الأميرة يوجيني تحتفل بيوم ميلاد ابنها أوغسط بمجموعة من الصور
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
استقبلت الأميرة يوجيني ابنة الأمير أندرو وسارة فيرغسون وزوجها جاك بروكسبانك ابنهما الأول؛ أوغسط في 9 فبراير 2021، واحتفالاً بيوم ميلاده الثالث، شاركت ابنة دوق ودوقة يورك يوم أمس الجمعة، عبر حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام، منشور عبارة عن ثلاث صور. وأرفقت مع منشورها تعليقاً جاء فيه: “يوم ميلاد ثالث سعيد لأوجي العزيز لدينا.
في الصور التي شاركتها الأميرة يوجيني؛ تظهر في أول صورتين مع أوغسط. ففي الصورة الأولى يجلسان بجانب بعضهما، وفي الصورة الثانية تقبله، أما الصورة الثالثة فينضم إليهما إرنست جورج روني، ابنها الأصغر، وبينما تظهر الأميرة بوجهها للكاميرا، إلا أن أوغسط وإرنست يبدوان بظهريهما.
الأميرة يوجيني تختار اسم أوغسط تكريماً لجدها الراحلاختارت الأميرة يوجيني وزوجها جاك بروكسبانك الاسم الثلاثي أوغست فيليب هوك لإطلاقه على طفلهما الأول، وقد جاء اختيار الاسم الأوسط للطفل بمثابة تحية مؤثرة وتكريم جميل للأمير فيليب الراحل، الذي توفي عام 2021.
ويُذكر أن اسم أوغست هو من أصول لاتينية، ولا يُعد اسماً ملكياً تقليدياً في بريطانيا، وهو مشتق من الكلمة اللاتينية أوجيري، والتي تعني “زيادة”، كما يحمل أيضاً معنى “المحترم” أو “الموقر”، وكان لقباً يُمنح للأباطرة الرومان.
أما الاسم الأوسط فيليب، فهو مشتق من الكلمة اليونانية فيليبوس، ومعناها “المحب للخيول” أو “المغرم بالخيول”، أما الاسم الأخير هوك فهو اسم أنجلو ساكسوني مشتق من شخصية هافوك الإنجليزية القديمة.
وقد شارك الزوجان متابعيهما على موقع إنستغرام أول صورة عائلية تجمعهما مع ابنهما، ويُعتقد أن الصورة قد التقطت في أراضي فروغمور كوتيدج. وقد شكرت الأميرة يوجيني كل المهنئين وكتبت معلقة: “شكراً لكم على هذا العدد الكبير من الرسائل الرائعة. قلوبنا مليئة بالحب لهذا الإنسان الصغير، والكلمات لا تستطيع التعبير عنها، ونحن متحمسون لنتمكن من مشاركة هذه الصور معكم”، كما شكرت الأميرة العاملين الأساسيين الذين ساعدوا في ولادة الطفل، ومنهم القابلة التي أشرفت على الولادة.
ويحتل أغسط الترتيب الحادي عشر في ترتيب خلافة المملكة، ويُعد تاسع أبناء أحفاد الملكة إليزابيث الثانية.
الأميرة يوجيني مع صديقة الأمير هاري السابقةجدير بالذكر أن الأميرة يويجيني ظهرت يوم الخميس الماضي لأول مرة منذ تشخيص عمها الملك تشارلز ووالدتها سارة فيرغسون بالسرطان، وذلك مع صديقتها المقربة كريسيدا بوناس، صديقة الأمير هاري السابقة، واللذين تواعدا في الفترة ما بين عامي 2012 و2014، وعلى الرغم من انفصال بوناس والأمير هاري، إلا أن الأميرة يوجيني ظلت قريبة منهما.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
لماذا قرر إحسان عبدالقدوس مقاضاة نادية لطفي بسبب اسمها؟
منذ أن ظهرت على شاشة السينما، خطفت نادية لطفي الأنظار بجمالها وأدائها المميز، لكن القليل يعرف أن وراء هذا الاسم الفني الشهير قصة طريفة ومليئة بالمفاجآت، ففي كتاب «اسمي بولا» للكاتب أيمن الحكيم، كشفت النجمة الكبيرة عن سبب تغيير اسمها مع دخولها الوسط الفني، وكيف أنَّ الاسم سبب لها المتاعب.
وقالت نادية لطفي: «عندما أراد الأستاذ رمسيس نجيب أن يوقع معي عقد احتكار ظهرت مشكلة غريبة، فقد صارحني بأن اسمي (بولا) غير فني وسيعطي انطباعاً بأنني غير مصرية، ولذلك يجب البحث عن اسم فني جذاب يليق بنجمته الجديدة، وبالنسبة لي كان هناك سبب آخر شخصي يدفعني للبحث عن اسم جديد، وهو أن والدي لم يكن راضياً عن اتجاهي للتمثيل، وكنوع من الرفض المستتر ألمح إلى رغبته في عدم استخدامي لاسم العائلة إذا صممت أن أكون ممثلة».
كلمة السر فاتن حمامةومضت «ذهبية الشعر» لتقول: «بدأنا رحلة البحث عن اسم فني، واقترحوا عليّ أسماء لم أسترح لها مثل (سميحة حسين) أو (سميحة حمدي)، وفي لحظة إلهام قفز إلي خاطري اسم (نادية لطفي) بطلة رواية إحسان عبدالقدوس الشهيرة (لا أنام)، فقد جذبتني الشخصية وشعرت أنها قريبة مني، خاصة عندما جسدتها نجمتي المفضلة فاتن حمامة في الفيلم المستوحى عن الرواية، ثم إن اسم نادية من الأسماء التي تمنيت أن أحملها لو لم يختر لي والدي اسم بولا».
إنذار قانوني بسبب اسم «نادية لطفي»وواصلت عن الأزمة التي سببها لها الاسم قائلة: «لما اقترحت الاسم على الأستاذ رمسيس تحمس له ورأى أنه يليق بنجمته الجديدة، كما أن إيقاعه جذاب ومريح للأذن وسهل الحفظ، وفعلا بدأت حملة تسويق صحفية بالاسم الجديد، لكن لم يفسد فرحتنا به سوى اعتراض إحسان عبدالقدوس، إذ اتهمنا بالسطو على اسم بطلة روايته، ولم يكن اتهاماً شفاهياً بل أرسل إلينا إنذاراً قانونياً، ولم تطل الأزمة فقد صحبني الأستاذ رمسيس ذات يوم وزرنا الأستاذ إحسان وصفينا المشكلة ودياً».
واختتمت النجمة الكبيرة: «الطريف أنني استغرقت فترة حتى أعتاد على اسمي الجديد، وعندما كان يناديني أحد باسم نادية لم أكن أرد».