بوادر بقاء المندلاوي رئيسا للبرلمان حتى نهاية الدورة الحالية: التحديات كبيرة أبرزها “الرحيل الامريكي”
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
12 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: تصاعد التوتر داخل البرلمان العراقي يظهر بوضوح من خلال تصريحات النواب والمحللين السياسيين، حيث أصبحت الأصوات المختلفة تتصارع من أجل تحديد مسار المشهد السياسي في البلاد.
وفي سياق هذا التوتر، أكد النائب فالح الخزعلي على استمرارية منصب رئيس مجلس النواب بقيادة المندلاوي حتى نهاية الدورة الحالية، مشيرًا إلى رغبة القوى السياسية، ولا سيما الشيعية، في استمراره في هذا المنصب.
وفي تصريحاته، حذّر الخزعلي القوى السياسية السنية التي تخلفت عن تشريع قانون إخراج القوات الأمريكية من العراق من محاولة التفكير في تولي رئاسة المجلس، مشيرًا إلى أنهم سيواجهون مقاومة قوية في حال محاولتهم ذلك، تمامًا كما فعلوا عندما كسروا نصاب التصويت على جلسة إخراج القوات الأمريكية.
وعلى صعيد التحليل السياسي، أشار حسين فلسطين إلى أن أفضل سيناريو قد يكون حلاً للملفات العالقة هو بقاء النائب الأول لرئيس البرلمان رئيسًا مؤقتًا للمجلس.
وأوضح أن هذا المقترح تم التوافق عليه بين القوى السياسية، وأصبح يحظى بدعم نواب مستقلين مما يعكس حجم التحديات التي يواجهها البرلمان العراقي في الوقت الراهن.
وتشير تحليلات الى قدرة المندلاوي في إحداث توافق في البرلمان بين الكتل البرلمانية المتصارعة، خاصة فيما يتعلق بملفات حساسة مثل خروج القوات الأمريكية من العراق.
ويتأثر توافق الكتل البرلمانية بعوامل سياسية متعددة، بما في ذلك التوجهات السياسية والمصالح المحلية والإقليمية. قد يكون هناك اختلافات في الآراء بين الكتل الشيعية والسنية والكردية حول مستقبل العراق وعلاقته مع الولايات المتحدة.
و هناك ضغوط خارجية تؤثر على قرارات البرلمان العراقي، بما في ذلك الضغوط الأمريكية وضغوط دول أخرى تتدخل في الشؤون العراقية. هذه الضغوط قد تؤثر على قدرة المندلاوي على تحقيق التوافق.
و هناك ديناميات داخلية في البرلمان تصعّب من إمكانية تحقيق التوافق، مثل الانقسامات الداخلية داخل الكتل السياسية والصراعات الشخصية بين النواب.
بناءً على هذه العوامل، يمكن أن يكون تحقيق التوافق في البرلمان العراقي أمرًا صعبًا، وقد يتطلب وجود مبادرات جادة وتضحيات من الأطراف المختلفة. ومن المهم أن يعمل المندلاوي وبقية القادة السياسيين على تقوية الحوار وتعزيز الثقة بين الكتل المتنافسة من أجل تحقيق التوافق وتحقيق مصلحة العراق وشعبه.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: البرلمان العراقی تحقیق التوافق
إقرأ أيضاً:
برلماني: التفاف الشعب حول القيادة السياسية ضرورة لمواجهة التحديات
أعرب النائب أحمد عاشور عضو مجلس النواب عن تهنئته القلبية للرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، متمنياً لهم دوام الصحة والعافية، وموضحاً أن هذه المناسبة تعد فرصة للتأكيد على ما حققته الدولة المصرية من إنجازات كبيرة في مختلف المجالات خلال الفترة الماضية.
وأكد النائب أحمد عاشور، أن عيد الفطر هذا العام يأتي في وقت حافل بالإنجازات التنموية التي شهدتها مصر تحت القيادة الحكيمة للرئيس السيسي، وأشار إلى أن الدولة المصرية قد قطعت شوطاً كبيراً في تطوير البنية التحتية، وتحديث قطاعات الصحة والتعليم، وتحقيق تقدم ملموس في مختلف المشروعات الاقتصادية والاجتماعية التي تهدف إلى تحسين مستوى حياة المواطن المصري.
وأضاف النائب عاشور، أن الشعب المصري أصبح أكثر إيماناً وثقة في القيادة السياسية، حيث ظهر الالتفاف الشعبي الكبير حول الرئيس السيسي في مواجهة التحديات التي مرت بها البلاد في السنوات الأخيرة، وأشار إلى أن الوعي الشعبي بضرورة التكاتف والتعاون من أجل بناء مستقبل مشرق لمصر يعد أحد أهم أوجه القوة في المجتمع المصري.
كما شدد على أن الفترة القادمة تتطلب تكاتف جميع فئات الشعب مع الدولة لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار، مضيفاً أن مصر اليوم في طريقها الصحيح نحو مستقبل أكثر إشراقاً بفضل السياسة الحكيمة والإرادة الوطنية الصادقة.
وأختتم النائب أحمد عاشور تصريحه بالتأكيد على أهمية استثمار روح التعاون والوحدة الوطنية خلال عيد الفطر المبارك في تعزيز الإنجازات التي تحققها مصر في جميع المجالات، مشيداً بتضحيات المواطنين المصريين وجهودهم المستمرة من أجل بناء وطنهم.