لندن (وكالات) 

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة تدعو إلى مقاربة موحدة لإعادة إعمار ليبيا خطر «وفيات الأمومة» يلاحق الأفغانيات بالمناطق النائية

أكد رئيس المنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة أرسينيو دومينغيز أنّ المنظمة تعمل «بلا كلل» لإيجاد حل للأزمة في البحر الأحمر التي تؤثر على حركة نقل البضائع عالمياً.


ومنذ 19 نوفمبر، ينفّذ الحوثيون، عشرات الهجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب، ما يؤثر على حركة الملاحة في المنطقة الاستراتيجية التي يمرّ عبرها 12% من التجارة العالمية.
وشدّد دومينغيز على أن تحويل العديد من شركات الشحن مسار سفنها إلى رأس الرجاء الصالح، في أقصى جنوب أفريقيا، «ليس الحل الأمثل» للشركات؛ لأنه يطيل الرحلة بين آسيا وأوروبا لمدة نحو أسبوع، ما يزيد من تكلفة النقل وسعر المنتجات المنقولة. وقال «زادت كلفة التأمين، وبات الوقود يُستخدم بكميات أكبر، إذاً هناك تكاليف إضافية، وهناك تأثير بشري يطال البحارة؛ لأن ذلك يمثل عشرة أيام إضافية من الملاحة».
وأكد أنّ هدف المنظمة المسؤولة عن ضمان أمن النقل البحري والتي تتخذ من لندن مقراً، هو «توفير تدابير عملية وتشغيلية حتى تتمكن السفن من مواصلة العمل»، مضيفاً أنه يريد أن يبقى متفائلاً بشأن إمكانية حل النزاع.
وقال «نعمل بلا كلل لمواصلة تنسيق أي تحرّك يؤدي إلى حل هذه المشكلة»، مؤكداً أنّ حواراً يجري مع كافة الأطراف.
وأوضح دومينغيز أنّ دور المنظمة هو «الحرص على استمرار الأطراف في التحاور حتى لا يتدهور الوضع بشكل أكبر، ولنستعيد بيئة بحرية آمنة».
من جانبه، أعرب المبعوثَ الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ عن قلقه من تداعياتِ التصعيد في البحر الأحمر، مؤكداً أنّ ذلك لا يخدمُ اليمن، كما أكد استمرارَ الأمم المتحدة في بذل كلِ الجهود الممكنة لتحقيق السلامِ بالتشاور مع جميع الأطرافِ والحفاظ على ما تحققَ في طريق خارطةِ الطريق حتى اللحظة.
جاء ذلك خلال استقبال عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح، أمس، بمدينةِ المخا، المبعوثَ الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ.
وشدد عضو مجلس القيادة على ضرورة أن تلعبَ الأممُ المتحدة دوراً فاعلاً وحاسماً في مواجهةِ الانتهاكات الإنسانيةِ الجسيمة التي ترتكبُها جماعة الحوثي، وفي مقدمتها رفعُ الحصار الظالم عن مدينة تعز، والسماحُ بدخول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين وإتاحةُ حريةِ تنقلات السكان دون أي ابتزاز أو عراقيل.
في غضون ذلك، أعلنت القيادة المركزية الأميركية، أن قواتها نفذت أمس، ضربات في مناطق تسيطر عليها جماعة الحوثي في اليمن ضد «سفينتين مسطحتين غير مأهولتين»، و4 صواريخ «كروز» مضادة للسفن، وصاروخ «كروز» للهجوم الأرضي كانت معدة للإطلاق ضد السفن في البحر الأحمر. وقالت، إن الضربات جاءت ضمن إجراء للدفاع عن النفس. وتابعت «القيادة المركزية الأميركية»، في بيان على منصة «إكس» أنها تمكنت من تحديد هذه الصواريخ والسفن غير المأهولة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، وقررت أنها تمثل تهديداً وشيكاً لسفن البحرية الأميركية والسفن التجارية في المنطقة.
وشددت على أن هذه الإجراءات «ستحمي حرية الملاحة، وتجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمناً للبحرية الأميركية والسفن التجارية».
ومنذ 12 يناير الماضي، تشنّ القوّات الأميركيّة والبريطانيّة سلسلة ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن، فيما ينفّذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ يقول إنها معدّة للإطلاق.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: البحرية الدولية البحر الأحمر الأمم المتحدة اليمن الحوثيين فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

القيادة المركزية الأميركية: ضبط 260 كلغ من المخدرات في بحر العرب

أعلنت القيادة المركزية الامريكية، الجمعة أن سفينة الدوريات السريعة التابعة لخفر السواحل الأمريكي، والتي تعمل تحت قيادة قوة المهام المشتركة 150 التي تقودها نيوزيلندا، اعترضت كمية بلغت 260 كيلوجرامًا من المخدرات غير المشروعة من على متن زورق في بحر العرب يوم 19 مارس.

ووفق بيان صادر عن القيادة المركزية الامريكية، تمكنت السفينة USCGC Emlen (1145-Tunnell (WPC من مصادرة 200 كجم من مادة الميثامفيتامين و 60 كجم من مخدر الهيروين، والتي تم التخلص منها بشكل آمن بعد ضبطها.

تأتي هذه العملية ضمن الجهود المستمرة التي تبذلها القوات البحرية المشتركة لمكافحة تهريب المخدرات وتعزيز الأمن البحري في المياه الدولية. وتعد فرقة العمل المشتركة 150 واحدة من خمس فرق مهام تابعة للقوات البحرية المشتركة، والتي تهدف إلى ردع الجهات غير الحكومية عن نقل الأسلحة والمخدرات عبر الممرات المائية الرئيسية، بما في ذلك المحيط الهندي وبحر العرب وخليج عُمان.

الجهود تشمل أيضًا فرق عمل أخرى مثل فرقة العمل المشتركة 151 لمكافحة القرصنة، وفرقة العمل المشتركة 152 المكرسة للأمن البحري في الخليج العربي، بالإضافة إلى فرق أخرى معنية بالأمن البحري في البحر الأحمر وباب المندب.

وتعد القوات البحرية المشتركة شراكة تضم 46 دولة، تهدف إلى الحفاظ على الاستقرار وحماية طرق الشحن العالمية عبر مساحة بحرية تبلغ 3.2 مليون ميل مربع.

مقالات مشابهة

  • تصاعد التوتر في البحر الأحمر| هل تنجح سياسة ترامب في ردع الحوثيين؟
  • أكد اهتمام وحرص القيادة ومتابعتها المستمرة.. الخريف: نعمل بروح الفريق الواحد لتطوير المحتوى المحلي
  • تصريح من وزير الخارجية الأمريكي:لن نسمح للحوثيين في السيطرة على البحر الأحمر!
  • أبطال اليمن يواصلون فضح أمريكا في البحر الأحمر
  • الحوثيون: استهداف سفينة إمداد لحاملة الطائرات الأميركية "ترومان" في البحر الأحمر
  • ثنائي الشر في المنطقة «الحرس الثوري وحزب الله» يستحدثان قنوات بحرية استراتيجية في اليمن
  • استئناف الرحلات البحرية بالغردقة بعد تحسن الأحوال الجوية
  • المدرسة الأميركية الجديدة للعلاقات الدولية
  • الحوثي: استهداف القطع البحرية الأميركية مستمر بفعالية عالية
  • القيادة المركزية الأميركية: ضبط 260 كلغ من المخدرات في بحر العرب