أمير القصيم يزور مهرجان الكليجا ببريدة
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
المناطق_واس
وصف صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم مهرجان الكليجا بمدينة بريدة، بأنه حصاد ونجاح بذرة وفكرة هذا المهرجان التي بدأت قبل ١٥ عامًا، ليصبح له حضور عالمي وفتح آفاقًا واسعة لمصادر الدخل لأهلنا بالمنطقة.
جاء ذلك، بعد زيارة أمير منطقة القصيم مساء اليوم، مهرجان الكليجا في نسخته الخامسة عشر، الذي تنظمه الغرفة التجارية بمنطقة القصيم و المقام بمركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة.
وقال سمو أمير منطقة القصيم: أثمن وأشكر شركاء النجاح الزملاء الكرام في الغرفة التجارية والرعاة الداعمين لتحقيق هذا النجاح الباهر بهذه الإحصائيات الكبيرة والمنجزات المشرّفة للمشاركين في المهرجان، لافتاً النظر إلى أن سعادته لاتوصف وهو يرى هذا النجاح الكبير والإقبال من داخل المملكة وخارجها، مهنئاً كل من له بصمة وطنية في ابتكار وخلق مبادرات تعود بالخير في مجال عمله ويكون سبباً في خلق فرص العمل للمجتمع.
وأشاد سموه بشركاء النجاح المتميزين، مقدماً الشكر لهيئة فنون الطهي الذين أسهموا بالتسويق لهذا المنتج وكان لدعمهم داخل وخارج المملكة أكبر الأثر لمنتج وطني خاص بمنطقة القصيم.
وكان سمو أمير منطقة القصيم قد وقف على الفعاليات والبرامج المصاحبة للمهرجان والمشتملة على البرامج التدريبية والحِرَفية بمشاركة الجهات الحكومية والخاصة والفقرات التراثية والشعبية.
كما شهد سموه الحفل الخطابي بهذه المناسبة، تخلله كلمة لأمين الغرفة التجارية بالقصيم محمد الحنايا، أعرب فيها عن شكره وتقديره لسموه على عنايته ومتابعته المستمرة لمسيرة مهرجان الكليجا من الفكرة والتأسيس وصولاً إلى الريادة والعالمية، مشيرًا إلى ما حققه المهرجان من أثر كبير في دعم الأسر المنتجة الذي تشارك فيه 215 أسرة منتجة وقرابة 20 حرفيًا، من أصحاب الأعمال اليدوية والتقليدية، بالإضافة إلى مساهمة أكثر من 700 شاب وفتاة يمثلون اللجان العاملة والجهات المشاركة، وحرص الغرفة على تشغيل المهرجان ودعم كافة المهتمين في صناعة الكليجا بالمنطقة.
من جهتها أعربت الرئيس التنفيذي لهيئة فنون الطهي ميادة بدر، عن شكرها وتقديرها لسمو أمير منطقة القصيم لاهتمامه في دعم البرامج المجتمعية ومن بينها مهرجان الكليجا، مبينةً أن الهيئة تشارك بمهرجان الكليجا لتُقدم دعمها للمهرجان النوعي عبر توفير محتوى ثريّ حول فنون الطهي السعودي، مؤكدة حرص الهيئة على دعم صناعة الكليجا التي اختيرت في مبادرة روايات الأطباق الوطنية، وأطباق المناطق كطبقٍ للمنطقة.
وشاهد سموه عرضًا مرئيًا يحكي مسيرة الكليجا خلال السنوات الماضية، بالإضافة إلى دور مهرجان الكليجا في تمكين الأسر المنتجة وتعزيز مصادر الدخل المادي لهم.
وفي نهاية الحفل كرّم سمو أمير منطقة القصيم الداعمين والمساهمين في إنجاح المهرجان.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير القصيم القصيم بريدة مهرجان الكليجا أمیر منطقة القصیم مهرجان الکلیجا
إقرأ أيضاً:
مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية يعلن انطلاق دورته الخامسة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فى خطوة جديدة تؤكد تطور المهرجان وحرصه على التوسع المستمر فى رؤيته وأنشطته، أعلنت إدارة مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، برئاسة الناقد السينمائى الدكتور ياسر محب، عن إنطلاق فعاليات الدورة الخامسة من المهرجان في الفترة من ٢٦ إلى ٣٠ مايو ٢٠٢٥، بقلب العاصمة المصرية القاهرة، بمشاركة متميزة من صناع السينما من أكثر من ٧٥ دولة من الدول الأعضاء بمنظمة الفرنكوفونية.
مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونيةوحول تغيير موعد إقامة المهرجان من نوفمبر وديسمبر، كما جرت العادة في الدورات الأربع السابقة، إلى شهر مايو، صرّح الدكتور ياسر محب رئيس المهرجان، قائلاً : "القرار جاء بعد دراسة دقيقة للمشهد السينمائى الدولى، حيث لاحظنا أن تزامن إقامة المهرجان فى ديسمبر مع عدد من الفعاليات السينمائية الكبرى محليًا وعالميًا، كان يؤدى إلى تزاحم فى الفعاليات السينمائية فى فترة زمنية قصيرة، وسط تقاطع فى مشاركة عدد من الأعمال والسينمائيين بالكثير من المهرجانات فى ذات التوقيت، مما يحدّ من فرص توهج كل حدث فنى وسينمائى، كل على حدة."
وأضاف: "نقل المهرجان إلى شهر مايو يمنح مرونة أكبر فى استضافة وتقديم المزيد من العروض الأولى لأفلام بارزة، ويُسهم فى حضور أسماء سينمائية وازنة، كما يتيح للمهرجان أن ينطلق ويتوسع فى أنشطته بعيدًا عن الزحام الموسمى المعهود."
مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية النسخة الخامسةجدير بالذكر أن مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية يحمل منذ بداياته هوية سينمائية عالمية تنطلق من القاهرة، حيث نجح المهرجان، منذ إنطلاقه عام ٢٠٢١، فى ترسيخ مكانته كمنصة فريدة تُعنى بالأفلام الناطقة بالفرنسية وبمختلف الأعمال والتيارات السينمائية المنتجة من الـ ٨٨ دولة الأعضاء بمنظمة الفرنكوفونية، مع تُشجيع الحوار الثقافى بين الشعوب من خلال الفن السابع.
وتأتى الدورة الخامسة لتؤكد هذا النهج، مع توسع أكبر فى البرنامج الفنى للمهرجان، وإضافة تظاهرات وأنشطة جديدة تتناول قضايا إنسانية معاصرة، مثل تأثير المكان على المبدعين وقضايا الهجرة والهوية وتمكين المرأة وتغير المناخ والتسارع التكنولوچى الذى بات يغير من أدوات صناعة السينما ومبدعيها.
هذا، وتعمل إدارة المهرجان هذا العام على تأكيد رؤيتها الفنية المنفتحة وتوسيع قاعدة شركائها الإقليميين والدوليين، من خلال التعاون مع عدد من المعاهد الثقافية والسفارات وهيئات دعم السينما الفرنكوفونية، مما يفتح المجال أمام إطلاق مبادرات تعليمية، وورش عمل تدريبية لصنّاع الأفلام الشباب.
كما يقدم مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية دعوة مفتوحة لعشاق السينما، ويُرحّب بجمهوره من مختلف الأعمار والإهتمامات، من خلال دورة حافلة بالعروض النوعية واللقاءات المفتوحة، مؤكدًا أن السينما لا تزال الوسيلة الأسرع والأرقى لفهم العالم، وتجاوز الفوارق بين الشعوب.
ويعد مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية أول مهرجان سينمائى متكامل يعنى بالسينما والثقافة الفرنكوفونية بشكل رسمى مستقل فى مصر، يقام تحت إشراف الدولة ووزارة الثقافة المصرية، ويختص بالأعمال السينمائية الناطقة بالفرنسية أو المنتَجة فى بلدان أعضاء بالمنظمة الدولية للفرنكوفونية.. حيث يهدف المهرجان إلى تعزيز الحوار الثقافى ودعم الإنتاج المشترك، مع تسليط الضوء على القضايا الإنسانية من خلال عدسات وإنتاجات الفن السابع.