تتضمن أعمال “المؤتمر الإماراتي الثاني للتعليم الطبي ” ، الذي ينظمه المعهد الوطني للتخصصات الصحية التابع لجامعة الإمارات العربية المتحدة، 6 ورش عمل و41 ورقة عمل في مختلف مجالات التعليم التخصصي.

ويشكل المؤتمر الذي افتتح أمس بالمبنى الهلالي، بالحرم الجامعي في مدينة العين ويستمر يومين ، منصة لتبادل الخبرات بين برامج التدريب التخصصي للارتقاء بمهارات التدريب و التقييم التي تنعكس إيجابيا على جودة الرعاية الصحية في الدولة.

ويعقد المؤتمر بالشراكة الإستراتيجية مع دائرة الصحة بأبوظبي ومؤسسة دبي الصحية الأكاديمية (صحة دبي)، بحضور سعادة الدكتور محمد يوسف بني ياس، مدير المركز الوطني للمؤهلات، ونائب رئيس مجلس إدارة المعهد الوطني للتخصصات الصحية، والدكتور غالب البريكي مدير الجامعة بالإنابة ، و الدكتور راشد السويدي، المدير التنفيذي لقطاع القوى العاملة الصحية، دائرة الصحة – أبوظبي والدكتور علوي الشيخ علي، المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية – مؤسسة دبي الصحية الأكاديمية (صحة دبي)،و الدكتورة وديعة عبدالرحيم، مدير إدارة التعليم الطبي والأبحاث بهيئة الصحة بدبي ، ومدراء التعليم الطبي من المؤسسات والجهات الصحية بالدولة، وعمداء الطب من الجامعات ، وممثلون عن القطاع الصحي في الدولة .

وأوضح الدكتور محمد الحوقاني الأمين العام للمعهد الوطني للتخصصات الصحية أن هذا المؤتمر يعتبر ثمرة تعاون بين المعهد و الهيئات و المؤسسات الصحية في الدولة و ذلك لرفع المستوى العلمي للمهن الصحية في الدولة، وتعزيز جودة التعليم الطبي العالي وبرامج التدريب التخصصي من حيث تنظيم التدريب التخصصي، وضمان جودة التعليم والعمل السريري.

ويقدم المؤتمر 6 ورش عمل و 41 ورقة عمل في مختلف مجالات التعليم التخصصي، كما يشكل المؤتمر قاعدة لتبادل الخبرات بين برامج التدريب التخصصي للارتقاء بمهارات التدريب و التقييم التي تنعكس إيجابيا على جودة الرعاية الصحية في الدولة.

ومن جانبه أشار الدكتور محمد يوسف بني ياس في كلمته الافتتاحية إلى أهمية التعليم الطبي في دولة الإمارات ، مؤكداً على أنه إنجاز مهم لقطاع الصحة الإماراتي، و أثنى على دور المعهد في التطوير المهني للعاملين في القطاع الصحي، حيث أعتمد المعهد حتى الان 56 برنامج تخصصي مما أتاح الفرصة لخريجي كليات الطب استكمال تدريبهم التخصصي في الدولة بأفضل المعايير. من جهته، قال الدكتور راشد عبيد السويدي، المدير التنفيذي لقطاع القوى العاملة في دائرة الصحة – أبوظبي: “كجزء من جهودنا المستمرة لترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة رائدة للرعاية الصحية عالمياً، نواصل في دائرة الصحة – أبوظبي التركيز على بناء الكفاءات والخبرات في قطاع الرعاية الصحية الذي يشهد ثورة غير مسبوقة في إمكاناته وابتكاراته ما يتطلب مواكبة المتغيرات المتسارعة في سبل تقديم خدمات الرعاية الصحية لأفراد المجتمع، حيث تحرص الدائرة على تمكين الكوادر الطبية وتوفير برامج التعليم الطبي كبرامج التميز والإقامة والزمالة في مختلف التخصصات، من خلال العمل جنباً إلى جنب مع المؤسسات المتخصصة محلياً وعالمياً، لتتكاتف الجهود من أجل الحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع في أبوظبي وخارجها.

وقال الدكتور علوي الشيخ علي، نائب المدير التنفيذي لدبي الصحية والمدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية بدبي الصحية، ونائب مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية للشؤون الأكاديمية: يعد مؤتمر الإمارات الثاني للتعليم الطبي ملتقى ذا أهمية كبيرة كونه يجمع مسؤولي ورواد القطاع الصحي في الدولة، لتبادل الخبرات والأبحاث حول مستقبل الطب والتعليم الطبي، ونستعرض فيه تجربتنا كأول نظام صحي أكاديمي متكامل في إمارة دبي يضم أربع محاور أساسية هي الرعاية والتعلم والاكتشاف والعطاء تعمل بتكامل وانسجام لخدمة “المريض أولاً”، من خلال تعزيز الرعاية الصحية ودفع عجلة الأبحاث في مجال التعليم الطبي للارتقاء بصحة الإنسان.

وتضمنت أعمال المؤتمر 4 جلسات علمية خلال يومين، واشتمل على ورش عمل و ومحاضرات وجلسات نقاشية متخصصة ، وفي اليوم الأول من أعمال المؤتمر تناولت الجلسة الأولى “التوجهات المستقبلية في التعليم الطبي “،والجلسة الثانية – اعتماد”: المعايير المتطورة في التعليم الطبي” ، ومعرض الأوراق العلمية ، وعقدت عدد من ورش العمل الموازية كان من أبرزها ورشة عمل بعنوان ” الأنشطة المهنية الموثوقة EPAS ، قدمها فريق من المعهد الوطني للتخصصات الصحية، فيما جاءت ورشة العمل الثانية بعنوان ” كاتب معتمد ” قدمها فريق التقييم بالمعهد ومجموعة من الأطباء الاستشاريين من الجهات الصحية، بالإضافة إلى ورشة عمل بعنوان “منهج يركز على المريض ويتجاوز CBMT ” .

وعلى هامش المؤتمر تم افتتاح معرض الملصقات البحثية والعلمية بمشاركة 18 باحث وطبيب ومبتكر في مختلف مجالات التعليم الطبي، لاستعراض أبرز النتائج والأبحاث العلمية المقدمة من المشاركين والباحثين والأطباء خلال فترة المؤتمر.

وفي الجلسة الثانية من أعمال المؤتمر بعنوان “معايير الاعتماد المتطورة لـ GME، تناول المشاركون فيها دور تقييم البرامج في التعليم الطبي للدراسات العليا، لتعزيز تحسين الجودة في البرامج والدروس المستفادة من نموذج الاعتماد ، بالإضافة إلى استعراض “تطور التعليم الطبي: الأهداف والأهداف الرئيسية كعوامل محفزة للتغيير.”

وفي ثاني أيام أعمال المؤتمر عقدت الجلسة الثالثة بعنوان “الصحة والعافية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا” ، فيما تناولت الجلسة الرابعة الابتكار في التدريس والتعلم والتقييم، كما وتخللته عدة ورش عمل موازية كان من أبرزها ورشة عمل” تصميم الحالة”، وكذلك ورشة “الكتابة الطبية”، و ورشة “الاتصالات القصيرة” ، بالإضافة إلى عمل ورشة خاصة بمدراء التعليم الطبي، و مناقشة التعاون في المواضيع الرئيسية المتعلقة بقيادة التعليم الطبي، والاعتماد، وتطوير البرامج ،وأفضل الممارسات في دولة الإمارات.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

جامعة هيريوت-وات دبي تحصل على اعتماد لجميع برامجها الأكاديمية من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الإمارات

 

بعد 20 عامًا من الريادة في قطاع التعليم العالي بدولة الإمارات العربية المتحدة، أعلنت جامعة هيريوت-وات دبي اليوم عن نيل جميع برامجها الأكاديمية الحالية، سواءً في المرحلة الجامعية أو الدراسات العليا، الاعتماد الأولي للبرامج الأكاديمية من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عن طريق مفوضية الاعتماد الأكاديمي.

أفادت البروفيسور هيذر ماكغريجور، عميد ونائب رئيس جامعة هيريوت-وات دبي، في معرض حديثها بهذه المناسبة قائلة: “عملنا جنبًا إلى جنب مع مفوضية الاعتماد الأكاديمي طيلة الأشهر الثمانية عشرة الماضية، وذلك بهدف الحصول على الاعتماد الاتحادي لبرامجنا الحالية في المرحلة الجامعية ومرحلة الدراسات العليا، إذ يمثل حصول جميع برامج جامعة هيريوت-وات دبي، وعددها 71 برنامجًا، على الاعتماد الأولي للبرامج الأكاديمية حدثًا تاريخيًا مميزًا. ويجسد هذا الإنجاز التزامنا بتحقيق التميز الأكاديمي وضمان الجودة والامتثال التنظيمي. لقد كانت رحلة معقدة لكنها مثمرة، وقد حققنا خلالها هذا الإنجاز بفضل إخلاص أعضاء هيئة التدريس لدينا وموظفينا وزملائنا في شبكتنا العالمية. وبفضل هذا الاعتماد، يستطيع خريجونا مواصلة دراساتهم العليا بسهولة في الجامعات الحاصلة على اعتماد مفوضية الاعتماد الأكاديمي. بالإضافة إلى ذلك، يزيد هذا الاعتماد من فرص توظيفهم في المؤسسات الحكومية وما يتبعها في منطقة الخليج والشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ولذلك، نعرب عن امتناننا لمفوضية الاعتماد الأكاديمي على دعمها التعاوني لجهودنا”.

تعد مفوضية الاعتماد الأكاديمي وكالة تابعة للحكومة الاتحادية الإماراتية تُعنى بضمان الجودة في قطاع التعليم العالي. وتهدف إلى طمأنة الطلاب وأسرهم وجهات التوظيف وغيرها من الأطراف المعنية إلى أن المؤسسات التعليمية المرخصة وبرامجها تحقق مستويات جودة أكاديمية تتوافق مع الممارسات الدولية المعمول بها. ويأتي اعتماد البرامج ليؤكد مجددًا التزام جامعة هيريوت-وات دبي بتقديم تعليم بريطاني رفيع المستوى لطلاب المنطقة، وذلك بعد حصولها على الترخيص المؤسسي الأولي من وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة عام 2023.

في دولة الإمارات العربية المتحدة، كانت جامعة هيريوت-وات دبي هي الجامعة البريطانية الأولى التي تنشئ حرمًا جامعيًا لها في المدينة الأكاديمية بدبي، وبدأت مسيرتها التعليمية بثلاثة برامج و120 طالبًا. واليوم يرتادها ما يزيد على 5000 طالب، وهي من أرقى الجامعات البريطانية في دبي والمعروفة بتركيزها على إدارة الأعمال وشبكة علاقاتها الواسعة مع قطاع الصناعة. وتواصل الجامعة إعداد طلابها وتزويدهم بالمعرفة والمهارات والتجارب العملية التي يتطلبها سوق العمل، وذلك بهدف تمكينهم من تحقيق التميز في مساراتهم المهنية على المستويين الإقليمي والدولي.


مقالات مشابهة

  • نائب رئيس جامعة الأزهر يفتتح فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لكلية البنات بأسيوط
  • لجنة التعليم العالي تبحث سبل تطوير منظومته في الدولة
  • لجنة التعليم العالي تبحث سبل تطوير منظومته في الإمارات
  • المؤتمر الدولي لجمعية الإمارات للأمراض النادرة ينطلق اليوم بدبي
  • عين شمس تشارك في المؤتمر الإقليمي الثاني لرؤساء الجامعات الفرنكوفونية
  • المؤتمر الدولي لجمعية الإمارات للأمراض النادرة ينطلق غداً في دبي
  • الإماراتي عبدالسلام المدني يُكرم بأرفع وسام من جامعة نيويورك
  • جامعة هيريوت-وات دبي تحصل على اعتماد لجميع برامجها الأكاديمية من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الإمارات
  • متحدثون دوليون يستعرضون أحدث الابتكارات في "مؤتمر التعليم الطبي" بجامعة السلطان قابوس.. الاثنين
  • الاثنين القادم.. مؤتمر للتعليم الطبي بجامعة السلطان قابوس