صحيفة الاتحاد:
2025-02-23@09:39:38 GMT

زيلينسكي يعلن تعيين دفعة جديدة من كبار القادة

تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT

كييف (وكالات) 

أخبار ذات صلة روسيا تغلق باب الترشح لانتخابات الرئاسة أوكرانيا تتعرض لهجمات بعشرات الطائرات المسيّرة

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، تعيين دفعة جديدة من كبار القادة، بغرض توسيع عملية الإصلاح العسكري التي بدأها الأسبوع الماضي، في محاولة لتجديد زخم المعارك التي ستدخل عامها الثالث قريباً.

 
وأفادت وكالة «بلومبرج» للأنباء بأنه قد تم، أمس، تعيين الليفتنانت جنرال أولكسند بافليوك، الذي كان مسؤولاً عن التصدي للهجوم الروسي على مدينة كييف خلال الأشهر الأولى من الأزمة، قائداً للقوات البرية الأوكرانية. 
ويحل بافليوك محل أولكسندر سيرسكي، الذي تم تعيينه مؤخراً قائداً عاماً للقوات المسلحة الأوكرانية. 
وأمس الأول، قام زيلينسكي بتعيين مجموعة من النواب الجدد لقادة الجيش والأركان العامة الذين تم تعيينهم مؤخراً. 
وسيقوم أحدهم، وهو الكولونيل فاديم سوخاريفسكي، بالإشراف على أنظمة القتال الذاتية والطائرات بدون طيار، وهو القطاع الذي وصفه زيلينسكي وقائده الجديد بأنه يمثل أولوية رئيسية.
ميدانياً، أعلن الجيش الأوكراني، أمس، أن روسيا شنت هجمات بطائرات مسيرة الليلة الماضية على العاصمة كييف وجنوب البلاد مما أدى إلى إصابة مدني واحد على الأقل وإلحاق أضرار بمبان حيوية وسكنية في منطقة ميكولايف الساحلية.
وذكرت القوات الجوية الأوكرانية على تطبيق «تيليجرام» أن أنظمتها الجوية دمرت 40 من بين 45 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا الليلة الماضية.
وقال رئيس الإدارة العسكرية في كييف سيرهي بوبكو على «تيليجرام» «استمر التأهب الجوي في العاصمة لمدة ساعتين تقريباً».
وأضاف أنه تم إسقاط جميع الطائرات المسيرة التي أطلقت فوق كييف عند اقترابها من المدينة. ووفقا للمعلومات الأولية، لم تقع إصابات أو دمار في العاصمة أو بالقرب منها. وأعلنت السلطات انتهاء التهديد في أجواء كييف قبيل الساعة الرابعة صباحاً.
وقالت القيادة العسكرية الجنوبية في أوكرانيا على «تيليجرام» إن أنظمة الدفاع الجوي الخاصة بها تصدت للهجمات على مدى أكثر من خمس ساعات ودمرت 26 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا فوق عدة مناطق جنوبية لا سيما فوق منطقة ميكولايف بالقرب من البحر الأسود.
وقال الجيش إن مدنياً واحداً على الأقل أصيب في الهجوم على جنوب أوكرانيا.
وذكرت القيادة العسكرية أن حطام طائرة مسيرة جرى إسقاطها وموجة الانفجار تسببا في تدمير مباني سكنية.
وقال الجيش إنه أسقط أربع طائرات مسيرة فوق ميناء أوديسا على البحر الأسود.
وكثفت روسيا وأوكرانيا الهجمات الجوية بعيداً عن خط الجبهة في الأشهر القليلة الماضية إذ استهدفت كل منهما مباني حيوية في الدولة الأخرى.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فولوديمير زيلينسكي أوكرانيا كييف روسيا

إقرأ أيضاً:

NYT: الزعماء العرب بدأوا التفكير في حلول لغزة بعد الكشف عن خطة ترامب

بعد أن صدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العالم العربي الشهر الماضي باقتراحه طرد سكان قاطع غزة بالكامل من المنطقة، أعاد مساعدوه صياغة الفكرة باعتبارها دعوة لقادة الشرق الأوسط: "إما أن يأتوا بخطة أفضل، أو يفعلوا ذلك على طريقتنا".

وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الأسبوع الماضي: "تقول كل هذه الدول كم تهتم بالفلسطينيين.. إذا كانت الدول العربية لديها خطة أفضل، فهذا أمر رائع".

وجاء في تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" أن حكومات العديد من الدول العربية تحاول والآن أن تفعل ذلك بالضبط، ووفقا لدبلوماسيين ومسؤولين مطلعين على هذا المسعى، فإن ممثلي مصر والأردن والسعودية وقطر والإمارات ينسقون بهدوء لتشكيل رؤية بديلة لغزة، حيث تساعد الدول العربية في تمويل وإعادة إعمار غزة، مع إبقاء سكانها في أماكنهم والحفاظ على إمكانية قيام دولة فلسطينية.


وأضاف التقرير أنه "من المقرر أن يستكمل مبعوثون من الدول الخمس التفاصيل يوم الجمعة في السعودية، ثم مرة أخرى في قمة أكبر في الرابع من آذار/ مارس في القاهرة، وفي هذه الاجتماعات، من المرجح أن تقترح مصر تشكيل لجنة من التكنوقراط الفلسطينيين وقادة المجتمع، غير المنتمين جميعا إلى حماس، والذين يمكنهم إدارة غزة بعد الحرب.

وجاء ذلك وفقا لدبلوماسيين عرب ومسؤول غربي كبير والسيناتور الديمقراطي كريس فان هولن، الذي قال إنه تحدث خلال الأسبوع الماضي مع وزراء خارجية مصر والسعودية والأردن حول الاقتراح المتطور.

وقال فان هولين: "إن الكثير من التركيز سيكون على الإثبات لترامب والآخرين أن هناك خطة قابلة للتطبيق لإعادة البناء، وسوف نستثمر الموارد هناك".

وأضاف أن "وجهة نظرهم هي أن ترامب رجل عقارات، لقد تحدث عن إعادة تطوير غزة، وهم يريدون وضع خطة قابلة للتطبيق تظهر لترامب أنه يمكنك إعادة بناء غزة وتوفير مستقبل لمليوني فلسطيني"، دون إجبارهم على مغادرة المنطقة.

في حين قد يتم تقديم الأفكار كبديل جديد، إلا أنها ليست جديدة، ولأشهر سابقة روجت مصر لفكرة لجنة تكنوقراطية واستضافت زعماء فلسطينيين في القاهرة لمناقشة الفكرة. 

وبذات السياق، دعا القادة العرب طوال عقود إلى إنشاء دولة فلسطينية تشمل غزة، وحتى حكومة الاحتلال أشارت بشكل خاص لأكثر من عام إلى أنها منفتحة على قيام القادة العرب بدور إشرافي في غزة بعد الحرب.

وأكد التقرير أن "التحدي هو أن العقبات التي تعترض هذه الأفكار قديمة قدم الأفكار نفسها، بينما يعارض القادة الإسرائيليون خطط ما بعد الحرب التي من شأنها أن تمهد الطريق للسيادة الفلسطينية، ولكن الزعماء العرب لن يدعموا إلا الإطار الذي يفتح الطريق، على الأقل اسميا، نحو إقامة الدولة الفلسطينية".


وأوضح أن الزعماء العرب "يريدون مباركة السلطة الفلسطينية، الهيئة المعترف بها دوليا والتي أدارت غزة حتى استولت حماس على السيطرة على المنطقة قبل ما يقرب من عقدين من الزمان، لكن رئيس السلطة محمود عباس بدا حذرا من هيكل الحكم بعد الحرب الذي لا يمنحه بشكل لا لبس فيه السيطرة الكاملة على المنطقة - وهو الموقف الذي يضعه على خلاف مع لجنة تكنوقراطية".

ونقل التقرير عن مسؤولي حماس قولهم إنهم "على استعداد للتنازل عن السيطرة على الشؤون المدنية لمثل هذه الهيئة، لكنهم رفضوا حل جناحهم العسكري، وهو موقف غير مقبول لكل من إسرائيل و ترامب، اللذان يسعيان إلى نزع سلاح حماس بالكامل".

وقال إبراهيم دلالشة، مدير مركز الأفق، وهي مجموعة بحثية سياسية في رام الله بالضفة الغربية: إن "التحدي الأكبر الذي يواجهه القادة العرب هو تقديم خطة واقعية يمكن فرضها على الفصائل الفلسطينية بالإضافة إلى كونها مقبولة لكل من الولايات المتحدة وإسرائيل. ستكون عملية معقدة للغاية".

ومن بين أوجه عدم اليقين من سيعهد إليه القادة العرب بتأمين غزة ومنع حماس من مهاجمة "إسرائيل"، ويريد المسؤولون الإسرائيليون أيضا أن يتمتع جيش الاحتلال بحرية العمليات في غزة على المدى الطويل، ولكن هذا الترتيب سيكون من الصعب على القيادة العربية دعمه علنا. 

ويأمل البعض أن توفر مصر ودول الخليج قواتها الخاصة، في الشهر الماضي، سمحت مصر لشركة أمنية مصرية خاصة بالمساعدة في إدارة نقطة تفتيش داخل غزة - وهو الترتيب الذي اعتبره بعض الدبلوماسيين والمحللين نموذجا أوليا لعملية أوسع نطاقا، إلا أنه من غير الواضح ما إذا كان القادة العرب مستعدين لإرسال قوة أكبر لتأمين منطقة أوسع، ومن غير المرجح أن تقبل حماس هذا التدخل.

وقال أسامة حمدان، أحد كبار مسؤولي حماس، خلال مؤتمر في قطر في نهاية الأسبوع الماضي: "من يريد أن يحل محل إسرائيل فسوف يعامل مثل إسرائيل".

ويتركز العنصر الأكثر ثباتا في الخطة المصرية على إعادة بناء غزة مع إبقاء الفلسطينيين داخل القطاع بدلا من إجبارهم على الخروج إلى مصر والأردن، كما اقترح  ترامب.

وحدد رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي الاقتراح بخطوط عريضة في اجتماعات يوم الأحد مع رونالد لودر، رئيس المؤتمر اليهودي العالمي، وولي العهد الأردني الأمير حسين. 


وناقش السيسي مع الأمير الأردني "ضرورة البدء فورا في إعادة إعمار قطاع غزة، دون تهجير الفلسطينيين من أرضهم"، بحسب بيان صادر عن الرئاسة المصرية، إلا أن تفاصيل الخطة لا تزال غير واضحة.

وقال سمير فرج، وهو جنرال عسكري مصري متقاعد، في مقابلة إن مصر ستدعو مجموعة من الشركات، المحلية والدولية، لإعادة إعمار غزة على مدى السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة.

وأضاففرج، وهو قريب من المسؤولين المصريين، إن المرحلة الأولى من زيادة المساعدات الإنسانية لغزة وإزالة الأنقاض ستتبعها بناء المستشفيات والمدارس والبنية الأساسية الأخرى،  ولا يزال السؤال حول من سيدفع ثمن ذلك دون إجابة، بحسب ما نقل التقرير.

وقال  فرج إن مصر ستدعو الدول العربية الأخرى إلى المساهمة بأموال إعادة الإعمار في مؤتمر قادم.

ولكن حتى توقيت مثل هذه القمم كان موضوع ارتباك. فقد دعت مصر في الأصل الزعماء العرب إلى قمة "طارئة" في 27 شباط/ فبراير، ومن ثم تأجلت القمة لمدة أسبوع.

مقالات مشابهة

  • أخبار العالم | نتنياهو يعلن تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.. وبريطانيا تعتزم فرض عقوبات جديدة على روسيا.. و«ترامب»: مشكلة الهجرة غير الشرعية «انتهت»
  • الجيش الصومالي يعلن القضاء على 5 من كبار قادة حركة الشباب الإرهابية
  • اجتماع خلال أسبوعين.. روسيا: لم نتلق موافقة واشنطن على تعيين سفير جديد لديها حتى الآن
  • تفاعل وتعليقات على صورة اجتماع القادة العرب حول غزة
  • سماع دوي انفجار نتيجة اصطدام طائرة مسيرة في مبنى بأحد أحياء كييف
  • سماع دوي انفجار جراء اصطدام طائرة مسيرة في مبنى بأحد أحياء كييف
  • هجوم واسع بالمسيرات يستهدف وسط العاصمة كييف
  • الجيش الأوكراني: روسيا أطلقت 160 طائرة مسيرة وصاروخين بهجوم ليلي
  • NYT: الزعماء العرب بدأوا التفكير في حلول لغزة بعد الكشف عن خطة ترامب
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف معابر حدودية بين سوريا ولبنان