سر صداقة جمعت بين قطة والطبيبة الفلسطينية أميرة العسولي
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
وسط نيران دبابات الاحتلال الإسرائيلي وطائراته التي تمطر قنابل وصواريخ، سطرت الطبيبة الفلسطينية أميرة العسولي البطولات، فلم تهب الموت تحت القصف المتواصل على مستشفى ناصر بقطاع غزة، بل تحركت بشجاعة لإنقاذ أحد الجرحى الذي سقط أرضا، بعد ما طالته هجمات الاحتلال، فلم يكن منها سوى المغامرة بحياتها، والسير نحوه لتحمله رفقة زملائها الأطباء إلى داخل المستشفى، لإجراء الجراحة الطبية اللازمة له.
انتشرت واقعة إنقاذ أميرة العسولي، لإحدى المصابين خلال الساعات القليلة الماضية، لتكن حديث منصات التواصل الاجتماعي، إلا أن ذلك لم يكن الموقف الوحيدة لصاحبة القلب الجريء أميرة العسولي، ليروي أحد أقاربها ويدعى حاتم علي العسولي مواقف أخرى مشابهة تنم عن شجاعة أميرة العسولي التي لا تخشى المخاطر خلال حديثه لـ«الوطن».
واقعة إنقاذ أميرة العسولي لأسرتهابمجرد الدخول إلى صفحة أميرة العسولي الطبيبة الفلسطينية، سنجد أنها دوما تحمل هرة على كتفيها، الأمر الذي لم يكن من قبيل الصدفة، إلا أنه ينم عن إنسانيتها التي تجلت في عدة مواقف وفقا لما رواه «العسولي» قائلا: سبق وخرجت أميرة من بيتها، على الحدود الشرقية بخان يونس لوحدها في منتصف الليل، وسط إطلاق النار الكثيف مصطحبة قطتها معها».
ليتابع حاتم العسولي حديثه عن شجاعة أميرة، التي ظهرت في محاولة إنقاذ والدتها وشقيقتها من أسفل الأنقاض وكانت وقتها الدبابات تحيط بالمنطقة، إلا أنها اختارت أن تغامر بنفسها لمجرد إنقاذ حياتهم التي تعني لها الكثير.
ظهرت أميرة العسولي في أحد الفيديوهات لها عبر حسابها الشخصي على منصة التواصل الاجتماعي انستجرام، وهي تحمل قطة على كتفيها، الأمر الذي جعل الكثيرون يتسائل عن قصة تلك القطة، وبحسب «حاتم»: «القطة كانت تربيها عندها في البيت، وبقيت 50 يوما لوحدها في البيت، خلال العدوان وعندما عادت أميرة العسولي من رحلة علمية، في مصر وجدتها لسه موجودة في البيت، ومكثت تقريباً أسبوعين في البيت، وبعدها لما دخل الجيش بري، أخذتها برفقتها وهي معها الآن في المستشفى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أميرة العسولي الطبيبة الفلسطينية أميرة العسولي الطبيبة الفلسطينية أمیرة العسولی فی البیت
إقرأ أيضاً:
هيئة الكتاب تحتفل بأعياد الربيع في مركز الشروق الثقافي
نظّمت الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، احتفالية فنية وثقافية مميزة بمناسبة أعياد الربيع، وذلك في مركز الشروق الثقافي، بمشاركة فعالة من عدد من الجهات الثقافية.
شهد اليوم إقبالًا واسعًا من الأطفال وعائلاتهم، حيث قُدمت باقة متنوعة من الفعاليات التي جمعت بين الترفيه والتعليم، واستهدفت تنمية الوعي الفني والإبداعي للأطفال.
وتضمنت الفعاليات ورش فنية تفاعلية أُقيمت بالتعاون مع مركز ثقافة الطفل، شملت ورشًا للرسم والتلوين، وتصميم التيجان والإكسسوارات، وأشغال خرز، إضافة إلى ورش الرسم على الوجه التي لاقت استحسان الأطفال وساهمت في خلق أجواء من البهجة والمرح.
كما استمتع الحضور بعروض مسرح العرائس وعرائس الماريونت وفقرة الأراجوز التي أضفت طابعًا خاصًا على اليوم، وجعلت من الاحتفالية تجربة متكاملة جمعت بين الفن الشعبي والتراث المصري المحبب للأطفال.
وقد شاركت في الفعاليات الإدارة العامة لثقافة الطفل بالهيئة العامة لقصور الثقافة، والتي قدمت دعمًا واضحًا في إثراء الفعاليات وتقديم محتوى ثقافي ممتع ومفيد.