«الأشغال» تترقّب الحالة المطرية… الثانية
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
تجاوزت وزارة الأشغال الحالة المطرية التي حلّت أمس، دون عناء، حيث لم تتجاوز أعلى كمية مياه أمطار تم تسجيلها، في منطقة مزرعة الإبرق 11 ملم، في حين انخفضت هذه الكمية إلى 6.9 ملم في محطة قياس الأمطار بمطار الكويت، فيما تترقب الوزارة الحالة المطرية الثانية المتوقع وصولها مساء الأربعاء المقبل، وستكون أشد من الأولى.
وقبيل بدء الحالة المطرية، عقدت وزيرة الأشغال العامة وزيرة الدولة لشؤون البلدية الدكتورة نورة المشعان اجتماعاً، مساء أول من أمس، مع مسؤولي وزارة الأشغال والهيئة العامة للطرق، في غرفة العمليات، للوقوف على آخر التحديثات الخاصة بالحالة المطرية التي تعيشها البلاد، ومدى استعدادات الوزارة لها.
وقال الناطق الرسمي للوزارة أحمد الصالح لـ«الراي» إن «الوزارة وقياداتها المعنية وجميع فرق الطوارئ لديها تابعت الحالة الجوية التي شهدتها البلاد، وتمركزت الفرق في المواقع الحرجة بالإضافة إلى متابعة الجولات الميدانية بالمناطق السكنية لرصد أي تجمع لمياه الأمطار».
وأشار الصالح إلى انسيابية حركة السيارات على جميع طرق الكويت بما فيها الأنفاق لعدم وجود تجمعات مياه، لافتاً إلى أن معدلات كميات الأمطار التي هطلت كانت خفيفة إلى متوسطة.
ميدانياً، نشرت وزارة الأشغال والهيئة العامة للطرق والنقل البري، مضخات سحب مياه في الأماكن الحرجة تحسبا لحدوث تجمعات مياه في تلك المواقع. وقد تفقدت فرق الطوارئ التابعة لهيئة الطرق، قبيل بدء الحالة المطرية حالة مضخات سحب مياه الأمطار في الأنفاق، للتأكد من جهوزيتها وعدم وجود أعطال يمكن ان تؤثر على عملها.
من جهة أخرى، قالت مصادر مطلعة في وزارة الأشغال، إن فرق الطوارئ ستعيش اعتباراً من مساء الأربعاء المقبل، حتى ظهر الجمعة، حالة استنفار للحالة المطرية الثانية التي يتوقعها خبراء الأرصادر الجوية، نظراً لغزارتها وفقاً لتوقعات خبير الأرصاد الجوية لـ«الراي» فهد العتيبي، حيث توقع أن تكون الحالة المطرية المقبلة أشد قوة وأكثر غزارة من الحالة المطرية الأولى.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: الحالة المطریة وزارة الأشغال
إقرأ أيضاً:
مهنيون: الحرارة غير المعتادة التي شهدها المغرب بعد الأمطار الأخيرة، تثير شكوك حول مصير الموسم الفلاحي
يرى المهنيون في القطاع الفلاحي، أن الحرارة غير المعتادة التي شهدها المغرب بعد التساقطات المطرية الأخيرة، تثير مجموعة من الهواجس والشكوك حول مصير الموسم الفلاحي 2024-2025.
و أكدوا، أن التغير المناخي يعد حاليا أشد من الجفاف نفسه، بالنظر إلى أن هذا الأخير يمكن مواجهته عبر السقى وتحلية مياه البحر، لكن آثار الاحتباس الحراري لازالت عصية على الحل.
حيثي يأتي ذلك بعد 6 سنوات متتالية من الجفاف عاشها المغرب، وانعكست على العديد من المزروعات ذات الاستهلاك الواسع من قبيل الحبوب والخضر وزيت الزيتون، فضلا عن فقدان عشرات الآلاف من مناصب الشغل بالعالم القروي.