البرهان: الشعب السوداني يقاتل مع الجيش ضد "سرطان قوات آل دقلو"
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول عبدالفتاح البرهان أن الشعب السوداني يقف إلى جانب الجيش في معركته ضد ما وصفه بـ"سرطان قوات آل دقلو"، نافيا وقوع أي انقلاب داخل الجيش، ومؤكدا على وحدة صفوفه.
قال البرهان خلال زيارته للولاية الشمالية: "الجيش السوداني لا يقاتل وحده، الشعب السوداني يقاتل مع قواته المسلحة ويساندها ويلتف حولها.
نفى البرهان وقوع انقلاب بالجيش السوداني، مؤكدا أن "كل الجيش على قلب رجل واحد."
شدد على عزم الجيش على إنهاء "قوات آل دقلو" بدعم الشعب السوداني.
أكد أن الجيش السوداني لم ولن ينهزم، وأن "قوات آل دقلو" لن يقبلها الشعب السوداني، بل سيحاسبها.
أوضح البرهان أنه منذ أكتوبر 2021 تم الاتفاق على تشكيل حكومة من كل الشعب السوداني، لكن قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي" قام بإعداد قائمة لتشكيل حكومة على أساس الولاء.
اتهم البرهان حميدتي بالتحالف مع بعض السياسيين للانفراد بحكم السودان، وخوض حرب ضد الشعب والدولة والقوات المسلحة في 15 أبريل 2022.
اتهم حميدتي الجيش بالاعتداء على قواته وبدأ الحرب، وهي اتهامات ينفيها البرهان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس السيادة الانتقالي السودان عبدالفتاح البرهان الشعب السوداني انقلاب الشعب السودانی
إقرأ أيضاً:
افتتاحها السوداني مؤخرا.. تفاصيل مستشفى الشعب في بغداد
الاقتصاد نيوز - بغداد
أوضحت وزارة الصحة، اليوم الأحد، تفاصيل مستشفى الشعب الذي افتتحه رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، أمس، فيما أشارت إلى أن المستشفى سيكتمل تعقيمه خلال 3 إلى 4 أيام لاستقبال المرضى.
وقال مدير عام صحة بغداد الرصافة، باسم صباح، للوكالة الرسمية وتابعته "الاقتصاد نيوز": إن "مستشفى الشعب، هو مستشفى عام مكون من 200 سرير، إضافة إلى 24 سرير طوارئ و21 سرير إنعاش وحاضنات للأطفال الخدج، ليصل مجموع الأسرة إلى 246 سريراً، كما يحتوي المستشفى على 8 صالات عمليات مجهزة بأحدث المعدات لكافة الاختصاصات مثل الجراحة والنسائية والعظام والعيون."
وأضاف، أن "المستشفى يتضمن نحو 50 غرفة منفردة و80 غرفة مزدوجة، وستتم إدارته من قبل شركة تركية، حيث ستشرف على الإدارة والصيانة والكوادر الطبية والفنية"، مؤكداً أن "المستشفى في مرحلة التعقيم حالياً، ومن المتوقع أن يستغرق الأمر 3 إلى 4 أيام لاستكمال عملية التعقيم قبل بدء استقبال المرضى".
وأوضح صباح، أن "المستشفى سيعمل بنظام صارم يتوافق مع معايير المستشفيات الأجنبية، وهو ما سيحسن مستوى الخدمات المقدمة للمرضى".
وذكر، أن "بغداد لم تشهد افتتاح مستشفى كبير منذ عام 1986، حيث أن عدد المستشفيات في العاصمة لم يتغير منذ ذلك الحين رغم تضاعف عدد السكان الذي وصل إلى حوالي 9 ملايين نسمة".
ولفت إلى، أن "المنطقة التي يقع فيها مستشفى الشعب، كانت تعاني من نقص في المستشفيات، وكانت تحتوي فقط على مراكز صحية صغيرة، لذلك فإن افتتاح المستشفى سيسهم في تخفيف الضغط على المستشفيات الأخرى في جانب الرصافة، ما سيؤدي إلى تحسين مستوى الخدمات الطبية في المنطقة".
وافتتح رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، يوم أمس السبت، مستشفى الشعب العام في العاصمة بغداد.
ودعا رئيس مجلس الوزراء ، الشركة المشغلة لمستشفى الشعب إلى تنفيذ كامل بنود العقد المبرم مع وزارة الصحة.
وقال السوداني في كلمة له خلال افتتاح مستشفى الشعب العام: "كل الترحيب بالشركة المشغلة لمستشفى الشعب العام، نحن اليوم نشهد افتتاح مستشفى جديد، حيث ستكون بداية الشركة مع هذه المنشأة الصحية العمرانية"، مبينًا أنه "حتى تكتمل الصورة يجب أن تكون هنالك خدمة صحية تُقدَّم للمواطن، بحيث عندما يأتي المواطن إلى هذا المستشفى يجد الخدمات الصحية والعلاجية متوفرة".
وأضاف: "نأمل بأن كل ما اتفق عليه في بنود العقد مع وزارة الصحة يُنفَّذ بشكل صحيح"، لافتاً إلى أن "دائرة صحة الرصافة معنية بتقديم كل التسهيلات لنجاح مهمة الشركة".
وأشار إلى أن "معيار النجاح هو المواطن، حيث متى ما وجد المواطن راضيا عن الخدمة المقدمة من المستشفى، فهذا يعني أن الشركة قد نفذت بنود العقد".
فيما أكد وزير الصحة، صالح الحسناوي، يوم أمس السبت، أن مستشفى الشعب العام سيعمل بنظام إلكتروني متطور.
وقال الحسناوي: إن "نظام العمل في هذا المستشفى سيكون إلكترونياً أي بنظام الباركود، أي أن لكل مواطن أخذ باركود ومن ثم بروز اسمه على الشاشة، وأيضاً الاستشارية، ويتوجه بعد ذلك إلى العيادة الاستشارية، وكذلك الطوارئ، وصالة العمليات"، داعياً "المواطنين إلى الحفاظ على المستشفى والالتزام بالنظام الموجود في المستشفى، كما أنه لن يسمح للمدخنين بالدخول الى المستشفى ويمنع أي تلويث للمستشفى".
وختم الحسناوي، أن "نظام الرسوم سيكون ذات الرسوم التي في المؤسسات الصحية الأخرى، التي هي 3 آلاف دينار للتذكرة الواحدة، إضافة الى ألف دينار للدواء، كذلك الأجنحة الخاصة التي ستكون 50 سريراً بذات عمل الأجنحة الخاصة لوزارة الصحة".