بتهديدها اجتياح رفح.. إسرائيل للنازحين: سيناء أمامكم والموت وراءكم
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
وتتساءل الإعلامية فاطمة التريكي في تقريرها للجزيرة "هل تريد إسرائيل أن تدفع النار نحو مصر لتجد الأخيرة نفسها عالقة بين رفض التهجير أو المواجهة؟"، وتضيف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يلعب أوراقه الأخيرة، وسط غياب موقف عربي حاسم.
12/2/2024مقاطع حول هذه القصةهل اكتشفت المقاومة "نقطتها العمياء" فقررت مواجهة العالم المنحاز لإسرائيل؟. تحولات جذرية في موقف الرأي العام الغربي
تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
استقالات في شركة ميرسك اعترضا على شحن الأسلحة لـإسرائيل
قدم ثمانية من موظفي فرع شركة "ميرسك" للشحن الدولي في ميناء طنجة "المتوسط 2" بالمغرب استقالة جماعية احتجاجا على تورط الشركة في نقل شحنات أسلحة أمريكية إلى الاحتلال الإسرائيلي.
ووفقًا لتقارير محلية، جاء قرار الاستقالة في ظل ضغوط متزايدة على العمال من قبل إدارة الشركة، التي كانت تدير عمليات شحن الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي عبر الميناء المغربي.
على الرغم من أن ميناء طنجة كان قد تم اختياره كنقطة عبور لشحنات الأسلحة منذ تشرين الثاني / نوفمبر 2023، إلا أن الاحتجاجات الشعبية في مختلف أنحاء العالم العربي تزايدت بعد تصاعد العنف في قطاع غزة.
وكشفت وسائل إعلام مغربية أن العاملين في الشركة تلقوا ضغوطًا من الإدارة للقيام بعملية تفريغ شحنات الأسلحة، لكنهم رفضوا هذه المهمة، مما دفع الشركة لاختيار بعض العمال القدامى بشكل "تعسفي" لتنفيذ المهمة.
ويتعرض هؤلاء العمال الذين كانوا محرومين من حق الانضمام للنقابات العمالية، ما يجعلهم عرضة لسياسات تمييزية، وبالتالي وقع عليهم الاختيار للقيام بهذه المهمة بحجة تجنب أي تصعيد من الموظفين الذين يرفضون التورط في هذه العمليات.
تزامنت هذه الاستقالات مع وصول سفينة أمريكية محملة بشحنة أسلحة إلى ميناء طنجة، والتي من المتوقع أن تكمل طريقها إلى الاحتلال الإسرائيلي في الأيام المقبلة، وواصلت شركة "ميرسك" استخدام الميناء المغربي كحلقة وصل لشحنات الأسلحة بعدما رفضت إسبانيا السماح باستخدام موانئها لهذا الغرض بسبب الضغوط الشعبية والاحتجاجات المناهضة للحرب في غزة.
وتسهم استقالات العمال في توجيه رسالة قوية ضد استمرار الشركات الكبرى في دعم الأنظمة العسكرية الإسرائيلية، وهو ما قد يساهم في زيادة الضغوط على الشركات الأخرى التي تعتمد على موانئ بحرية في المنطقة.
ومنذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي حربا عنيفة على قطاع غزة راح ضحيتها أكثر من 50 ألف شهيد فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال، خلاف المفقودين تحت الأنقاض والمصابين.
خلال الساعات الماضية، قصفت "إسرائيل" عدة مناطق في قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى من الفلسطينيين، بحسب شهود عيان ومصادر طبية.