زوجان يجبران ابنتها على استخدام كرسي متحرك لمدة 5 سنوات لسبب غير متوقع
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
في واقعة فريدة من نوعها، أجبر أب وأم ابنتهما الصغيرة التي تبلغ من العمر 7 سنوات على ارتكاب فعل غريب، نتيجة رغبتهما في الحصول على المزيد من المال، إذ طلبا منها استخدام كرسي متحرك لمدة 5 سنوات حتى يتمكنوا من الحصول على الأموال وفقا لما ذكرته صحيفة «ذا صن البريطانية».
الجلوس على كرسي متحركقامت الوالدة التي تدعى «لويز لو» وزوجها «مارتن» بهذه الحيلة من أجل الحصول على مزايا وإعانات إضافية، والتي تكون متوفرة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وأجبر الزوجان السابقان ابنتهما على الجلوس على كرسي متحرك منذ عام 2012 ما تسبب لها في «إهانة غير مبررة»، كما أنهما حرماها من الطفولة وتعرضت للتنمر في المدرسة من قبل زملائها.
بين عامي 2012 و2017، قام الزوجان بتلفيق الأمراض والأعراض المبالغ فيها بشأن صحة ابنتهما، كما أنهم أعطوها أدوية غير ضرورية، وعندما تطورت المواعيد الطبية نحو 30 موعدًا في المستشفى، لدرجة أنه تم حجز الفتاة في المستشفى دون سبب، وحينها شك الأطباء في الأمر، إذ أدركوا أن أعراض الفتاة التي تقولها كانت ملفقة أو مبالغ فيها.
الاعتراف بالجريمةاعترفت الأم بهذه الجريمة البشعة التي ارتكبتها في حق ابنتها وتم الحكم عليها بالسجن 7 سنوات، والأب تم نقله إلى دار رعاية بسبب حالته العقلية المضطربة، حيث عندما وصلت الفتاة إلى عمر 18 عاما قالت أن والديها كذبوا عليها وأخبروها أنها لا تستطيع التحرك بشكل جيد لذلك يجب عليها الجلوس على الكرسي والمتحرك، وحينها كانت تشعر بالضيق الشديد، الأمر الذي أثر على حالتها النفسية بشكل سلبي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكرسي المتحرك ذوي الاحتياجات الخاصة التنمر کرسی متحرک
إقرأ أيضاً:
«الرعاية الصحية»: المواطن له الحق في الحصول على خدمات بجودة عالية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور شريف كمال، مستشار رئيس هيئة الرعاية الصحية لشؤون الصيدلة وإدارة الدواء، إن هناك تغييرًا جذريًا حدث في الرعاية الصحية؛ إيمانًا من الدولة بأن المواطن له كل الحق في الحصول على خدمات صحية بجودة عالية وبدون عبء مالي.
وأضاف «كمال» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن التغير الجذري في الخدمات الصحية تم من خلال ثلاث مراحل على مدار الخمس سنوات الماضية، مشيرًا إلى أن الدولة تتجه نحو العالمية في توجيه الخدمات الصحية للمواطنين.
وتابع: «مصر خلال الخمس سنوات الماضية استطاعت إتاحة خدمات صحية متنوعة للمواطن، أكثر من 57 مليون خدمة في المحافظات التي بدأت منهم التنمية، منها بور سعيد والأقصر والإسماعيلية وجنوب سيناء والسويس وأسوان، فضلا عن أن القانون المصري استطاعت حوكمة للنظام الصحي، وتعتبر أول مرحلة في نظام الإصلاح الصحي».
وأشار إلى أن هناك العديد من التحديات التي واجهت الدولة، وتتمثل في محاولة تغير الصورة الذهنية للمواطن لتقديم خدمة طبية في منشآت حكومية، لافتًا إلى أنه خلال الخمس سنوات استطاعت الدولة تغيير فكر المواطن في العديد من الأمور.