الإمارات تودع 4 من شهدائها الأبرار أثناء تدريبهم القوات الصومالية
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أدى صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، صلاة الجنازة عقب صلاة العصر أمس الأحد، في جامع الشيخ زايد بمنطقة الجرف بعجمان، على جثمان شهيد الوطن والواجب خليفة البلوشي، الذي ارتقى إلى العلا شهيداً وزملاؤه أثناء أدائهم مهام عملهم في تدريب وتأهيل القوات المسلحة الصومالية.
وأدى صلاة الجنازة، إلى جانب سموهما، الشيخ أحمد بن حميد النعيمي ممثل حاكم عجمان للشؤون الإدارية والمالية، والشيخ عبد العزيز بن حميد النعيمي رئيس دائرة التنمية السياحية، والشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط، وعدد من الشيوخ، وكبار المسؤولين، ومديري الدوائر المحلية والاتحادية، والمواطنين، وأبناء الجاليات العربية الإسلامية المقيمة في البلاد، حيث وُوري جثمان الشهيد الثرى في مقبرة الجرف.
الصورةصادق العزاء والمواساة
وأعرب صاحب السمو حاكم عجمان، وسمو ولي عهده، عن صادق عزائهما ومواساتهما إلى أسرة الشهيد وذويه، داعين الله تعالى أن يتغمد شهيد الوطن بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين والأبرار، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
كما أدى سموّ الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، صلاة الجنازة على جثمان الشهيد العريف سليمان سعيد محمد الشحّي، عقب صلاة المغرب في مسجد الشيخ زايد برأس الخيمة.
وأدى الصلاة إلى جانب سموّه عدد من المسؤولين وأبناء القبائل وضباط وأفراد القوات المسلحة والشرطة وجموع غفيرة من المواطنين.
كما أدى الفريق الركن عيسى سيف بن عبلان المزروعي، رئيس أركان القوات المسلحة صلاة الجنازة على جثمان الشهيد الوكيل/١محمد الشامسي، عقب صلاة العصر في مسجد المطاوعة في مدينة العين.
وأدى الصلاة إلى جانبه عدد من ضباط وأفراد القوات المسلحة والشرطة وجموع غفيرة من المواطنين والمسؤولين.
الصورةوصول جثامين الشهداء
وصلت إلى مطار البطين الخاص في أبوظبي، صباح أمس الأحد، جثامين شهداء الوطن الأبرار الأربعة، العقيد محمد المنصوري، والوكيل 1 محمد الشامسي، والوكيل 1 خليفة البلوشي، والعريف سليمان الشحي، وذلك على متن طائرة عسكرية تابعة للقوات المسلحة.
وجرت على أرض المطار المراسم العسكرية الخاصة باستقبال جثامين الشهداء، حيث كان في الاستقبال عدد من كبار قادة وضباط وزارة الدفاع وعدد من أسر الشهداء وذويهم.
الصورةوكانت وزارة الدفاع قد أعلنت في وقت سابق عن استشهاد 3 من منتسبي القوات المسلحة الإماراتية وضابط من قوة دفاع البحرين وإصابة 2 آخرين، استشهد أحدهما بعد الوصول إلى أرض الوطن إثر تعرضهم لعمل إرهابي في جمهورية الصومال الشقيقة، أثناء أدائهم مهام عملهم في تدريب وتأهيل القوات المسلحة الصومالية، التي تندرج ضمن الاتفاقية الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية الصومال في إطار التعاون العسكري بين البلدين.
وتقدمت وزارة الدفاع بخالص العزاء لذوي الشهداء، سائلة المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، كما تعرب عن تمنياتها الشفاء العاجل للمصابين. (وام)
الصورةالمصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات بن حمید النعیمی القوات المسلحة صلاة الجنازة
إقرأ أيضاً:
ابن شقيقة مسنة القابوطي: زوجها قتلها أثناء صلاة قيام الليل
روى محمد سعد، ابن شقيقة الحاجة فاطمة محمد إسماعيل 70 سنة، ضحية زوجها فى بورسعيد تفاصيل الجريمة المروعة التي راحت ضحيتها خالته، إحدى سكان منطقة القابوطي بحي الضواحي في بورسعيد، بعد أن قتلها زوجها أثناء أدائها صلاة قيام الليل داخل منزلها.
ابن شقيقة مسنة القابوطي: زوجها قتلها أثناء صلاة قيام الليل ومشهود لها بحسن الخلق والسيرةوقال محمد سعد إن خالته كانت تعيش حياة أسرية مضطربة مع زوجها الذي اعتاد ضربها وإهانتها طوال سنوات، مضيفًا أنها كانت تواجه اعتداءاته المتكررة بترديد عبارة «حبيبي يا رسول الله»، مما كان يدفعه إلى مزيد من الغضب والاعتداء.
وأوضح أن الحاجة فاطمة أنجبت من زوجها خمسة أولاد وبنتين، ولها أحفاد مقبلون على الزواج، مشيرًا إلى أنها كانت قد أدت مناسك العمرة قبل شهر رمضان الماضي، وعقب عودتها اشتدت معاناتها مع زوجها، حتى اضطرت إلى الإقامة في منزل ابنتها لمدة شهرين خوفًا على حياتها، ورغم محاولات ابنتها منعها من العودة إلى بيت الزوجية، أصرت الحاجة فاطمة أمس على الرجوع إلى منزلها.
وأضاف أن الجريمة وقعت عند عودة الزوج إلى المنزل في الثانية عشرة منتصف الليل، حيث وجد زوجته تصلي كعادتها، وكان بحوزته ساطور اشتراه مسبقًا، فباغتها بضربات قاتلة في الرقبة والكتف، أودت بحياتها على سجادة الصلاة.
وأكد ابن شقيقة المجني عليها، أن جميع الجيران شهدوا بأخلاق الحاجة فاطمة، مؤكدين أنها كانت سيدة طيبة القلب، لسانها لا يفتر عن ذكر الله، وعلاقتها طيبة بالجميع، وكانت محبة لفعل الخير ومساعدة الآخرين.
وفي أعقاب الحادث، قام الزوج، المدعو «عبد الحميد. س» (70 عامًا)، بتسليم نفسه إلى قسم شرطة الضواحي، معترفًا بارتكاب الجريمة، وزاعمًا أن شكوكًا ساورته في أن زوجته قد وضعت له السم في الطعام، كما أبدى خوفه من انتقام أبنائه بعد مقتل والدتهم.
وتباشر جهات التحقيق إجراءاتها حاليًا لكشف ملابسات الواقعة، وسط حالة من الحزن الشديد التي خيمت على أهالي القابوطي بعد مقتل السيدة المشهود لها بحسن الخلق والسيرة الطيبة.