الشيوخ الأميركي يقترب من إقرار مشروع قانون بخصوص مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
اقترب مجلس الشيوخ الأميركي من إقرار حزمة مساعدات قيمتها 95.34 مليار دولار لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان، الأحد، في خطوة تظهر تعاونا بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي رغم معارضة أعضاء محافظين من الجمهوريين والرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
وأزال مجلس الشيوخ بقيادة الديمقراطيين العقبة الإجرائية الأخيرة أمام حزمة المساعدات في انتظار التصويت النهائي خلال الأيام المقبلة.
وتأتي حزمة المساعدات في وقت بالغ الأهمية لكييف مع اقتراب الذكرى السنوية الثانية للغزو الروسي لأوكرانيا. وفي حال موافقة مجلس الشيوخ، من المقرر إحالة مشروع القرار إلى مجلس النواب بقيادة الجمهوريين.
ويمكن أن يتحرك مشروع القانون بسرعة أكبر إذا توصل الديمقراطيون والجمهوريون إلى اتفاق لتسريع الإجراء. لكن لم تظهر بوادر على هذا الاتفاق حاليا.
ومن المتوقع أن يتخذ مجلس الشيوخ الإجراء التالي غدا الاثنين في وقت ما بعد الساعة الثامنة مساء(0100 بتوقيت غرينتش).
وقال معاونون في المجلس إن من المقرر أن يجري الأعضاء تصويتين إجرائيين، أحدهما لتبني حزمة المساعدات الخارجية في صورة تعديل لمشروع قانون لمجلس النواب، والثاني للحد من المداولات قبل التصويت النهائي على إقراره الذي قد يتم يوم الأربعاء.
ويتضمن مشروع القانون مساعدات بقيمة 61 مليار دولار لأوكرانيا، و14 مليار دولار لإسرائيل في حربها على حماس، و4.83 مليار دولار لدعم الشركاء في منطقة المحيطين الهندي والهادي، بما في ذلك تايوان، وردع العدوان الصيني.
وستوفر الحزمة 9.15 مليار دولار من المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة والضفة الغربية وأوكرانيا ومناطق الصراع الأخرى في جميع أنحاء العالم.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مجلس الشیوخ ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تنقل مساعدات إلى غزة تراكمت على الرصيف العائم
قالت الأمم المتحدة السبت إن العاملين في المجال الإنساني بدأوا في نقل أطنان من المساعدات التي تراكمت على الرصيف الأميركي العائم قبالة ساحل غزة إلى مستودعات في القطاع المحاصر.
آلاف المستوطنين يسعون للحصول على تأشيرات كندية للهروب من حرب غزة عاجل.. اشتباكات عنيفة في تل الهواء غرب مدينة غزة
وتأتي هذه الخطوة المهمة في الوقت الذي تدرس فيه الولايات المتحدة ما إذا كانت ستستأنف عمليات الرصيف بعد توقفها مرة أخرى بسبب أمواج البحر العاتية.
تفاع خطر المجاعةولم يتضح متى ستصل المساعدات إلى الفلسطينيين في غزة، حيث حذر الخبراء من ارتفاع خطر المجاعة مع دخول الحرب بين إسرائيل ومسلحي حركة حماس شهرها التاسع.
وهذه هي المرة الأولى التي تنقل فيها الشاحنات المساعدات من الرصيف منذ أن علق برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة عملياته هناك بسبب مخاوف أمنية في التاسع من يونيو.
تراكمت كميات كبيرة من المساعداتوتراكمت كميات كبيرة من المساعدات تقدر بملايين الأرطال.
ففي الأسبوع الماضي فقط، تم نقل أكثر من 10 ملايين رطل إلى الشاطئ، وفقا للجيش الأميركي.
وقالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي، عبير عطيفة، للأسوشيتد برس إن هذه عملية تجرى لمرة واحدة حتى يتم إخلاء الشاطئ من المساعدات ويتم إجراؤها لتجنب التلف.
وأضافت عطيفة أن المزيد من عمليات الأمم المتحدة في الرصيف تعتمد على التقييمات الأمنية للأمم المتحدة.
عملية عسكرية إسرائيليةوتحقق الأمم المتحدة فيما إذا كان الرصيف قد استخدم في عملية عسكرية إسرائيلية الشهر الماضي لإنقاذ ثلاث رهائن.
وإذا نجحت شاحنات برنامج الأغذية العالمي في نقل المساعدات إلى المستودعات داخل غزة، فقد يؤثر ذلك على قرار الجيش الأميركي بشأن إعادة تركيب الرصيف، الذي أزيل بسبب الطقس يوم الجمعة.
وقال مسؤولون أميركيون إنهم يفكرون في عدم إعادة تركيب الرصيف بسبب احتمال عدم استلام المساعدات.
وحتى لو قررت الأمم المتحدة الاستمرار في نقل المساعدات من الرصيف إلى غزة، فإن الفوضى المحيطة بالقوافل الإنسانية ستشكل تحديا إضافيا للتوزيع.
وفي حين أن معظم شحنات المساعدات تأتي عن طريق البر، فإن القيود المفروضة على المعابر الحدودية وعلى المواد التي يمكن أن تدخل إلى غزة أدت إلى إلحاق المزيد من الضرر بالسكان الذين كانوا يعتمدون بالفعل على المساعدات الإنسانية قبل الحرب.
وجاء التوقف العمل على الرصيف في التاسع من يونيو بعد أن استخدم الجيش الإسرائيلي منطقة مجاورة لإخراج الرهائن بعد إنقاذهم في مداهمة أسفرت عن مقتل أكثر من 270 فلسطينيا، مما دفع الأمم المتحدة إلى مراجعة الأمر بسبب مخاوف من تعرض سلامة وحياد عمال الإغاثة للخطر.