مصر تتقدم بخالص التعازي والمواساة إلى الإمارات في شهداء الواجب
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
تقدمت جمهورية مصر العربية بخالص التعازي والمواساة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين الشقيقتين، في استشهاد أربعة من منتسبي القوات المسلحة الإماراتية وضابط من قوة دفاع البحرين إثر تعرضهم لعمل إرهابي آثم في الصومال، وذلك أثناء أدائهم مهام عملهم في تدريب وتأهيل القوات المسلحة الصومالية.
وأعربت مصر، في بيان أصدرته وزارة الخارجية، عن خالص التعازي والمواساة لشعبي دولة الإمارات ومملكة البحرين الشقيقتين ولذوي الضحايا شهداء هذا العمل الإرهابي المشين، سائلة المولى عز وجل أن يتغمدهم برحمته، ومتمنية الشفاء للمصابين.
وأكدت مصر دعمها الكامل وتضامنها مع جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة في مواجهة الإرهاب وكافة أشكال التطرف، داعيةً إلى تضافر الجهود الدولية من أجل اجتثاث الإرهاب من جذوره وتجفيف منابع تمويله وإيوائه.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
حزب الله: نتقدم من حماس بأحرّ التعازي باستشهاد الضيف ورفاقه
أصدر حزب الله البيان التالي:
بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ
﴿مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا﴾
صدق الله العلي العظيم
يتقدم حزب الله من الإخوة المجاهدين في حركة حماس ومن جميع فصائل المقاومة الفلسطينية العزيزة ومن الشعب الفلسطيني الصابر والمجاهد بأحر التعازي والتبريكات باستشهاد قائد هيئة أركان "كتائب القسام" محمد الضيف وثلة من رفاقه الكبار من أعضاء المجلس العسكري، ويخص بالتعازي عائلاتهم الشريفة سائلًا الله تعالى أن يمُنّ عليهم بالصبر والسلوان وعظيم الأجر.
إنّنا نُعلن اعتزازنا بهؤلاء القادة الشرفاء الذين بقوا في ميدان الجهاد والمقاومة حتى آخر لحظات عمرهم، وقدّموا لشعبهم كل ما استطاعوا دفاعًا عن كرامته وفي سبيل استعادة حريته واستقلاله، وعلى رأسهم القائد الكبير محمد الضيف الذي أفنى عمره في مُقارعة العدو الإسرائيلي المحتل وأذاقه طعم الهزيمة لا سيما في معركة طوفان الأقصى والتي كان أبرز مهندسيها وقادتها في الميدان، وسيبقى وإخوانه رمزًا للأحرار الذين سيكملون طريق المقاومة.
إنّ دماء الشهداء القادة وسائر الشهداء الذين قضوا في معركة طوفان الأقصى أثمرت نصرًا أرغم العدو على وقف إطلاق النار وتحرير أعداد كبيرة من الأسرى والمعتقلين، وستزيد الشعب الفلسطيني الصابر إصرارًا وعزمًا على مواصلة دربهم مهما غلت التضحيات، وستجعل أمتنا أكثر اقترابًا من الوعد الإلهي لعباده المؤمنين بالنصر والكرامة.