البلجيكية لوتي بطلة طواف الإمارات للسيدات
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
مصطفى الديب (أبوظبي)
أخبار ذات صلة الكازاخستانية ريباكينا بطلة «تنس مبادلة أبوظبي» «مبادلة أبوظبي».. بوابة عالمية لــ«تنس الإمارات»حلقت البلجيكية لوتي كوبيكي بلقب النسخة الثانية من طواف الإمارات للسيدات 2024، السباق العالمي والوحيد في الشرق الأوسط الذي نظمه مجلس أبوظبي الرياضي، بمشاركة 120 متسابقة مثلن 20 فريقاً عالمياً وقارياً، على مدار 4 مراحل، لمسافة 468 كم، واختتمت فعالياته أمس بمنطقة كاسر الأمواج في أبوظبي.
وأحرزت كوبيكي بطلة العالم اللقب عن جدارة واستحقاق، لتسجل إنجازاً جديداً لسجلها العالمي، وأنهت المتسابقة البلجيكية من فريق إس دي ووركس مراحل الطواف الأربعة في صدارة الترتيب العام بإجمالي زمن قدره 11:16:51 ساعة، متقدمة بفارق 13 ثانية عن الأسترالية نيفي برادبيري من فريق كانيون سرام ريسينج في المركز الثاني، وفي المركز الثالث جاءت الإسبانية مافي جارسيا من فريق العلا جايكو، بفارق 44 ثانية عن كوبيكي.
وحصدت الهولندية آمبر كراك من فريق إف دي جيه سويس لقب المرحلة الرابعة والأخيرة «مرحلة الدار» والتي انطلقت من متحف اللوفر أبوظبي، مروراً بأجمل معالم العاصمة، ووصولاً إلى كاسر الأمواج على كورنيش أبوظبي، وأنهت كراك مسافة المرحلة الرابعة البالغة 105 كم في زمن قدره 2:27:33 ساعة، بمتوسط سرعة 42 كم، وتغلبت على نخبة من راكبات الدراجات المرشحات للفوز، في مقدمتهن لورينا ويبيس التي جاءت ثانية في المرحلة، حيث ضغط كراك مبكراً وزادت من وتيرة سرعتها أمام المجموعة، وحافظت على تقدمها الرغم من تقلص فارق الزمن في الكيلومتر الأخير حتى خط النهاية.
وفي ختام النسخة الثانية للطواف، حصلت كوبيكي على القميص الأحمر، برعاية مياه العين، كمتصدرة للترتيب العام للسباق، وفازت زميلتها في الفريق الهولندية لورينا ويبيس بطلة المرحلتين الأولى والثانية بالقميص الأخضر برعاية تدوير كمتصدرة بالنقاط (62 نقطة)، وثانية لوتي كوبيكي (39 نقطة)، وفي المركز الثالث الإيطالية كيارا كونسوني من فريق الإمارات القابضة (37 نقطة).
وحصدت القميص الأبيض برعاية برجيل القابضة لأفضل متسابقة شابة تحت 23 سنة، الأسترالية نيفي برادبيري.
وحصل فريق كانيون سرام الألماني، على درع أفضل فريق في طواف الإمارات للسيدات.
كما توجت الأسترالية نيفي برادبيري بصدارة التصنيف العالمي في بداية موسم 2024 من الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية كأفضل متسابقة شابة.
توّج الفائزات في ختام الطواف، عارف حمد العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، والرائد حمدان علي النعيمي ممثل شرطة أبوظبي، وكفاح سبيتان نائب رئيس لإدارة المجتمع في «الدار»، محمد الحوسني رئيس قسم الشؤون الدولية في «متحف اللوفر»، فؤاد درويش الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب في بالمز سبورتس، محمد غانم المنصوري، ممثل شركة أغذية، ماجد عتيق المهيري ممثل نادي أبوظبي للرياضات البحرية، الدكتورة عائشة المهري، نائب المدير التنفيذي في مدينة برجيل الطبية، أيمن البيجاوي، مدير تنفيذي المبيعات والتسويق في بن حمودة، وخلود الظاهري، عضو مجلس إدارة اتحاد الدراجات الهوائية.
وتم تكريم القيادة العامة لشرطة أبوظبي مديرية المرور والدوريات، ومديرية شرطة العاصمة، بلدية مدينة أبوظبي، مركز النقل المتكامل، تدوير، متحف اللوفر أبوظبي، مارينا مول، والمتطوعون من فريق المارشال الإماراتي الذين ساهموا وبشكل كبير في نجاح الحدث عبر جهودهم الدؤوبة.
العواني: نجاح باهر وتنافسية عالية
ثمّن عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي دعم القيادات الرشيدة للقطاع الرياضي، بما يعزز من المكتسبات، ويؤكد المكانة المرموقة التي وصلت إليها الإمارات إقليمياً وقارياً وعالمياً.
وأشاد بنجاح النسخة الثانية للطواف، بمشاركة نخبة من أفضل متسابقات الدراجات الهوائية المحترفات على مستوى العالم، استمراراً لنجاح الطواف ضمن أجندة بطولات الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية للمحترفين منذ العام الماضي، وكأول سباق عالمي للسيدات في المنطقة والشرق الأوسط.
وهنأ العواني بطلة العالم لوتي كوبيكي بفوزها بلقب النسخة الثانية من الطواف، مشيداً بمستوى التنافسية المرتفع خلال مراحل الطواف الأربع، وبرهن على قوته كواحد من أبرز السباقات العالمية على أجندة الاتحاد الدولي، وحقق العديد من الأرقام المميزة.
وقال: «خرج الطواف بنجاح منقطع النظير، وننتظر استكمال تلك النجاحات بإقامة النسخة السادسة من طواف الإمارات للرجال بتواجد نخبة الدراجين العالميين اعتباراً من الاثنين المقبل».
وثمن العواني دور رعاة الحدث والشركاء الاستراتيجيين والداعمين والجهات الحكومية المعنية التي شاركت في التنظيم، كما وجه الشكر إلى المتطوعين من أبناء الإمارات الذين بذلوا جهوداً كبيرة ساهمت في خروج الحدث بأفضل صورة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: طواف الإمارات للسيدات مجلس أبوظبي الرياضي النسخة الثانیة طواف الإمارات
إقرأ أيضاً:
الدورة الثانية لـ”المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح” تنطلق في أبوظبي 19 فبراير
تنطلق في أبوظبي يوم 19 فبراير المقبل، تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، فعاليات الدورة الثانية من “المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح”، تحت شعار “تمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح”، الذي ينظمه مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، التابع لمؤسسة الإمارات للعلوم والبحوث، بالشراكة مع وزارة التسامح والتعايش، وبدعم من مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض التابع لدائرة السياحة والثقافة في أبوظبي.
وسيقدم المتحدثون في المؤتمر الذي يعقد في مركز أبوظبي للطاقة ويستمر حتى 21 فبراير 2025، رؤى متنوعة حول تأثير تمكين الشباب في تعزيز التسامح، مع مواضيع تشمل التبادل الثقافي، ودور التعليم في تعزيز التعايش، وأهمية تبني التنوع الثقافي لبناء مجتمعات متماسكة.
وقال معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، ورئيس مجلس أمناء مركز باحثي الإمارات، إن انعقاد هذا المؤتمر في أبوظبي للمرة الثانية يجسد التزام دولة الإمارات بدورها الريادي في تعزيز قيم التسامح والحوار العالمي، لافتا إلى أن تمكين الشباب لا يقتصر على إعدادهم للمستقبل، بل من خلال ترسيخ قيم إنسانية عميقة في قلوبهم وعقولهم، ليصبحوا دعاة سلام وبناة جسور بين الثقافات والحضارات، خصوصا وأنهم يشكلون الركيزة الأساسية لتحقيق التغيير الإيجابي، ومؤكدا أن المؤتمر يوفر لهم الأدوات والرؤى ليشكلوا مستقبلًا قائمًاعلى التفاهم والتعايش والتناغم بين الشعوب.
من جانبها أكدت سعادة عفراء الصابري، مدير عام وزارة التسامح والتعايش، أن انعقاد “المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح” للمرة الثانية في العاصمة أبوظبي، برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وبحضور شخصيات بارزة حول العالم، يؤكد أن دولة الإمارات في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئس الدولة، حفظه الله، أصبحت عاصمة عالمية للتسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، ومثالا ونموذجا لتعزيز ثقافة التعايش السلمي والحوار حول العالم.
وأضافت، أن وزارة التسامح والتعايش حريصة على التعاون مع المؤسسات المحلية والدولية من أجل تحقيق الأهداف السامية التي تأسست من أجلها، مؤكدة أن معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، يطالب دائما بتفعيل قدرات الوزارة كافة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع، المحلية والاتحادية والأكاديمية؛ لتجسيد أهدافها على أرض الواقع، من خلال الوصول بثقافة التسامح والتعايش إلى كل فئات المجتمع ولا سيما الشباب، مشيدة باختيار “تمكين الشباب”، كموضوع رئيسي للنسخة الثانية من المؤتمر، باعتبارهم الفئة الأهم في المجتمع، وعنوان الحاضر وصناع المستقبل المزهر للإمارات والعالم أيضا.
ويستعرض المؤتمر كيفية تمكين الشباب لقيادة مبادرات التسامح التي يمكن أن تشكل هياكل اجتماعية شاملة، وهو ما يتماشى مع التزام دولة الإمارات برعاية قادة شباب يركزون على الاحترام المتبادل والتفاهم، بالإضافة إلى جلسات تفاعلية مثل “مبادرات شبابية لتعزيز التعايش الثقافي” و”شراكات عالمية لتمكين الشباب من أجل التسامح”،
ويشارك في المؤتمر أكثر من 100 متحدث من الدول والقطاعات المختلفة، بما في ذلك ممثلون عن القطاعات الحكومية والدبلوماسية والأكاديمية والدينية والثقافية، ومن المتوقع أن يستقطب أكثر من 5000 مشارك، ويعرض 120 ورقة بحثية و25 ورشة عمل تفاعلية، ما يعكس الأهمية العالمية لتمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح.وام