حفل استقبال بالذكرى الخامسة والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية في إيران
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
دمشق- سانا
احتفلت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بدمشق اليوم بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية في إيران وذلك في فندق داماروز بدمشق.
وقدم وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد التهاني للشعب الإيراني والقيادة الإيرانية، مؤكداً في كلمة خلال الحفل أن العلاقات بين سورية وإيران لا يمكن فصل عراها لأنهما تدافعان من أجل تحرير الأرض واستعادة الحقوق وطرد كل محتل أجنبي من أرضهما، لافتاً إلى أن العلاقات بين البلدين تعززت خلال الزيارات المتبادلة لرئيسي البلدين ومن خلال الاتفاقيات الثنائية التي سنجني ثمارها خلال الفترة القادمة.
وأوضح المقداد أن الثورة الإسلامية في إيران وقفت إلى جانب سورية في نضالها ضد الإرهاب وفي سبيل تحرير الأراضي العربية المحتلة، بما في ذلك الجولان السوري المحتل، وما زالت تؤكد استمرار دعمها للشعب السوري مهما كانت التحديات والمؤامرات.
وأشار المقداد إلى أن سورية تناضل إلى جانب الشعب الفلسطيني وتتعرض للعدوان من جانب الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني لأنها تقف إلى جانب الحق والعدالة وإلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله.
من جهته أعرب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان عن سعادته بإحياء ذكرى الثورة الإسلامية خلال تواجده في دمشق العاصمة التاريخية والحضارية، مؤكداً أن العلاقات الإيرانية السورية تشهد تسارعاً وتقدماً في مختلف المجالات.
بدوره أشار السفير الإيراني حسين أكبري إلى أن العلاقات بين البلدين تاريخية، وهما يمتلكان مصيراً مشتركاً، مؤكداً استمرار بلاده بالوقوف جانب سورية حكومة وشعباً واستعدادها لتقدم المساعدة على كل المستويات ولا سيما السياسية والاقتصادية.
ولفت أكبري إلى أن بلاده تدعم سيادة سورية على كل أراضيها وتدين الوجود غير الشرعي للعناصر والقوات الأجنبية، كما تدين الاعتداءات الإسرائيلية عليها، موضحاً أن الأولوية في السياسة الخارجية لإيران هي تعزيز العلاقات مع جيرانها واحترام سيادتهم الوطنية وتوفير السلم والاستقرار في المنطقة.
وأشار أكبري إلى أن ما تقوم به الصهيونية وقوى الاستكبار في الآونة الأخيرة من مؤامرات لإشعال الفتن والحروب الداخلية في الدول الإسلامية والعربية هدفه صرف أنظار الرأي العام عن القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المحورية، مؤكداً أن المجازر التي تحصل في غزة أمر مدان بشدة ويجب إيقافها.
وفي تصريح للصحفيين أشارت المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان إلى أن الاحتفال بذكرى الثورة الإسلامية يعبر عن متانة وعمق العلاقة بين البلدين وهي علاقة ترتكز على المبادئ والأسس وعلى مصلحة الشعبين والبلدين.
وفي تصريح مماثل أكد رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس أن العلاقات اليوم بين سورية وإيران تشهد نقلة كبيرة في المجالات الاقتصادية وتتم متابعتها من الجانبين.
حضر الحفل رئيس مجلس الشعب حموده صباغ ورئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس والأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي المهندس هلال الهلال وعدد من الوزراء وأعضاء مجلس الشعب ورؤساء الاتحادات والنقابات المهنية، وعدد من رؤساء وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين في سورية، وعدد من ممثلي وقادة الفصائل الفلسطينية وفعاليات اقتصادية ودينية وثقافية وإعلامية.
ريم حشمه وجوليا عوض
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الثورة الإسلامیة أن العلاقات إلى جانب إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يجتمع مع نظيره الكويتي لتعزيز العلاقات بين البلدين وقضية غزة
اجتمع وزير الخارجية والهجرة د. بدر عبد العاطي خلال زيارته للكويت اليوم، مع نظيره الكويتي عبد الله اليحيا.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزيرين أكدا على تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية وسمو أمير البلاد لتعميق العلاقات بين البلدين الشقيقين والارتقاء بها إلى آفاق أرحب.
وأثنيا على الروابط الأخوية والعلاقات التاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين، معربين عن تطلعهما لدفع وتيرة التعاون المشترك.
وأكد الوزيران أهمية متابعة نتائج أعمال اللجنة العليا المشتركة في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والتعليمية والقنصلية والثقافية، التي تمخضت عن الدورة الـ١٣ للجنة التي انعقدت بالقاهرة في سبتمبر الماضي، والعمل على تنفيذ مذكرات التفاهم وبرامج التعاون التي تم التوقيع عليها خلال أعمال اللجنة، بالإضافة إلى التحضير للدورة الـ١٤ المقرر انعقادها بالكويت، وذلك في إطار الارتقاء بالعلاقات الثنائية على كافة المستويات.
كما استعرض الوزيران آخر التطورات الخاصة بالأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وعلى رأسها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان، حيث اتفقا على ضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار، والعمل على خفض التصعيد من أجل تجنب الانزلاق إلى حرب إقليمية.
وقد تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وفي ختام اللقاء، وقع وزير الخارجية في دفتر الشرف بمقر وزارة الخارجية الكويتية، حيث أثنى على العلاقات الثنائية والوشائج العميقة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين.