مركز الشباب العربي يطلق «روّاد الشباب العربي»
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتحت رعاية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مركز الشباب العربي، أطلق مركز الشباب العربي، ضمن فعاليات النسخة الثالثة من الاجتماع العربي للقيادات الشابة الذي ينظمه المركز ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات بدبي، النسخة الثالثة من مبادرة «رواد الشباب العربي»، وأعلن فتح باب التسجيل للشباب العربي الراغبين بالمشاركة في المبادرة التي تحتفي بشباب وشابات الدول العربية الذين لا تتجاوز أعمارهم الـ 35 عاماً، وممن حققوا إنجازات تعكس صورة مشرفة لشباب العالم العربي الفاعل الذي يشارك في عملية بناء وتنمية المجتمعات العربية في مختلف المجالات.
وتهدف المبادرة إلى تعزيز مشاركة رواد الشباب العربي في ملتقى محفز ومُلهم يهدف إلى تشجيعهم على تبادل الأفكار وطرح الأسئلة الصعبة، وخلق بيئة مُلهمة لأفكار إبداعية، والعمل على تحقيقها في سبيل حل عدد من أبرز القضايا الملحة التي تواجهها الحكومات في العالم العربي اليوم.
واستعرض المركز، خلال الاجتماع، المسارات الرئيسية الستة للمبادرة التي تركز عليها هذا العام، ومن أهمها المسار المستحدث «الخدمة المجتمعية» الذي يستهدف الرواد من الشباب العربي ممن لديهم قصة نجاح في مجالات خدمة المجتمع والعمل الإنساني، أو يمتلكون تجارب قيادية ملهمة في مختلف مجالات التنمية والتمكين والريادة، إلى جانب مسار البحث العلمي والهندسة والتكنولوجيا والابتكار والإعلام وريادة الأعمال، ومسار الطب والعلوم الصحية.
الخدمة المجتمعية
يأتي استحداث مسار الخدمة المجتمعية، تماشياً مع رؤية دولة الإمارات الداعمة للمبادرات التطوعية والخدمة المجتمعية والساعية إلى تنمية المجتمع في المجالات كافة، الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية، وانطلاقاً من رؤية المركز الهادفة إلى عرض تجارب واقعية ناجحة للشباب العربي في خدمة قضايا المجتمع المختلفة، وإبراز النشاطات القائمة على فكرة التطوع والمشاركة والتعاون والشفافية والالتزام، وتقوية قيم التواصل الاجتماعي والمسؤولية المجتمعية، واكتشاف القدرات والطاقات التي يمتلكها الشباب العربي، والعمل على استغلالها بتفعيل أدوارهم لخدمة المجتمعات العربية، ومحاولة إكسابهم المعارف والمهارات الحياتية المختلفة.
حضر الإطلاق عدد من أعضاء النسخة الثانية من رواد الشباب العربي من مختلف الدول العربية، وهم من: سلطنة عُمان، وفلسطين، وتونس، والمغرب، والبحرين، والسعودية، ومصر، والأردن، وسوريا، والإمارات، ممن أسهموا بإحداث تأثير إيجابي، وكان لهم إنجازات مؤثرة وفاعلة على مجتمعاتهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز الشباب العربي الإمارات القمة العالمية للحكومات دبي ذياب بن محمد بن زايد الشباب العربی
إقرأ أيضاً:
مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة يستعرض معجمه الرائد في «أبوظبي للكتاب»
الشارقة (وام)
يشارك «مجمع اللغة العربية بالشارقة» في فعاليّات معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي يُقام حالياً في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، بالنسخة الكاملة من المعجم التّاريخي للغة العربية المشروع العلمي الرائد، الذي يُوثّق في 127 مجلداً تطور مفردات اللغة العربية على مدى أكثر من عشرين قرناً.
تأتي مشاركة المجمع في هذا الحدث الثقافي البارز في إطار جهوده لتعزيز حضور اللغة العربية في الفضاء المعرفي العالمي، والتعريف بمبادراته النوعية التي تُجسِّد رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرئيس الأعلى للمجمع في خدمة اللغة وتاريخها ونشرها بين الأجيال.
وقال الدكتور امحمّد صافي المستغانمي الأمين العام لمجمع اللغة العربية بالشارقة: «يفتح المجمع من خلال حضوره في معرض أبوظبي الدولي للكتاب نافذة تطل على أضخم مشروع لغوي حضاري انتظرته الأمة العربية طويلاً وهو المعجم التاريخي للغة العربية، هذا السِّفر المعرفي الذي يُعد منارة علمية تُضيء بإشعاعها أرجاء المعمورة وتوفر مرجعاً خصباً للدارسين والباحثين والمؤرخين في شتّى الحُقول».
وأضاف:«نسعى من خلال حضورنا في الملتقيات والتجمعات الثقافية أن نكشف اللثام عن المبادرات والمشروعات، التي تنطلق من رؤية سديدة يقودها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرئيس الأعلى لمجمع اللغة العربية بالشارقة، الذي يعمل لخدمة العربية وتوسيع رُقعة حضورها وتعزيز مكانتها بين لغات العالم، وهو ما نعاين ثماره إذ أضحت إمارة الشّارقة قِبلة للعاملين في ميدان اللغة، ومنارة للباحثين عن مجد الضاد وكنوزها المكنونة».
ويُعرف المجمع زوار المعرض من مختلف الفئات على أبرز مشاريعه الثقافية والبحثية، ومنها المجالس العلمية التي تجمع كبار علماء اللغة العربية من مختلف أنحاء الوطن العربي والعالم، إلى جانب مشاركاته الدولية في المؤتمرات والملتقيات اللغوية في مختلف قارات العالم، كما يسلط جناح المجمع الضوء على برامجه التدريبية لتعليم العربية للناطقين بغيرها.