قال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان إن بلاده لم تبحث ولا تناقش مسألة انضمامها إلى حلف "الناتو".

وأضاف باشينيان في حديث لصحيفة "التلغراف": "حاليا لا توجد مثل هذه القضية في جدول أعمالنا، أي أننا لم نناقش ولا نناقش مسألة الانضمام إلى الناتو".

وتابع: "لدينا شراكة مع حلف "الناتو" وليس هناك شيء جديد بهذا الصدد"، موضحا "في السابق كان لدينا برنامج شراكة فردية، أما الآن فيتم إعادة صياغة هذا البرنامج بشكل جديد من التعاون لكنه لا ينص بموجبها على عضويتنا في الحلف".

وأشار إلى أن أرمينيا الآن عضو في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، لافتا إلى أن بلاده تبحث مدى تلبية استراتيجية المنظمة لمصالح أرمينيا على المدى الطويل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: استراتيجية أرمينيا منظمة رئيس الوزراء الانضمام الناتو شكل جديد

إقرأ أيضاً:

أزمة البحر الأحمر تكشف الانقسام الأطلسي بين الناتو والاتحاد الأوروبي

يمن مونيتور/قسم الأخبار

كشف تقرير حديث لمركز الأمن البحري الدولي، أعدته الباحثة آنا ماتيلد باسولي، عن تفاصيل أزمة البحر الأحمر التي أظهرت انقسامات عميقة بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين.

التقرير أشار إلى أن الاختلافات في الرؤى الاستراتيجية بين الطرفين أدت إلى تعقيد الجهود المشتركة لمواجهة التهديدات في المنطقة.

بدأت الأزمة مع إطلاق الولايات المتحدة لعملية “حارس الرخاء” في ديسمبر 2023، والتي هدفت إلى الرد على هجمات الحوثيين على الشحن العالمي. ومع ذلك، سرعان ما انسحبت معظم القوات البحرية الأوروبية للانضمام إلى عملية “أسبيدس” بقيادة الاتحاد الأوروبي، مما أدى إلى انقسام غير مسبوق في الالتزامات عبر الأطلسي.

وأوضح التقرير أن هذا الانقسام أدى إلى تقويض الجهود المشتركة بثلاث طرق رئيسية: أولاً، حرَم عملية “حارس الرخاء” من الأصول البحرية الأوروبية، حيث أرسلت دول مثل إيطاليا وفرنسا وألمانيا سفنها لدعم “أسبيدس”. ثانيًا، كشف عن توجه أوروبي نحو الاستقلال الاستراتيجي، حيث فضل الأوروبيون العمل بشكل منفصل عن القيادة الأمريكية. ثالثًا، أظهر عدم اعتراف الولايات المتحدة بالاتحاد الأوروبي كفاعل أمني مستقل، مما أدى إلى تفاقم سوء الفهم بين الجانبين.

وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة تركز على نهج هجومي لمواجهة التهديدات البحرية وحماية المصالح الاستراتيجية، بينما يتبع الأوروبيون نهجًا دفاعيًا يهدف إلى حماية خطوط الشحن التجاري. هذا الاختلاف في الرؤى أدى إلى تآكل الثقة بين الحلفاء التقليديين.

كما سلط التقرير الضوء على المشكلات التي تواجه العلاقات الأطلسية، مؤكدًا أن الولايات المتحدة لا تزال تنظر إلى أوروبا من منظور حلف الناتو، بينما يتطلع الأوروبيون بشكل متزايد إلى الاتحاد الأوروبي لتعزيز أمنهم.

وأضاف أن الدفع نحو الاستقلال الاستراتيجي الأوروبي ليس رد فعل على سياسات إدارة ترامب فحسب، بل هو نتيجة لعدوانية أمريكية متجددة.

في النهاية، دعا التقرير إلى توحيد الجهود عبر الأطلسي، مؤكدًا أن استراتيجية متكاملة للناتو هي الحل الوحيد لإنهاء الأزمة. كما حذر من أن استمرار الانقسام قد يؤدي إلى فشل الجهود المشتركة، مما يعرض المصالح الأمنية للطرفين للخطر.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • النائب العام السعودي باجتماع مع نظيره الروسي يؤكد قرب تسوية مسألة استئناف الرحلات بين البلدين
  • الأطباء البيطريين تحذر من كارثة: لدينا 30 مليون كلب ضال في الشوارع
  • ألمانيا تعزز دورها العسكري للدفاع عن أوروبا
  • في الذكرى الـ70 لانضمام ألمانيا إلى الناتو... ماذا قال رئيسها؟
  • سوليفان يكشف تجاهل نتنياهو مسألة الأسرى الإسرائيليين لأشهر خلال مفاوضات عهد بايدن
  • احذر يمين الخراب.. يجلب الفقر ويقطع النسل ويأتي بكل أمر عسير
  • هل يشعل القطب الشمالي شرارة حرب نووية؟
  • حكم من حلف بالله كذبًا على أمر فعله وأنكر .. الأزهر يجيب
  • أمين عام الناتو يختتم زيارة مهمة إلى الولايات المتحدة
  • أزمة البحر الأحمر تكشف الانقسام الأطلسي بين الناتو والاتحاد الأوروبي