برعاية سيف بن زايد.. شرطة دبي تُطلق «تحدي الإمارات لفرق الإنقاذ 2024»
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
برعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، تنطلق اليوم الاثنين، في المدينة التدريبية بالروّية منافسات تحدي الإمارات لفرق الإنقاذ 2024، بالتعاون مع المنظمة العالمية للإنقاذ (WRO)، وتستمر حتى يوم 14 فبراير الجاري، بمشاركة 9 فرق، منها 7 من داخل الدولة و2 من خارج الدولة.
وأكد العميد خبير جمعة أحمد بن درويش الفلاسي، مدير الإدارة العامة للنقل والإنقاذ بالوكالة في شرطة دبي، أن تحدي الإمارات لفرق الإنقاذ في نسخته الثانية يأتي بهدف رفع كفاءة فرق مهام الإنقاذ من خلال خلق أجواء تنافسية تساهم في التعرف على الأساليب والمهارات القدرات لمختلف الفرق المشاركة، وجعل هذه التحدي فرصة لتحفيز الفرق للوصول إلى أعلى جاهزية في التعامل مع المهمات الصعبة، والتعرف على أحدث التقنيات عبر المعرض المصاحب للبطولة.
وقال العميد جمعة الفلاسي: إن النسخة الثانية من التحدي صُممت من قبل خبراء في الإنقاذ في شرطة دبي ومن الإسعاف، وبناء على اعتبارات عدة، منها نتائج النسخة الأولى من التحدي، والدراسات العلمية المتعلقة بمهام الإنقاذ والإسعاف، ومختلف التجارب والممارسات، ومن ثم تم اختيار سيناريوهات تحاكي الواقع الذي يتعرض له المنقذ والمسعف، وما تتميز به من صعوبة وتتطلبه من سرعة، لتشكل تحدياً كبيراً للفرق المشاركة، وسيتم اختيار الفريق الفائز في كل سيناريو بناء على معايير عدة، أهمها الزمن القياسي لمهمة الإنقاذ.
وأضاف: يلعب أعضاء فرق الإنقاذ والإسعاف دور مهم في إنقاذ الأرواح وخدمة أفراد المجتمع، ويتعرضون لظروف صعبة، كما يتعاملون بمرونة مع المتغيرات والتحديات التي يُصادفونها أثناء مهام الإنقاذ، مثل التسلق والنزول من الأماكن المرتفعة، بالإضافة إلى استخدامهم وارتدائهم للمعدات الثقيلة التي تساعدهم على تنفيذ المهام، لذا يتم تدريبهم بشكل مكثف ومستدام للحفاظ على اللياقة البدنية والقوة والتركيز، لضمان بقاء الجاهزية مرتفعة لديهم، فيأتي التحدي كمنصة تدريبية يقاس من خلالها مستوى أداء الفرق، ويتعلم خلالها المشاركون على أفضل الممارسات في هذا المجال.
وبين أن التحدي يشهد مشاركة 9 فرق، منها 7 من داخل الدولة و2 من خارج الدولة، مُمثلَين بالمملكة العربية السعودية ودولة سنغافورة، ويستمر لمدة 3 أيام، من أجل الوصول إلى أفضل أداء وتحقيق أرقام قياسية في سرعة الاستجابة للحالات الإنسانية، ويتضمن أيضاً معرضاً مصاحباً، يضم العديد من الشركات والجهات التي تقدم أحدث الممارسات والأدوات والوسائل وما توصلت إليه معدات الإنقاذ والإسعاف، ما يُمكن الفرق المشاركة من داخل وخارج الدولة من التعرف على هذه التقنيات.
منافسات
قال العقيد خالد الحمادي، مدير إدارة البحث والإنقاذ: إن منافسات تحدي الإمارات لفرق الإنقاذ 2024 تأتي في إطار دعم وتعزيز أفضل الممارسات الخاصة بعمليات الإنقاذ، وخلق تحديات ومنافسات بين رجال الإنقاذ في مسابقات خاصة بعملياتها، وما يحققه ذلك من انعكاس إيجابي على مستوى سرعة الاستجابة لحالات الإنقاذ، كما تمنح المنافسات فرصة للمشاركين لتقديم خبراتهم وقدراتهم في الإنقاذ، والتعرف على مستوى مهارات ومستويات الفرق المشاركة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سيف بن زايد شرطة دبي تحدي الإمارات لفرق الإنقاذ فرق الإنقاذ شرطة دبی
إقرأ أيضاً:
برعاية وحضور منصور بن زايد ..ذياب بن محمد بن زايد يطلق ضمن الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات حزمة مبادرات مجتمعية بقيمة نصف مليار درهم
برعاية وحضور سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وحضور الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أطلق سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، ضمن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024، حزمة مبادرات مجتمعية بقيمة نصف مليار درهم، وذلك في إطار توجيهات قيادة دولة الإمارات بدعم تعزيز جودة الحياة في جميع مناطق الدولة، ولجميع شرائح المجتمع، بما يعزز النموذج التنموي المستدام لدولة الإمارات وبما يحقق الاستقرار الاجتماعي والحياة الكريمة للسكان، ويساهم في تمكين كافة شرائح المجتمع.
حضر الجلسة وإطلاق حزمة المبادرات سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش ومعالي شما المزروعي وزيرة تنمية المجتمع، ومعالي الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، وسعادة سناء سهيل مدير عام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، وسعادة الدكتور طارق أحمد العامري، المدير العام لمكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء، وسعادة أحمد طالب الشامسي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات، ومحمد خليفة الكعبي، الأمين العام لمجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، وفهد محمد العامري، مقرر مجلس الشؤون الإنسانية الدولية.
وتشمل حزمة المبادرات مشاريع نوعية تستهدف كبار المواطنين والشباب والنساء والأطفال، كما تتنوع بين المجالس المجتمعية التي تقدم خدمات اجتماعية متكاملة في مختلف مناطق الدولة ومراكز كبار المواطنين في القرى الريفية، والمجالس الشبابية وأكاديميات وبرامج دعم الطفل وتمكين المواهب وتعزيز قدرات الأجيال.
ركيزة أساسية.
وقال سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان: “إن الاستثمار في الإنسان جوهر استراتيجيتنا الشاملة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز دور المجتمع كركيزة أساسية في نهضة دولة الإمارات”.
وأضاف سموه: “أن مبادراتنا المجتمعية تجسد رؤية قيادة دولة الإمارات في تعزيز التنمية المستدامة والرفاه الاجتماعي، وتنسجم مع التزامنا الراسخ بدعم الإنسان وتوفير حياة كريمة لكل أفراد المجتمع، وهي تمثل خطوة إضافية نحو تحقيق أهدافنا الوطنية”.
وأشار سموه إلى أن مبادرات دعم الإنسان هي منظومة متكاملة تهدف إلى تحقيق تأثير طويل الأمد، وبناء قاعدة قوية تستند إلى تطوير الكفاءات البشرية.. نؤمن بأن هذه الخطوات الاستراتيجية ستسهم في تعزيز التنمية وتضع أسساً صلبة لمستقبل يتسم بالاستدامة والازدهار.
رؤية تنموية طموحة.
وقال سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، إن هذه الحزمة من المبادرات النوعية التي يتم إطلاقها خلال أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات، تأتي ضمن الاستراتيجيات والخطط المتواصلة الهادفة إلى تحقيق الرؤية التنموية الطموحة لقيادة دولة الإمارات من خلال مشاريع وبرامج لكافة المناطق في الدولة وتستفيد منها مختلف شرائح المجتمع، بما يعزز الاستقرار المجتمعي ويرتقي بجودة حياة الجميع ويحفز الطاقات البشرية ويمكنها من تقديم مساهمات أكبر في مسيرة التنمية الشاملة في الإمارات.
وأضاف سموه أن قيادة دولة الإمارات حريصة على ترسيخ نموذج تنموي مستدام وفاعل يساهم وفق خطط مدروسة في تعزيز نسب نسبة المشاركة المجتمعية والتنمية البشرية في مختلف مناطق الدولة وقراها، وذلك بالاعتماد على الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص والمجتمع، لضمان تحقيق أعلى الفوائد للجميع من المبادرات والمشاريع التي يتم إطلاقها.
واستعرض سموه خلال جلسة رئيسية في الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات التي تعقد في أبوظبي خلال الفترة من 4 – 6 نوفمبر 2024، مبادرات الحزمة الجديدة، والتي تشمل 5 مبادرات تضم تحت مظلتها 10 مجالس مجتمعية متكاملة، و10 مساحات مجتمعية لكبار المواطنين، وأكاديمية محتوى الطفل، ومجلس شباب الإمارات الإنساني، وبرامج لاكتشاف واحتضان المواهب في المناطق والقرى.
وتفصيلاً، تشمل حزمة المبادرات 10 مجالس مجتمعية متكاملة، حيث تضم المرحلة الأولى من المبادرة 3 مجالس في منطقتي الحمرانية ومعيريض في إمارة رأس الخيمة، ومنطقة قدفع في إمارة الفجيرة، وتتميز المجالس بطرازها التراثي، كما تقدم خدمات اجتماعية متكاملة لأهالي المنطقة، منها: تنظيم الخدمات والأنشطة الثقافية والتطوعية والتراثية، واستضافة المناسبات الاجتماعية للأهالي، وستعمل كحاضنة للأطفال والناشئة لتطوير مهارات الحياة. وتستهدف هذه المجالس التي تعمل على الوصول إلى المواطنين في مناطق سكنهم، إلى توفير مرافق متطورة لالتقاء المواطنين من مختلف الشرائح، وتعزيز التلاحم الاجتماعي بينهم، والارتقاء بجودة حياتهم، وإدماجهم في مختلف الأنشطة والفعاليات التي تعمل على ترسيخ قيم المواطنة.
وتشمل المبادرات، التي استعرضها سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، تطوير 10 مساحات مجتمعية في القرى الريفية لتقديم خدمات عالية المستوى لكبار المواطنين، إضافة إلى تنظيم الأنشطة والفعاليات والبرامج اليومية التي تعنى بالجوانب الثقافية والاجتماعية والترفيهية والصحية لهذه الشريحة التي تحظى باهتمام ورعاية كبيرة في دولة الإمارات.
كما تضم حزمة المبادرات إطلاق أكاديمية متخصصة لمحتوى الطفل في الدولة، لتكون حاضنة تربوية رقمية ومنصة متخصصة تهدف إلى قيادة صناعة المحتوى التربوي والتعليمي والترفيهي الجاذب للطفل العربي وبناء فضاء رقمي يرسخ لغته ويعزز هويته ويحقق أقصى إمكاناته.
وسيتم ضمن المبادرات تشكيل مجلس شباب الإمارات للعمل الإنساني، وإطلاق برامج تدريبية متخصصة لإعداد جيل من الشباب المتخصصين في العمل الإنساني
أما المبادرة الخامسة من ضمن حزمة المبادرات فهي إشراك وتدريب أكثر من 10 آلاف من الرياضيين لاكتشاف المواهب عبر إطلاق برامج لاكتشاف واحتضان المواهب في المناطق والقرى الريفية، وسيتم من ضمنها إنشاء فرق رياضية مجتمعية وتطوير 3 مرافق رياضية وتدريب أكثر من 10 آلاف شخص للمشاركات الرياضية، وغيرها من البرامج الخاصة باكتشاف المواهب.