نقابة الصحفيين في مصر تطالب بطرد السفير الإسرائيلي وإلغاء اتفاقية السلام
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
طالبت نقابة الصحفيين في مصر بطرد السفير الإسرائيلي وإلغاء اتفاقية السلام، وأكدت رفضها لتهديدات تل أبيب بشن عملية عسكرية في رفح الفلسطينية، معتبرة ذلك تهديدا لأمن مصر القومي.
وشددت النقابة المصرية في بيان، اليوم الاثنين، على أن هذه التهديدات "تأتي لتكشف حجم التواطؤ الدولي في مواجهة الإجرام الصهيوني، وحرب الإبادة الجماعية، التي تُمارس ضد الشعب الفلسطيني، ومحاولاته لتصفية القضية الفلسطينية وسط صمت دولي مطبق".
وأدانت النقابة بـ"كل قوة موقف الرئيس الأمريكي الداعم للتهديدات الصهيونية، وتعتبره بمثابة ضوء أخضر لشن الهجوم وقتل المدنيين وإشعال المنطقة، لتضاف جريمة جديدة إلى سجل الجرائم الأمريكية، وجرائم بايدن في حق الشعب الفلسطيني، ومشاركة معلنة في حرب الإبادة".
إقرأ المزيدوأكدت النقابة أنه مع "مطلع الشهر الخامس لحرب الإبادة، التي يمارسها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في غزة، وعلى الرغم من الموقف المصري الواضح، والحاسم برفض التهجير القسري للشعب الفلسطيني إلى سيناء، واعتبار ذلك خطا أحمر، وهو الموقف الذي توافقت عليه كل فئات ومكونات الشعب المصري، إلا أن الكيان الصهيوني بقيادة المجرم نتنياهو ما زال يسعى لتنفيذ مخططه، وقد بدأ بالفعل إعلان الاستعداد لتنفيذ هجومه البري، واجتياح رفح بكل ما يمثله هذا التهديد من مخاطر على الأمن القومي المصري".
وواصلت النقابة في بيانها: "نشدد على أنه لم يعد من الممكن احتمال المجازر التي يقوم بها الكيان الصهيوني على مدار الساعة طوال الشهور الماضية، التي راح ضحيتها أكثر من 28 ألف فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء، وعشرات الآلاف من المفقودين والجرحى، كما أصبح من الاستحالة على صاحب كل ضمير حي استمرار الجلوس في مقاعد المتفرجين إزاء حرب الإبادة والتجويع، التي يمارسها هذا الكيان العنصري المغتصب ضد شعبنا العربي في فلسطين، كما لم يعد الصمت وسياسة صم الآذان خيارا إزاء هذه العمليات الجبانة ضد النساء والأطفال".
وثمنت نقابة الصحفيين كل التحركات التي تسعى لوقف هذا الهجوم، وكذلك الإجراءات التى تتخذها تحسبا لما قد تشهده الحدود المصرية - الفلسطينية من تطورات على صعيد الهجوم الإسرائيلي على رفح.
وأكدت النقابة "وقوفها، والشعب المصري كله خلف كل الإجراءات الرامية للتصدي لأي عدوان صهيوني محتمل يهدد الأمن القومي المصري، ويعد بمثابة إعلان للحرب".
وتابعت: "إن نقابة الصحفيين المصريين، التي أعلنت في كل المناسبات موقفها من دعم القضية الفلسطينية، ورفض كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني تؤكد ما يلي:
1- تأييد كل الإجراءات اللازمة والضرورية لمساندة أهلنا في فلسطين، واعتبار العدوان على رفح تهديدا مباشرا للأمن القومي المصري، واتخاذ ما يلزم من وسائل دفاعية حاسمة.
2- طرد السفير الإسرائيلي، وسحب السفير المصري، وإلغاء الاتفاقية مع الكيان الصهيوني، واعتبارها كأنها لم تكن كرد على أي عدوان يمس الحدود أو يهدد الأمن المصري.
3- تجريم كل أشكال التطبيع، أو التعاون مع الكيان الصهيوني، ووقف دخول السلع المقاطعة، وإلغاء تصاريح عمل الشركات والمصانع المدرجة في المقاطعة.
4- الدعوة لمراجعة العلاقات مع الدول العربية المتماهية في التطبيع مع الكيان الصهيوني على حساب مصالح الشعب الفلسطيني، ومصالح الأمة العربية، وكل متطلبات الأمن القومي العربي.
5- الدعوة للانفتاح على كل الدول المناصرة للقضية الفلسطينية، وقطع أو تعليق العلاقات مع الدول، التي دعّمت الكيان الصهيوني في حربه على غزة والضفة، والعدوان على الشعب الفلسطيني، بل وكانت شريكة في هذا العدوان، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، وبعض الدول الأوروبية.
6- تأييد الموقف السياسي والقانوني الداعم لجنوب إفريقيا في الدعوى المرفوعة منها أمام محكمة العدل الدولية، التى تتهم فيها إسرائيل بممارسة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين".
المصدر: وسائل إعلام مصرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة الضفة الغربية رفح طوفان الأقصى قطاع غزة محكمة العدل الدولية بنيامين نتنياهو مع الکیان الصهیونی الشعب الفلسطینی نقابة الصحفیین
إقرأ أيضاً:
ترحيب عمالي كبير برؤية مصر لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
أشاد مجلس إدارة النقابة العامة للعاملين بالمرافق العامة برئاسة المستشار هشام فؤاد، بمخرجات القمة العربية غير العادية المنعقدة بالقاهرة بشأن اعتماد الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، ورفض كافة أشكال التهجير للشعب الفلسطيني وإدانة العدوان والظلم التاريخي كما وصفه البيان لأبناء الشعب الفلسطيني، والتحذير من اتساع رقعة الصراع إقليمياً وتقويض السلام الدولي في إطار ما تضمنه البيان الختامي للقمة العربية.
وأكدت "النقابة العامة"، أن ما تضمنه البيان الختامي للقمة العربية الطارئة من بنود قوية ومباشرة تحمل الكثير من المعاني التي تعكس قيمة الوحدة الوطنية في مجابهة التحديات بكافة أنواعها وقدرة الترابط و وحدة الصف العربي على تخطي الصعاب وتحقيق الإستقرار والازدهار لشعوب المنطقة من خلال التعاون العربي المشترك.
وأشارت "النقابة" إلى أن البيان الختامي للقمة العربية الطارئة نص على أن خطة العمل تضمنت بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه وتسريع وتيرة العمل من أجل إعادة الإعمار ودعوة كافة الأطراف المعنية ومناشدة المجتمع الدولي للمشاركة في إعادة الإعمار.
وأضافت "النقابة:" شكلت مخرجات القمة محطة مفصلية في العمل العربي المشترك، وأكدت أن القضية الفلسطينية تظل في صدارة أولويات العالم العربي، في إطار التمسك بتحقيق السلام العادل والشامل وفق حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشارت إلى أن البيان الختامي يعبر عن الموقف العربي الموحد ضد كافة أشكال العدوان والانتهاكات التي تستهدف الشعب الفلسطيني، ويضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته القانونية والإنسانية لوقف الجرائم التي تُرتكب بحق المدنيين ، و رفض أي محاولات للتهجير أو المساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية.
وشددت على أن الدور المصري التاريخي البارز في توحيد الصف العربي، سيظل على الدوام هو الضمانة الوحيدة لدفع كافة الأخطار والمطامع وصيانة الأرض العربية وحماية مقدراتها وشعوبها من المتربصين والطامعين، وستظل مصر دائما نقطة الاتزان وحلقة الوصل للكيان العربي، بما قدمته تاريخياً ومازالت تقدمه من جهود مكثفة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد العربي الشجاع.