تعليم المدينة يُكرم المتميزين ويحتفي بالمدارس حاصدة الجوائز
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
احتفت إدارة التعليم بمنطقة المدينة المنورة اليوم، بالطلاب الحاصلين على جوائز على المستوى الوطني والدولي في برامج قسم النشاط الطلابي، وذلك بالصالة الثقافية بمبنى الإدارة.
وهنأ مدير تعليم المنطقة ناصر بن عبدالله العبدالكريم، الطلاب وأولياء أمورهم ومعلميهم، خلال كلمته التي ألقاها بالحفل، منوهاً بالعناية والاهتمام التي توليه القيادة للطلاب والطالبات في كل المجالات التعليمية وجهود المعلمين والمعلمات ممن لهم الفضل بعد الله في متابعة الطلاب المتميزين والاهتمام بملكاتهم وقدراتهم الإبداعية والدور الكبير الذي تقدمه الأسرة، الذين هم شركاء في هذا النجاح.
وشهد الحفل تكريم المتعاونين في النشاط العلمي والمحكمين والمحكمات في أولمبياد اللغة الإنجليزية على مستوى إدارة التعليم، بالإضافة للمدربين والمدربات المركزيين لمسابقة موهوب ومسابقة بيبراس والمدارس الفائزة بأعلى عدد من الميداليات في مختلف الأنشطة الرياضية والثقافية والبرامج المتعددة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: تعليم المدينة المنورة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم الأسبق: ربط القبول الجامعي بسوق العمل ضرورة حتمية
قال الدكتور جمال العربي، وزير التربية والتعليم الأسبق، إن نظام القبول الجامعي القائم على المجموع فقط هو أحد أبرز العيوب في منظومة الثانوية العامة، حيث لا يراعي قدرات ومهارات الطلاب الفعلية، بل يعتمد فقط على الدرجات واقترح أنه من الأفضل إدخال اختبارات قدرات كمعيار رئيسي للقبول في بعض التخصصات الجامعية، مثل كليات التربية النوعية، والتربية الموسيقية، والفنون الجميلة، والفنون التطبيقية، وغيرها من الكليات التي تتطلب مهارات خاصة، مؤكدًا أن ذلك سيُخفف الضغط النفسي على الطلاب خلال مرحلة الثانوية العامة.
وأوضح خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، الاعتماد على اختبارات القدرات بدلًا من المجموع فقط في القبول الجامعي، سيُسهم في تحقيق عدالة أكبر وتوجيه الطلاب إلى المسارات المناسبة لهم، دون أن يُفتح الباب أمام المحسوبية أو الوساطة، طالما أن هذه الاختبارات تتم وفق معايير شفافة وعادلة.
وتابع: المشكلة الحقيقية في نظام الثانوية العامة لا تكمن فقط في المناهج أو أسلوب الامتحانات، بل في آلية القبول الجامعي التي تعتمد بشكل أساسي على مكتب التنسيق والمجموع الكلي، لافتا إلى أن مكتب التنسيق يُعد أكثر أنظمة القبول الجامعي عدالة في مصر، نظرًا لعدم وجود وساطة أو محسوبية فيه، لكنه في الوقت ذاته يمثل عائقًا أمام توجيه الطلاب وفقًا لاحتياجات سوق العمل.