أستاذ علاقات دولية: على العالم تحمل مسؤوليته في منع إسرائيل من اقتحام رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إنَّ بيان الخارجية المصرية بشأن تطورات الأزمة في غزة والتحذير من العواقب الوخيمة لتنفيذ عملية عسكرية في مدينة رفح بالقطاع، قوي ويضع النقاط على الحروف، لافتا إلى أنَّ استمرار النهج أحادي الجانب من إسرائيل لاتخاذ إجراءات يؤدي إلى تصعيد الأعمال والعنف في المنطقة، ويؤدي إلى ارتفاع رقعة الصراع باعتبار الدولة المصرية الأكثر حرصا على التهدئة.
وأضاف «فارس» في مداخلة هاتفية على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّه على المجتمع الدولي تحمل مسؤوليته في وقف إسرائيل عن هذه الخطوة التي تؤدي إلى سقوط العديد من الضحايا والأبرياء لأن مدينة رفح بها أكثر من 300 ألف مواطن فلسطيني، بالإضافة إلى نزوج 1.2 مليون آخرين، وجميعهم بلا مأوى.
إسرائيل تمنع مرور المساعدات لشمال القطاعوتابع أستاذ العلاقات الدولية، أنَّ إسرائيل تمنع مرور المساعدات الإغاثية لشمال القطاع، وفي وسط القطاع لا يأمن الأهالي الغارات الإسرائيلية المتتالية، ومصر ترفض الدعاوى الإسرائيلية لتنفيذ عملية عسكرية في مدينة رفح بقطاع غزة، وتحذر من عواقبها الوخيمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة الحرب على غزة العدوان الإسرائيلي القضية الفلسطينية رفح
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: القمة العربية الطارئة محطة مهمة لترتيب قضايا المنطقة
أكد الدكتور أشرف عكة، خبير العلاقات الدولية، أن العالم العربي يقف صفًا واحدًا خلف مصر والأردن والسعودية والشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن القمة العربية الطارئة، المقرر عقدها في 27 فبراير الجاري، ستكون محطة مهمة لترتيب أولويات المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
الموقف العربي يفاجئ إسرائيلوأوضح عكة، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي في برنامج "ملف اليوم" عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل فوجئت بالمواقف العربية الثابتة والموحدة، خاصة بعد القمة العربية الإسلامية الأخيرة، التي وضعت محددات واضحة أمام أي محاولة لتقويض الحقوق العربية.
نحو قطب عربي عالمي جديدوأضاف أن الولايات المتحدة وإسرائيل تحاولان التهرب من المحاسبة أمام المنظمات الدولية، لكن القمة العربية الطارئة قد تكون نقطة انطلاق نحو تشكيل قطب عربي عالمي جديد يدعم القضية الفلسطينية على الساحة الدولية.
القضية الفلسطينية محور رئيسي في الشرق الأوسطوأكد عكة أن العالم سيفهم من خلال هذه القمة أن الشرق الأوسط لن يكون ساحة للتنافس والصراعات بين القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة وروسيا والصين، بل ستظل القضية الفلسطينية في صدارة الأجندة العربية.
القاهرة تستضيف قمة عربية طارئةفي خطوة تعكس التحديات المستمرة التي تواجه القضية الفلسطينية، تستعد جمهورية مصر العربية لاستضافة قمة عربية طارئة في 27 فبراير 2025.
تأتي هذه القمة في وقت بالغ الحساسية يتطلب تضافر الجهود العربية لمواجهة محاولات التهجير القسري للفلسطينيين. القمة، التي تنسقها مملكة البحرين بصفتها الرئيس الحالي للقمة العربية، تجسد روح التعاون العربي وتطلعات الدول الشقيقة نحو إيجاد حلول جذرية لقضية الفلسطينية والتي تعد القضية المركزية للدول العربية.
تأتي هذه القمة في ظل مشاورات مكثفة بين الدول العربية، بما في ذلك طلب دولة فلسطين لعقدها، وذلك لمناقشة التطورات الخطيرة التي تشهدها القضية الفلسطينية. تسعى الدول العربية من خلال هذه القمة إلى بلورة موقف موحد يرفض سياسة التهجير القسري، ويؤكد على الإجماع العربي في اتخاذ الخطوات القانونية والدولية اللازمة لحماية الحقوق الفلسطينية.
تؤكد مصادر دبلوماسية أن الهدف الرئيس من القمة هو تعزيز الرفض العربي لتهجير الفلسطينيين من وطنهم.