الإصلاحات الهيكلية تستهدف تحقيق ثلاث ركائز رئيسية هي؛ تحقيق استقرار الاقتصاد الكلي والقدرة على الصمود، وتحسين التنافسية وبيئة الأعمال، وتحفيز التحول الأخضر، حيث شهد عام 2024 تنفيذ عدد 86 إجراءً على مستوى الإصلاحات الهيكلية من أجل تعزيز استقرار الاقتصاد المصري، وتحسين بيئة الأعمال، مؤكدة تكامل جهود شركاء التنميةالدوليين من خلال دعم ما تقوم به الحكومة المصرية من إصلاحات اقتصادية وهيكلية تعزز مشاركة القطاع الخاص كفاعل رئيسي في جهود التنمية، ليصبح هو المساهم الأكبر في تحقيق التنمية، وتدعم رؤية الدولة للوصول إلى النمو الشامل والمستدام.
وناقش الجانبان استفادة مصر من الخبرات اليابانية المتميزة في مجال الذكاء الاصطناعي، والتعاون مع هيئة التعاون الدولي اليابانية «جايكا» والوزارات المصرية المختلفة لدراسة دمج الذكاء الاصطناعي في المشروعات التي يتم تنفيذها بالتعاون مع الجانب الياباني بهدف تطوير أجندة الذكاء الاصطناعي في مصر، مع التركيز على دمجه في مجالات الحوكمة، وتطبيقات القطاعات الاقتصادية المختلفة، وتطوير المهارات، وتعزيز البنية التحتية.
كما شهد اللقاء مناقشة تعزيز التعاون مع الجانب الياباني في مجال التعليم؛ وذلك من خلال تفعيل تجربة التعليم الفني اليابانيEJ-KOSEN ببعض المعاهد الفنية التابعة لوزارة التربية والتعليم، بالإضافة إلى التوسع في أعداد المدارس المصرية اليابانية لتشمل محافظات مبادرة «حياة كريمة».
وأكد السفير الياباني، عمق العلاقات بين مصر واليابان، مشددًا على حرص بلاده على استمرار التعاون البنّاء بين البلدين على المستوى الاقتصادي والاستثماري بما يخدم المصالح المشتركة، ويدعم جهود التنمية في مصر.