ضابط إسرائيلي: تعرضنا لأخطر عمليات التجسس والقسام بيدها أسرار بالغة الحساسية
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
سرايا - قال ضابط استخبارات إسرائيلي رفيع المستوى، يوم الأحد، إن كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) كانت على علم بأسرار عسكرية إسرائيلية بالغة الحساسية، منها أماكن مواقع سرية.
وذكر الضابط المخضرم في شعبة الاستخبارات العسكرية أمان خلال حديث لصحيفة إسرائيل اليوم العبرية، وفق ترجمة وكالة صفا ، أن مقاتلي النخبة في القسام كانوا على علم بأماكن تواجد مواقع عسكرية حساسة جدًا، لا يعلم بها الكثير من ضباط الجيش وجنوده، وتعتبر من المقدسات .
وأشار الضابط إلى وجود خشية كبيرة من أن الجيش تعرض لواحدة من أخطر عمليات التجسس على يد كتائب القسام قبل الحرب .
ودعا لجنة التحقيق للوقوف على مصدر تلك المعلومات الحساسة التي وصلت القسام، والمتعلقة بما يدور في المواقع الأكثر سريّة لدى الجيش .
وأضاف امتلك مقاتلو النخبة معلومات عن مواقع حساسة جدًا لدى الجيش، لا نتحدث عن مواقع عادية بل مواقع تعتبر مقدسة، ولا يعلم بها سوى القليل من الضباط والجنود، معلومات حساسة لا يتحدث بها من يعلمها حتى مع أقرب المقربين .
ولفت الضابط إلى أن ذلك يعني أن هناك فشلًا استخباراتيًا مزدوجًا لدى الشاباك، إذ فشل في منع هجوم 7 أكتوبر، كما فشل في حماية هذه المواقع الحساسة من الاختراق، لأنه مسؤول عن منع التجسس المضاد وعدم السماح للعدو بجمع معلومات داخل إسرائيل .
وحذّر الضابط من أن هناك شكوكًا بتورط دول عظمى في بيع حماس هكذا معلومات حساسة.
وقال: نستطيع القول الآن إن حماس كانت تعرف عنا الكثير الكثير، بمستوى أكبر بكثير من تجسس عبر الطائرات الصغيرة أو أجهزة المراقبة .
وتابع هذا يعني أن هناك شبهات جدية بوجود تجسس مضاد واسع النطاق ولا نعلم كيف تم ذلك ولا نستبعد تورط دولة عظمى في مساعدة حماس، ويتوجب التحقيق في ذلك بتعمق
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تمديد اعتقال المتحدث باسم نتنياهو والمشتبه بتسريب معلومات أمنية
مددت محكمة الصلح الإسرائيلية في مدينة ريشون لتسيون، اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2024، اعتقال المشتبه المركزي في قضية "تسريب الوثائق السرية"، إليعزر فيلدشتاين، وهو المتحدث باسم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ، حتى يوم الأحد المقبل.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن محامي فيلدشتاين، عوديد سافوراي، قوله إنه التقى موكله مرتين، بمصادقة الشاباك بعد منعه من ذلك لتسعة أيام.
وأضاف سافوراي ردا على أسئلة صحافيين أنه "ممنوع من قول أي شيء، وتحدثت مع زبوني ولا يمكنني قول شيء".
وصادق الشاباك على لقاء مشتبهين آخرين في القضية مع محاميهما، وهما يخدمان في أجهزة الأمن، ولا يزال المشتبه الرابع، وهو ضابط برتبة رائد واعتقل أمس، ممنوع من لقاء محاميه.
وتنظر المحكمة في هذه الأثناء في طلب الشاباك بتمديد اعتقال أحد المشتبهين اللذين يعملان في أجهزة الأمن حتى يوم الأحد المقبل.
والمشتبهون الأربعة بتسريب وثائق استخباراتية سرية من الجيش إلى مكتب رئيس الحكومة، يعملون في وحدة أمن المعلومات في شعبة الاستخبارات العسكرية، التي مهمتها المركزية هي الحفاظ على الأسرار ومنع تسربها.
وتم تكليف وحدة أمن المعلومات بالتحقيق في تسريب الوثائق السرية إلى وسائل إعلام أجنبية، هي بالأساس صحيفتي "بيلد" الألمانية و"دويش كرونيكل" البريطانية، وبعد ذلك انتقل التحقيق إلى الشاباك، الذي يحقق في ما إذا هناك معلومات استخباراتية أخرى تم أخذها من الجيش إلى مكتب رئيس الحكومة.
وشدد مصدر مطلع على تفاصيل القضية، أمس، أن التحقيق لا يتعلق التسريب، وإنما غايته هي معرفة كيف تسربت معلومات سرية للغاية لجهات ليست مخولة بالاطلاع عليها، وأن الوثيقة التي تم تسريبها لم يُعثر عليها في أنفاق حماس وإنما أعدتها الاستخبارات العسكرية في أعقاب تجسس على أعضاء في حماس، وأن التخوف هو أن تتمكن حماس من معرفة أساليب التجسس الإسرائيلية وأعضائها الذين تم وضع الوثيقة بالاستناد إلى التجسس عليهم.
المصدر : وكالة سوا