غالبية تلاميذ المغرب صرحوا بأنهم شاهدوا زملاءهم يخربون مؤسساتهم (تقرير)
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
صرح 61.7% من تلاميذ السلك الثانوي الإعدادي و70.3% من تلاميذ الثانوي التأهيلي، بأنهم “شاهدوا بدرجات متفاوتة من التكرار معدات مؤسساتهم تتعرض للتخريب والتلف على أيادي زملائهم”، وفق تقرير موضوعاتي جديد أعده المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي بشراكة مع اليونسيف.
وفي موضوع ذي صلة، أوضح البحث الكيفي الذي اعتمد على بياناته التقرير بأن “الإيذاء المرتبط بتخريب الممتلكات الشخصية والسرقة يشكل جزءا من الحياة اليومية في مؤسسات التعليم الابتدائي والثانوي”.
واستغرب كيف يتحدث عن هذا العنف “التلاميذ والأساتذة والموظفون والآباء والأمهات وأولياء الأمور، وكأنه شيء عادي”.
ونقل عن تلميذ مستجوب قوله “إن السرقة مثلا شائعة. تسرق الهواتف والدفاتر، والكتب، والأقلام والملابس، والنقود التي يطلبها الأستاذ من التلاميذ لاستنساخ الدروس”.
وسجّل التقرير “وجود تباين مهم بين تواتر أعمال السرقة والابتزاز تبعا لوسط المؤسسة التعليمية والقطاع الذي تنتمي إليه هل هو خاص أو عمومي”.
وأفاد بأن تلاميذ المؤسسات الخاصة الواقعة في المدن على سبيل المثال، يتعرضون للابتزاز بنسبة أقل من نسبة تلامذة المؤسسات العمومية في نفس الوسط، بنسبة %7 مقابل %10.7.
التقرير اعتمد على بحث ميداني شمل في شقه الكمي 260 مؤسسة تعليمية تم فيه إعطاء الكلمة لتلاميذ الأسلاك التعليمية الثلاثة (الابتدائي والثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي). كما تم إجراء مقابلات فردية وبؤرية مع الأساتذة ومديري هذه المؤسسات التعليمية.
فيما شمل الشق الكيفي من البحث عينة صغيرة تتكون من 27 مؤسسة تعليمية بمختلف المستويات لتحديد الوقائع المتعلقة بالعنف المدرسي وتوصيفها وتصنيفها لتحديد شروط السيطرة على العنف المدرسي.
وسجل التقرير بأنه “لا يوجد تباين كبير في تواتر هذا العنف اللفظي والرمزي تبعا لجنس ضحايا هذا العنف الرمزي أو مكان سكنهم”.
كلمات دلالية العنف المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي المدرسة شكيب بنموسىالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: العنف المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي المدرسة
إقرأ أيضاً:
تقرير: مجلس إدارة تسلا يبدأ إجراءات استبدال إيلون ماسك كرئيس تنفيذي
(CNN) -- أفادت صحيفة وول ستريت جورنال، الأربعاء، نقلاً عن مصادر متعددة لم تكشف هويتها، أن مجلس إدارة شركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية تواصل في مارس/آذار مع عدة شركات متخصصة في توظيف المدراء التنفيذيين لبدء عملية البحث عن رئيس تنفيذي جديد ليحل محل إيلون ماسك على رأس الشركة المتعثرة.
ولم يتضح بعد الجدول الزمني لإقالة ماسك، أو ما إذا كانت جهود البحث لا تزال قائمة.
ويشير هذا الكشف المذهل إلى أن انخفاض سعر سهم تسلا، الذي هبط بنسبة تصل إلى 45٪ هذا العام قبل أن يتعافى قليلاً وسط انتعاش أوسع لسوق الأسهم، قد نال من صبر مجلس الإدارة، حيث أمضى ماسك وقتًا طويلاً في العمل ضمن مبادرات إدارة كفاءة الحكومة التابعة للبيت الأبيض.
وأعلنت تسلا الأسبوع الماضي أن المبيعات والأرباح انخفضت في الربع الأول بنسبة 71%، وهو رقم صادم ربما طغى عليه إعلان ماسك في نفس اليوم عن نيته التنحي عن منصبه الحكومي والعودة إلى تسلا.
وأفادت الصحيفة بأنه من غير الواضح ما إذا كان إعلان ماسك عن عودته قد غيّر وضع خطة تغييره.
ولم يستجب ماسك وتسلا لطلب التعليق.