sayidaty، متلازمة التعب المزمن عند الأطفال 6 أعراض تكشف عنها،تعد متلازمة التعب المزمن CFS مرضاً يصعب على الأطباء تشخيصه وفهمه بشكل كامل، وهي .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر متلازمة التعب المزمن عند الأطفال.. 6 أعراض تكشف عنها، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

متلازمة التعب المزمن عند الأطفال.. 6 أعراض تكشف عنها

تعد متلازمة التعب المزمن (CFS) مرضاً يصعب على الأطباء تشخيصه وفهمه بشكل كامل، وهي حالة جسدية، ولكنها قد تؤثر أيضاً على صحة طفلك النفسية. وهذا يعني أن الطفل المصاب بمتلازمة التعب المزمن قد يشعر بأعراض جسدية؛ مثل التعب الشديد والضعف الصداع والدوخة. ولكن قد يُلاحظ على الطفل أيضاً أعراض عاطفية؛ مثل فقدان الاهتمام بالأنشطة المفضلة، والوحدة. ويمكن أن تختلف الأعراض بمرور الوقت. إليكِ، وفقاً لموقع insider، أهم أسباب وأعراض متلازمة التعب المزمن عند الأطفال:

أسباب متلازمة التعب المزمن عند الأطفال

فيما يلي بعض الأسباب المحتملة لمتلازمة التعب المزمن عند الأطفال:

1. المبالغة في ممارسة الأنشطة السبب الأكثر شيوعاً للإرهاق عند الأطفال ممارسة الأنشطة البدنية (المصدر: AdobeStock)

يعد السبب الأكثر شيوعاً للإرهاق عند الأطفال؛ انغماس الطفل في بعض الأنشطة البدنية الزائدة، قد يزيد أيضاً قضاء الطفل أمام الشاشة من خطر الإصابة بمتلازمة التعب المزمن، خاصة بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاماً.

2. الجفاف

يفقد جسم الطفل الماء مع التنفس والتعرق، وعندما يقلّ مستوى الماء في جسم طفلك؛ فإنه قد يتعرض لخطر الإصابة بالجفاف، ويشعر الطفل بالوهن. ويمكن أن يسبب الجفاف أيضاً التعب المزمن والدوخة عند الأطفال.

3. سوء التغذية تشمل أعراض سوء التغذية فقدان الوزن والخمول (المصدر: AdobeStock)

قد يؤدي نقص العناصر الغذائية، مثل الحديد وB12 والفيتامينات أيضاً، إلى إصابة الأطفال بالإرهاق، وقد تشمل الأعراض الأخرى لسوء التغذية فقدان الوزن، والخمول، وفقدان الشهية، وتساقط الشعر، وشحوب الجلد، وهشاشة الأظافر.

ومن المهم تحديد العلامات المبكرة لسوء التغذية عند الأطفال، والتي يمكن أن تتسبب في عواقب وخيمة على المدى الطويل.

ربما يكون من المفيد الاطلاع على سوء التغذية عند الأطفال: أسبابه وأعراضه وطرق علاجه

4. اضطرابات النوم

قد يصاب الأطفال بالتعب بسبب الإجهاد وانسداد مجرى الهواء والأدوية والحالات الطبية الأخرى المرتبطة باضطرابات النوم، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي عند الأطفال، والربو، وانقطاع النفس الانسدادي النومي، والأرق، ومتلازمة تململ الساق، وفقر الدم.

5. داء كريات الدم البيضاء المعدية يعد التعب هو أحد الأعراض الرئيسية لداء كريات الدم البيضاء المعدي (المصدر: AdobeStock)

يعد التعب أحد الأعراض الرئيسية لداء كريات الدم البيضاء المعدية، والذي يسببه فيروس إبشتاين بار (EBV). ينتمي إلى عائلة الهربس، وينتقل عن طريق اللعاب. غالباً ما يعرّض داء كريات الدم البيضاء المعدية الأطفال لخطر الإصابة بمتلازمة التعب المزمن والمشاكل الجسدية والمعرفية.

6. أمراض القلب الخلقية

قد يعاني الأطفال المولودون بمشاكل في القلب من التعب المزمن. تعد من أمراض القلب النادرة التي تظهر عند الأطفال اعتلال عضلة القلب لدى الأطفال، والذي يمكن أن يؤدي إلى ضعف قدرة القلب على ضخ الدم، والتعب، وعدم انتظام ضربات القلب، وضيق التنفس، وألم الصدر، وتورم الساقين، ونوبات من الإغماء.

7. الاكتئاب يعد الأطفال أكثر عرضة للاكتئاب مثل البالغين (المصدر: AdobeStock)

يعد الأطفال أكثر عرضة للاكتئاب مثل البالغين، فقد يبدون غير مهتمين أو مبالين بالآخرين أو أي نشاط من حولهم. تشمل بعض العلامات الشائعة للاكتئاب: فقدان الاهتمام، والتعب الشديد، والانسحاب الاجتماعي، وصعوبة التركيز، وفقدان الشهية، واضطرابات النوم، ويجب الانتباه أن ترك الأعراض دون علاج؛ قد يؤدي إلى إصابة الطفل بعواقب طويلة المدى.

قد يهمكِ الاطلاع على أطعمة تساعد الأطفال في محاربة الاكتئاب

أعراض متلازمة التعب المزمن

هناك قائمة طويلة من الأعراض المحتملة التي يمكن أن يعاني منها الطفل المصاب بمتلازمة التعب المزمن.. تشمل أكثرها شيوعاً ما يلي:

التعب الشديد، الذي قد يجعل من الصعب النهوض من السرير والقيام بالأنشطة اليومية العادية. مشاكل النوم، مثل صعوبة النوم أو الاستمرار في النوم، أو عدم الحصول على نوم هادئ. تزداد الأعراض سوءاً بعد المجهود البدني أو العقلي. تزداد الأعراض أو الدوخة سوءاً بعد الوقوف أو الجلوس من وضعية الاستلقاء. مشاكل في التركيز والذاكرة. الصداع وآلام المعدة. علاج متلازمة التعب المزمن عند الأطفال تأكدي من تناول طفلك كمية كافية من الماء (المصدر: AdobeStock)

يمكن علاج التعب عند الأطفال بمجرد معالجة السبب الأساسي. فيما يلي بعض خيارات العلاج الشائعة للإرهاق عند الأطفال:

إذا كان طفلك يمارس نشاطاً بدنياً زائداً خلال اليوم، فشجعيه على أخذ قسط كافٍ من الراحة لبضعة أيام. تأكدي من أن طفلك يبقى رطباً طوال اليوم، وتابعي كمية المياه التي يتناولها، وذكّريه بتناول الماء. يمكنك أيضاً إعطاء الطفل عصائر الفاكهة للحفاظ على ترطيبه، وقومي بزيادة الكمية في الأيام التي يشارك فيها طفلك في الألعاب الرياضية أو الأنشطة الشاقة. إذا تم تشخيص إصابة طفلك بفقر الدم أو سوء التغذية أو عدوى، فتأكدي من تضمين الفواكه الطازجة والخضروات والدهون الصحية والبروتينات في نظامه الغذائي، والحصول على مساعدة طبيبك؛ لفهم المتطلبات الغذائية لطفلك، ووضع خطة نظام غذائي مناسبة لسنه. تأكدي من أن طفلك يقضي بعض الوقت تحت أشعة الشمس في اللعب أو الانخراط في بعض الأنشطة البدنية؛ لأن ذلك من شأنه أن يساعد جسمه على امتصاص فيتامين "د".

ملاحظة من «سيدتي. نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.

.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس یمکن أن

إقرأ أيضاً:

صدمات الطفولة.. كيف تترك بصمتها في العقل والجسم؟

لا تمر مشاعر القلق أو الصدمات التي يختبرها الطفل مرورًا عابرًا، بل يستمر تأثيرها العقلي والنفسي والبدني حتى مراحل متقدمة من العمر، حيث قد تظهر اضطرابات في المزاج، والاكتئاب، وقد تصل إلى الإصابة بألزهايمر. لكن الأسوأ من ذلك هو أن هذه النتائج تتفاقم إذا لم يتم تلقي العلاج المناسب.

صدمات منذ اليوم الأول في الحياة

يمكن للطفل حديث الولادة أن يختبر في يومه الأول بعد الميلاد ما يكفي من التوتر والأحداث المجهدة التي قد تصل إلى مرحلة الصدمة أو ما يُعرف بـ"التروما"، والتي تهدد الأطفال من عمر يوم واحد وحتى 18 عامًا. وبحسب وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية، فإن أبرز أنواع الصدمات التي يتعرض لها الأطفال تشمل:

الإساءة أو الاعتداء النفسي أو الجسدي أو الجنسي. العنف المنزلي أو المدرسي أو المجتمعي. الحروب والكوارث الوطنية. فقدان الممتلكات أو النزوح. الفقدان المفاجئ أو العنيف لأحد الأحباء. تجارب اللجوء أو الحرب. الضغوط المرتبطة بعمل أحد أفراد الأسرة في المجال العسكري. الحوادث الخطيرة والأمراض التي تهدد الحياة. الإهمال والتجاهل والتعرض للتنمر. الأطفال في مراحل مختلفة يظهرون علامات واضحة على التأثر بالصدمات مثل القلق والاكتئاب (شترستوك)

وهو ما يظهر في صورة علامات واضحة وعديدة على الطفل، تؤكد إصابته بالصدمة أبرزها:

إعلان شعور الأطفال في سنة ما قبل المدرسة بالخوف من الانفصال والكوابيس والبكاء أو الصراخ كثيرا مع ضعف الشهية. إصابة الأطفال في عمر المرحلة الابتدائية بالقلق، والشعور بالذنب والخجل وعدم التركيز، مع صعوبة النوم والانسحاب من المجتمع وعدم الاهتمام، مع عدوانية واضحة. إصابة الأطفال في عمر المدارس المتوسطة والثانوية بالاكتئاب وإيذاء النفس وتعاطي المخدرات وأيضا الانسحاب أو عدم الاهتمام أو اتباع السلوك المحفوف بالمخاطر والعدوان. الصدمات تؤدي إلى تغيرات عصبية قد تزيد من خطر الإصابة بالأمراض النفسية (شترستوك) صورة أقرب لما يحدث حقا

في عام 2012، حاول مجموعة من الباحثين في البرازيل دراسة "تأثير ضغوط الطفولة على الأمراض النفسية" بصورة أعمق، تحديدا عبر التصوير بالرنين المغناطيسي، وقد أظهرت تقنيات التصوير العصبي العديد من التغيرات العصبية الهيكلية مثل:

انكماش الحصين وهو الجزء المسؤول عن الذاكرة في الدماغ، وأيضا انكماش الجسم الثفني وهي عبارة عن حزمة من الألياف العصبية تعمل على ربط نصفي الدماغ أحدهما مع الآخر وتبادل المعلومات. زيادة خطر الإصابة باضطرابات المزاج. زيادة خطر الإصابة بالاكتئاب. زيادة خطر الإصابة بالاضطراب ثنائي القطب. إمكانية الإصابة بالفصام. زيادة احتمالات إدمان المخدرات.

وفي مقال علمي نشر بمجلة "السلوك البشري في البيئة الاجتماعية" عام 2018 أشارت الباحثة هيثر دي إلى العواقب السلبية طويلة المدى للصدمات المعقدة، تقول دي "تتسبب مثل تلك الصدمات في تغيرات عصبية حيوية تؤثر على نمو الإنسان وتسبب تغيرات كبيرة في وظائف المخ وهياكله المسؤولة عن الأداء الإدراكي والجسدي، فضلا عن أعراض جسدية وعقلية وعاطفية يمكن أن تستمر حتى مرحلة البلوغ".

مزيد من التأثيرات البدنية والنفسية والعقلية تظهر على الأطفال بوضوح عقب التعرض للصدمات أبرزها:

إعلان الشعور بالإجهاد البدني وأعراض جسدية مثل الصداع وآلام المعدة غير المبررة. تأثر القدرات المعرفية والعمليات العاطفية العقلية فتصبح أمور مثل حل المشكلات والتخطيط وتعلم معلومات جديدة، والتفكير وفق منطق فعال أمرا صعبا وغير ممكن. تدني احترام الذات والشعور بعدم القيمة والعار، والذنب واللوم المتواصل للذات والشعور بالعجز. صعوبة في إدارة العواطف التي تصبح مع الوقت عامرة بالخوف والقلق. تأثر قدرات الطفل على تكوين علاقات اجتماعية مع الأصدقاء أو مقدمي الرعاية أو المحيطين به بشكل طبيعي. مشاعر القلق والصدمات التي يختبرها الطفل تؤثر عليه حتى مراحل متقدمة من العمر (شترستوك) من التهاب الأعصاب إلى ألزهايمر

الأطفال أكثر عرضة للتأثر بالأحداث المجهدة في حياتهم بسبب ضعف قدرتهم على التعامل مع التوتر. وقد ربط باحثون من معهد برشلونة للصحة العالمية -بالتعاون مع عدة مراكز أخرى- بين ضغوط منتصف العمر وصدمات الطفولة، وزيادة خطر الإصابة بمرض ألزهايمر نتيجة لارتفاع مستويات بروتين بيتا أميلويد، الذي يعد بروتينًا أساسيًا في تطور مرض ألزهايمر، بالإضافة إلى زيادة احتمالات الإصابة بالتهاب الأعصاب.

ويقول الباحث إيدر إرينازا أوركيو، أحد المشاركين في الدراسة، إن الاستجابة للتوتر تختلف بين الأفراد؛ ففي حين يتراكم بروتين الأميلويد لدى الرجال، تصاب النساء بضمور الدماغ. ويزداد الأثر بشكل أكبر لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخ من الأمراض النفسية، حيث يتأثرون لاحقًا بانخفاض حجم المادة الرمادية في أدمغتهم مع تقدمهم في العمر.

هكذا تُجنب طفلك المعاناة مبكرا

"لا يمكن تجنيب الأطفال الصدمات أو المعاناة، فهي خارج دائرة التحكم، كالمرض أو التعرض لمشاهد سيئة، أو الحوادث وغيرها". تحسم الأخصائية النفسية دعاء السماني الأمر مؤكدة للجزيرة نت "سوف يعاني الطفل ويتعرض للصدمات على طول الطريق، ولذلك جانب إيجابي فهي تساهم في تهذيب النفس، وتساعد الطفل على النمو وتكوين أساليب ومهارات أفضل للتكيف، لكن هذا مرهون بالطريقة التي يتم التعامل بها مع الطفل عقب الصدمات".

إعلان

وتنصح السماني بإسعافات نفسية أولية إن تعرض الطفل لصدمة أو إجهاد نفسي شديد، تقول "في البداية ندع الطفل يتحدث بحرية عما حدث بطريقته، دون أسئلة تشعره بالتقصير أو أنه مسؤول عما جرى، أو أنه كان يمكن أن يتصرف بطريقة أفضل، التعافي من الصدمات يستغرق وقتا، يختلف من طفل لآخر بحسب شخصيته وطبيعة الصدمة التي تعرض لها، المهم ملاحظة سلوكه، والطريقة التي يتعامل بها مع من حوله، مادامت طبيعية فهو في طريقه للتحسن، أما إذا تأثرت حياته أو بدا عليه تغييرات فيجب اللجوء لمختص نفسي".

مقالات مشابهة

  • متخصصات في أدب الطفل: الجيل الجديد يحتاج أن نرافقه
  • في اليوم العالمي لـ الملاريا.. كل ما تود معرفته عن المرض
  • الإمساك عند الأطفال..أسبابه وعلاجه وأنواع الملينات الطبيعية
  • نشرة المرأة والمنوعات.. المستكة علاج فعال بديل للأدوية التقليدية.. أعراض في القدمين قد تكشف عن أمراض خفية
  • أعراض في القدمين قد تكشف عن أمراض خفية.. لا تتجاهلها
  • ابعد طفلك عن الشاشات فورًا.. دراسة تحذر من انتشار قصر النظر بين الأطفال والمراهقين
  • رسالة مؤثرة من طفل مصاب بالتوحد لأولياء الأمور .. فيديو
  • بدلًا من توبيخه.. طرق للسيطرة على غضب طفلك
  • صدمات الطفولة.. كيف تترك بصمتها في العقل والجسم؟
  • الأطفال بعد الإصابة بكوفيد-19.. هل هم في أفضل حال؟