صحيفة الاتحاد:
2025-04-24@10:03:32 GMT

«أوبنهايمر» يخطو نحو الأوسكار بجائزة المخرجين

تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT

لوس أنجلوس (أ ف ب)

حصد فيلم «أوبنهايمر»، أمس الأول، الجائزة الرئيسية بين المكافآت التي تمنحها نقابة المخرجين الأميركية «دي جي إيه»، وتُشكّل في العادة مؤشراً مهماً إلى ما ستكون عليه جوائز الأوسكار، ما عزز التوقعات بحصول مخرجه كريستوفر نولان هذه السنة على اللقب السينمائي الأبرز بعد طول انتظار.
المخرج البريطاني الذي غالباً ما تُحقق أفلامه الضخمة إنتاجياً نجاحاً تجارياً كبيراً، لكنها لا تتمكن دائماً من انتزاع جوائز سينمائية، حصل على لقب أفضل فيلم خلال الاحتفال الخامس والسبعين بتوزيع جوائز نقابة المخرجين الأميركية.


وقال نولان عن فيلمه الذي يتناول سيرة مخترع القنبلة الذرية «جيه روبرت أوبنهايمر» ويؤدي دوره فيه الممثل الإيرلندي كيليان مورفي: «فكرة أن زملائي يرون أنني أستحق هذه الجائزة تعني لي الكثير»، وسبق أن رُشحت أربعة من أفلام نولان السابقة، وهي «ميمينتو»، «ذي دارك نايت»، «إنسيبشن»، و«دانكرك»، لجائزة «دي جي إيه» الكبرى، لكنّ أياً منها لم يفز بها.
وبات في إمكان المخرج أن يتوّج فيلمه الشهر المقبل في الاحتفال السادس والتسعين لتوزيع جوائز الأوسكار، بعد إخفاقه خمس مرات في الحصول على المكافأة الكبرى، حيث نال «أوبنهايمر» هذه السنة 13 ترشيحاً.
وتنافس نولان على جائزة «دي جي إيه» لأفضل فيلم هذه السنة مع كل من مارتن سكورسيزي عن «كيلرز أوف ذي فلاور مون»، وغريتا غيرويغ عن «باربي»، ويورغوس لانتيموس عن «بور ثينغز»، وألكسندر باين عن «ذي هولدوفرز».
وسبق لثمانية عشر من آخر عشرين فائزاً بجائزة «دي جي إيه» أن حصلوا أيضاً في العام نفسه على جائزة أفضل مخرج في احتفال الأوسكار، الذي يقام هذه السنة في 10 مارس المقبل.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأوسكار هذه السنة

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: الأمة في حاجة ماسة إلى تكثيف جهود التقريب بين المذاهب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الديار المصرية الأسبق، إن مفهوم "أهل السنة والجماعة" وأهمية التعايش السلمي بين المسلمين على اختلاف مذاهبهم، مشيرًا إلى أن الاختلافات العقدية بين الفرق الإسلامية قد تسببت في بعض التوترات التي أثرت على وحدة الأمة.

وأكد عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الديار المصرية الأسبق، خلال بودكاست "مع نور الدين"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن هذه الاختلافات لا يجب أن تكون سببًا للفرقة بل يمكن أن تكون دافعًا لبناء الجسور وتعزيز الحوار.

أهل السنة والجماعة عبر العصور حاولوا أن يجيبوا على العديد من الإشكاليات

وقال: "أهل السنة والجماعة عبر العصور حاولوا أن يجيبوا على العديد من الإشكاليات التي قد تحدث بسبب الاختلافات العقدية، ومثال ذلك ما حدث بيننا وبين الشيعة، حيث شعروا بمظلومية تاريخية بعد مقتل سيدنا الحسين، وكان هذا دافعًا للتوترات بين الطرفين."

أهل السنة كانوا دائمًا يفتحون أبواب الحوار مع الشيعة

وأضاف أن أهل السنة كانوا دائمًا يفتحون أبواب الحوار مع الشيعة من خلال محاولات للتقريب بين المذاهب، مثل المشروع الذي بدأه الشيخ شلتوت في الأربعينيات من القرن الماضي، هذا المشروع كان يهدف إلى إزالة الخلافات العقدية من خلال نشر الوعي والتفاهم المتبادل.

وأضاف: "في عام 1949، أُسست مجلة 'رسالة الإسلام' للرد على الأسئلة الخلافية بين السنة والشيعة، وقد تم التوصل إلى حل للعديد من هذه القضايا، بما في ذلك موضوع سب الصحابة."

وفيما يتعلق بالاختلافات العقائدية حول الصحابة، قال: "علماء الشيعة أكّدوا أنه يمكننا انتقاد الصحابة في آرائهم الفقهية، لكن لا يجوز السب أو التكفير، وهو ما يتفق مع ما قاله علماء السنة"، مشيرا إلى أن هذه الفتاوى جاءت استجابة لمطالب المرجعية العليا في كل من المذهبين، والتي أكدت على أهمية الحوار والتعاون بين المسلمين بعيدًا عن أي تطرف أو تحريض.

أما عن مفهوم "التقية" التي تختلف حولها بعض المذاهب، فقد أوضح جمعة أنه يجب على المسلمين أن يفرقوا بين التقية التي تهدف إلى حفظ النفس وبين الكذب المرفوض شرعًا، مشيرًا إلى أن هذا النقاش قد دار بين علماء الشيعة وأهل السنة، وتم التوصل إلى توافق حوله بعد مناقشات طويلة.

وشدد على أن الأمة الإسلامية في حاجة ماسة إلى تكثيف جهود التقريب بين المذاهب، معتبرًا أن هذا هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمات التي تمر بها الأمة اليوم، مضيفا: "عندما نقوم ببناء جسور الحوار والتفاهم، فإننا نكون بذلك نساهم في تعزيز الوحدة الإسلامية التي تمثل العمود الفقري لاستقرار الأمة."

كما تحدث جمعة عن قضية تحريف القرآن، وأكد أن القرآن الكريم هو كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه، مستنكرًا ما يُشاع من ادعاءات بتحريفه، وهذه الأكاذيب لا يمكن أن تكون جزءًا من عقيدتنا، ونحن نرفضها بشدة.

 

 

مقالات مشابهة

  • فوز بنك ظفار بجائزة "أسرع البنوك نموًا من حيث شبكة الفروع"
  • تأهل ثلاثة مشاريع جزائرية لمسابقة جوائز القمة العالمية لمجتمع المعلومات
  • الكشف عن تعديلات جديدة في قواعد جوائز الأوسكار
  • أكاديمية الأوسكار تلزم أعضاءها بمشاهدة كل الأفلام قبل التصويت.. كيف تتأكد من ذلك؟
  • علي جمعة: الأمة في حاجة ماسة إلى تكثيف جهود التقريب بين المذاهب
  • أكاديمية الفنون الأمريكية تعلن موعد إقامة حفل الأوسكار 2026
  • الرجل الذي فقد قلبه.. تفاصيل ألبوم مروان موسى الجديد
  • الأكاديمية تُعدّل قواعد الأوسكار: لا تصويت دون مشاهدة
  • أخبار قنا.. مصر تستحوذ على جوائز مسرح شباب الجنوب..اعتماد بيان الأحوزة العمرانية لـ43 نجعا
  • كيا EV3 تفوز بلقب سيارة العام العالمية 2025