حماس: «الاحتلال لا يريد التوصل لهدنة وإنما متابعة جرائمه»
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
حركة حماس.. أكد غازى حمد عضو المكتب السياسى لحركة حماس، وضوح رؤية الحركة فيما يتعلق بالتوصل لهدنة، مبينا أنهم عرضوا مطالبهم والتي من أبرزها وقف إطلاق النار وانسحاب الاحتلال من الأراضي الفلسطينية.
وأضاف غازي حمد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية قصواء الخلالي عبر برنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع من على قناة «CBC»، أن أبرز مطالب المقاومة وأهمها هو الوقف الفوري لإطلاق النار، لافتا إلى أن الكرة الآن في الملعب الإسرائيلي للرد.
وأردف: «مطالب حماس واضحة وتمت مناقشتها مع الجانب المصري وكان هناك توافقا»، مشيرا إلى أن مماطلة ومناورة الجانب الاسرائيلي هو ما يعرقل الهدنة، حيث أنه لا يريد التوصل إلى هدنة ليستمر في أفعاله الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني».
ولفت عضو المكتب السياسى لحركة حماس، إلى أنه في نفس الوقت الذي طالب فيه الجميع ووافق على وقف إطلاق النار حتى أمريكا، نرى إسرائيل تماطل وتتعنت مما يوضح أنهم فشلوا في تحقيق أهدافهم.
وتابع: «خلافنا الأساسي الآن مع الكيان الصهيوني بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار وإنهاء العدوان على شعبنا فيما يريد الاحتلال إبقاء الباب مفتوحاً».
اقرأ أيضاًاليونيسف: العملية العسكرية الإسرائيلية المرتقبة في رفح الفلسطينية ستفاقم المأساة الإنسانية
سمير فرج يوضح سيناريوهات الحرب بـ «غزة» في شهر رمضان | فيديو
البيت الأبيض: بايدن دعا نتنياهو للاستفادة من تقدم المفاوضات لتأمين إطلاق سراح المحتجزين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية حركة حماس غازي حمد في المساء مع قصواء قصواء الخلالي مطالب حماس إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
حماس: ندين ونرفض خرق إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار وعدم التزامها بالانسحاب من معبر فيلادلفيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت حركة حماس بيانا مساء اليوم الاثنين، أدانت ورفضت من خلاله خرق إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار وعدم التزامها بجدول الانسحاب المتفق عليه من قطاع غزة والانسحاب من معبر فيلادلفيا.
تدين حركة حماس خرق الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار بعدم الالتزام بجدول الانسحاب المتفق عليه، بحسب وكالة "روسيا اليوم" الروسية.
لم يلتزم الاحتلال الصهيوني بالخفض التدريجي لقواته في محور صلاح الدين (فيلادلفيا) خلال المرحلة الاولى، ولم يلتزم ببدء الانسحاب منه في اليوم الثاني والأربعين حسب ما ورد في الاتفاق.
وفقًا للاتفاق، كان من المقرر اكتمال الانسحاب بحلول اليوم الخمسين للاتفاق، والذي كان يفترض أن يتم بالأمس، وهو ما لم يحدث حتى الآن.
هذا الانتهاك الصارخ يمثل خرقًا واضحًا للاتفاق ومحاولة مكشوفة لإفشاله وتفريغه من مضمونه.
استمرار هذه الخروقات يؤكد نهج الاحتلال القائم على عدم احترام الاتفاقيات والتلاعب بالالتزامات الدولية.
تضع هذه الانتهاكات الوسطاء أمام مسؤولياتهم في الضغط على الاحتلال للوفاء بتعهداته وإنهاء وجوده في محور صلاح الدين( فيلادلفيا) فورًا.
نطالب الوسطاء والمجتمع الدولي بالتدخل الفوري لضمان انسحاب الاحتلال واستئناف مفاوضات المرحلة الثانية دون تأخير.
الالتزام بالاتفاق واستكمال المفاوضات هو السبيل الوحيد لاستعادة الأسرى، وأي مماطلة تعني تلاعبًا بمصيرهم ومشاعر عائلاتهم.