عقدت لجنة إدارة الأزمات الذي دعا إليه وكيل وزارة الثقافة لإقليم القناة وسيناء الثقافي أمل عبدالله اجتماعا اليوم الأحد لمناقشة الخطط المقرر تنفيذها استعداداً لاستقبال شهر رمضان المبارك، وذلك بحضور مدير عام الإقليم الدكتور شعيب خلف ومديري الفروع الثقافية التابعة للاقليم في حضور مديري الإدارات.
أعلن وكيل وزارة الثقافة عن اختيار فرع ثقافة الاسماعيليه مقراً لانطلاق فعاليات البرنامج الثقافي والفني المركزي للهيئة العامة لقصور الثقافة بإقليم القناة وسيناء الثقافي.

 
ووجه باتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الأمنية ،من خلال لجان التنظيم والمتابعة التي بدورها تهتم بتنظيم الحركة وتجنب الزحام في ظل الإقبال الجمهور على العروض الفنية 
يأتي ذلك ضمن تكليفات يقررها مديري الفروع للجان منظمة ومتابعة لسير الاحتفالات الخارجية في المسارح المفتوحة والحدائق العامة ووفق ضوابط ترتكز على تنفيذ البرنامج علي اعلي مستوي مع التأكيد علي تفعيل سينما الشعب خاصة خلال أيام العيد.

وكلف الإدارات المختصة العمل علي الاستعداد لاستقبال المهرجان الإقليمي لنوادي المسرح والمقام في الفترة من ١٧: ٢٨ فبراير ٢٠٢٤ على مسرحي قصر ثقافة الإسماعيلية وقصر ثقافة بورسعيد والذي يضم ٢٥ عرضا مسرحيا لفرق بورسعيد وشمال سيناء والإسماعيلية والسويس المسرحية.
وأكد علي ضرورة الانتهاء من أعمال الصيانة ورفع الكفاءة بالمواقع الثقافية بكافة الفروع وكان ذلك حسب الاقتضاء وفي ذلك استعرض رئيس الإقليم جدول أعمال الاجتماع ، الذي تم بمقر رئاسة الإقليم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إستقبال شهر رمضان إقليم القناة وسيناء الثقافي الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني رمضان المبارك قصر ثقافة بورسعيد قصر ثقافة الاسماعيلية وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني

إقرأ أيضاً:

العقلية الألمانية.. وثقافة الفوز

يقول الحارس الألماني الشهير” أوليفر كان” متحدثًا عن فلسفة بايرن ميونخ:” علينا كلاعبين في بايرن ميونخ الاعتماد على ثقافة الفوز؛ فالقدرة على الفوز أمر لا يُمكن شراؤه بالمال، ولكن يُمكن تمرير هذه الثقافة من جيل إلى آخر”.
وبما أن الحديث عن نادي بايرن ميونخ، فمن الطبيعي أننا نتحدث عن الكرة الألمانية، وبمعنى أدق” العقلية الألمانية” في كرة القدم. فما تحدث به” أوليفر كان” ليس إلا عقائد وثقافات متسلسلة ومتناقلة بين الأجيال الألمانية.
فمصطلح” ثقافة الفوز” سهل جدًا في فهمه نظريًا، ولكن إذا تحدثنا عنه بشكل عملي، سنجد صعوبة بالغة جدًا، وهنا تكمن القدرة الألمانية على فرض ثقافتها.
فمن خلال هذه الثقافة، نجد الكرة الألمانية في التصنيف النخبوي، وإن أصابها بعض النكسات والسقطات بين فترة وأخرى، لكنها تعود.. وبشكل أقوى.
ومن هذا المنطلق، تجد الثقافة الكروية الألمانية ذات طابع جدي بحت؛ فالمتعة والاستعراض مصطلحات ليس لها بالكرة الألمانية علاقة، بمعنى أن الفرق الألمانية، أو المنتخب الألماني عندما يجد فريقًا غير قادر على مقاومته، يُلغي تمامًا مبدأ الرحمة، أو التخاذل لتمرير الوقت، والقاعدة يعرفها الجميع: سجل أهدافًا بقدر استطاعتك دون أن تتوقف”.
والأمثلة كثيرة.. بل وكثيرة جدًا، ولعل سباعية البرازيل في البرازيل خير مثال، وثمانية السعودية في زمنٍ سابق، وغيرها من النتائج، وما يُثبت أن الثقافة متأصلة في العقلية الألمانية- ليس فقط في المنتخب الألماني- بل في ما فعله بايرن ميونخ ببرشلونة والثمانية الشهيرة، وفي وجود ميسي.
فلا غرابة بعد كل هذا، أن نجد المنتخب الألماني أحد المنتخبات المرشحة دائمًا لأي بطولة يشارك فيها، ولا غرابة أن نجد بايرن ميونخ يُصنف دائمًا من كبار أوروبا مع أندية الصفوة، ولعل تلخيص كل هذا يكمن في” ثقافة الفوز”.

مقالات مشابهة

  • لليوم الثاني.. الزهور يواصل إحياء ليالي رمضان بالتعاون مع ثقافة بورسعيد
  • الدبكة السيناوي تحيي التراث في ليالي رمضان بقصر ثقافة العريش
  • وزير صحة كوردستان يبحث مع التحالف الدولي تطوير القطاع الطبي في الإقليم
  • ثقافة أسوان تنظم أنشطة ثقافية وأمسيات شعرية لإحياء ليالي رمضان
  • باقة من الاستعراضات.. المركز الثقافي بطنطا يختتم ليالي رمضان الفنية
  • بباقة من الاستعراضات.. المركز الثقافي بطنطا يختتم ليالي رمضان الثقافية والفنية
  • العقلية الألمانية.. وثقافة الفوز
  • عقب تعرضهما للاعتداء.. تعليم بورسعيد تطمئن على مدير ووكيل مدرسة القناة بنين
  • وزير الثقافة يبحث مع القائم بأعمال سفير الهند بالقاهرة سبل تعزيز التعاون الثقافي المشترك
  • «مسرح عرائس وأمسية شعرية» في السهرة الرمضانية ببيت ثقافة القلج بالقليوبية