الذعر الليلي عند الأطفال والمراهقين ... أسبابه وكيفية التعامل معه؟ sayidaty
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
sayidaty، الذعر الليلي عند الأطفال والمراهقين . أسبابه وكيفية التعامل معه؟،الأطفال الصغار حساسون للغاية من الناحية النفسية، لذلك يعاني العديد من الأطفال الصغار .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر الذعر الليلي عند الأطفال والمراهقين ... أسبابه وكيفية التعامل معه؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
الأطفال الصغار حساسون للغاية من الناحية النفسية، لذلك يعاني العديد من الأطفال الصغار من الذعر الليلي، ويجدون صعوبة في التعامل معه، وهو نوع شائع من اضطرابات نوم الطفل. يصاب الطفل بالذعر الليلي عندما يبدأ في الشعور ببعض القلق والخوف أثناء النوم، وعادة ما يستمر لمدة عشر إلى خمس عشرة دقيقة، بعد ذلك يعود الطفل إلى طبيعته. لمساعدة طفلك على التغلب على الذعر الليلي، عليك توخي الحذر الشديد وتشجيع طفلك ودعمه. هناك، وفقاً لموقع breadfast، العديد من الطرق لحماية طفلك من نوبات الذعر الليلي.
ما هو الذعر الليلي عند الأطفال؟ يربط معظم الآباء بين الذعر الليلي والكوابيس «المصدر: Freepik»يربط معظم الآباء بين الذعر الليلي والكوابيس، ويتمثل الاختلاف في أن الكوابيس تحدث في حركة العين السريعة، وتحدث أثناء الحلم، بينما يحدث الذعر الليلي أثناء النوم العميق.
يمكن أن يكون هناك عدد من أسباب للذعر الليلي لدى الأطفال، على سبيل المثال إصابة الطفل بالحمى والحرمان من النوم. قد يعاني الأطفال من نوبة أو بضع نوبات من الذعر الليلي كل ليلة لعدة أشهر، ويختلف الذعر أثناء النوم عن الكوابيس أيضاً في أن الأطفال الذين يعانون منه يصعب إيقاظهم؛ لأنهم ما زالوا نائمين جزئياً.
ربما تودين أيضاً الاطلاع على أسباب خوف الطفل من الأشخاص
نصائح للتعامل مع الذعر الليلي لدى الأطفال 1. تجنبي إيقاظ طفلكقد يكون استيقاظ طفلك أثناء نوبة الذعر الليلي مخيفاً حقاً لطفلك. إذا أيقظت طفلك أثناء النوبة، فقد يكون ذلك مرهقاً ومخيفاً لطفلك، حيث يتذكره الطفل ويضطرب نومه. وبالتالي، يجب على الوالدين تجنب إيقاظ الطفل، ولكن لاحظي الوقت الذي يعاني فيه طفلك من الذعر الليلي. فإذا حدث في نفس الوقت تقريباً كل ليلة، فحاولي إيقاظه لمدة 10-15 دقيقة قبل أن تحدث النوبة، ويظل الطفل مستيقظاً لبضع دقائق قبل النوم مرة أخرى.
2. بيئة نوم هادئة يجب التأكد من أن البيئة المحيطة بالطفل في وضع جيد للتعامل مع نوبات الذعر «المصدر: Freepik»يجب التأكد من أن البيئة المحيطة بالطفل تساعد على تهدئة نوبات الذعر الليلي. لذا احرصي على أن تكون الغرفة مظلمة جيداً، مما سيضمن لطفلك نوماً عميقاً.
علاوة على ذلك، حاولي أن تحافظي على هدوئك، لجعل طفلك يشعر بالاسترخاء، وحاولي النوم بجانبه لبضع ليالٍ؛ لطمأنته.
3. التخلص من التوترإذا شعرت أن طفلك منزعج من أي نوع من المشاكل في حياته المدرسية أو مخاوف بشأن الأصدقاء، فمن مسؤوليتك تقييم أي من هذه المشكلات، وتعد واحدة من أفضل الطرق هي إجراء محادثة مباشرة مع طفلك حول نفس الشيء. سواء كانت عاطفية أو جسدية، فإن كل هذه الاختلالات تنعكس في الذعر الليلي لدى الطفل.
4.قسط كافٍ من النوم الحرمان من النوم أحد أكثر أسباب الذعر الليلي (المصدر: AdobeStock)الحرمان من النوم هو أحد أكثر أسباب الذعر الليلي شيوعاً عند الأطفال. يمكنك محاولة جعل طفلك ينام في وقت مبكر بوقت قليل من المعتاد. عادة، يحتاج الأطفال الأصغر سناً إلى ما لا يقل عن 10 ساعات من النوم كل ليلة، كما يساعد الانتظام في روتين قبل النوم الطفل على الاسترخاء، ومنح الطفل ساعات من النوم العميق.
5. الاهتمام بنظام طفلك الغذائيتعد أحد الأسباب الشائعة لاضطرابات النوم هو تناول الكثير من المشروبات المحتوية على الكافيين على مدار اليوم. وبالتالي، يجب التأكد من أن طفلك لا يتناول الكثير من الكافيين، خاصة قبل الذهاب إلى النوم.
تعد من الوجبات الخفيفة التي يمكن تقديمها لطفلك قبل النوم؛ هو كوب من الحليب، وساندويتش زبدة الفول السوداني.
6. الالتزام بروتين يومي يساعد الالتزام بروتين يومي قبل النوم على تهدئة طفلك «المصدر: Freepik»يساعد الالتزام بروتين يومي قبل النوم، كقراءة القصص أو أخذ حمام دافئ، على تهدئة مخاوف طفلك، ويجب تجنب مشاهدة الطفل لأي برامج تلفزيونية أو ألعاب كمبيوتر مخيفة في المساء.
كما يؤدي الانغماس في الأنشطة الصحية، على مدار اليوم، إلى إفراز هرمونات تُسهم في استرخاء الجسم والدماغ.
قد يهمكِ الاطلاع على جدول روتين يومي لطفلك يعزز انضباطه
ملاحظة من "سيدتي. نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس قبل النوم من النوم
إقرأ أيضاً:
رسالة أستاذ طب نفسي للوالدين: لا عقاب للطفل دون توضيح السبب المباشر
أكد الدكتور فتحي الشرقاوي أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس أن الأساليب التربوية تؤثر بشكل كبير على سلوكيات الأطفال وتوجهاتهم في المستقبل، مشيرًا إلى أهمية أن تكون العلاقة بين الوالدين وأبنائهم قائمة على الفهم والتفاهم بدلاً من اللجوء إلى الأساليب القسرية أو الإهمال.
وأوضح أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أنه عندما يتم معاقبة الطفل، يجب على الأهل توضيح سبب العقاب بشكل مباشر، وذلك من أجل أن يرتبط العقاب بالقيمة التي يريد الأهل ترسيخها في ذهن الطفل، على سبيل المثال، إذا كان الطفل لا يريد النوم في وقت معين، يمكن للأب أو الأم أن يوضحوا له أنه من الأفضل النوم بسبب المدرسة في اليوم التالي، وبالتالي، يتعلم الطفل قيمة الالتزام بالوقت.
فهم محدود لأساليب التربيةوأشار إلى أنه في بعض الأحيان يكون لدى الأمهات والآباء فهم محدود للأساليب التربوية، وبالتالي قد يحتاجون إلى دورات تدريبية للتعامل مع أبنائهم، لافتا إلى أنه إنه لا عيب في أن يتعلم الوالدان كيفية تربية الأطفال بشكل أفضل، سواء من خلال الدورات التدريبية أو من خلال الكتب المتوفرة التي تقدم نصائح في هذا المجال.
لا تتجاهل سؤال طفلكوأوضح أن بعض الآباء يتجاهلون أسئلة أبنائهم ويشعرون بالإحراج عندما يسألون عن مواضيع وجودية مثل «من أين جئت؟» أو «أين الله؟»، معتبراً أن هذا السلوك يؤدي إلى تشويش في ذهن الطفل وعدم فهمه للعالم من حوله، مؤكدا أن إجابة هذه الأسئلة بشكل مناسب يعزز من قدرة الطفل على التفكير السليم وفهم الحياة.
وأضاف أن التفرقة بين الأبناء تسبب مشاعر قد تتسبب في نزعات انتقامية قد تظهر في المستقبل، حيث يحاول الطفل الحصول على انتباه المجتمع من خلال نماذج سلطة أخرى مثل الشرطة أو المعلمين أو المديرين.
وأكد على أهمية التسامح، المودة، الرحمة، والإيثار، في تربية الأطفال، مشيرًا إلى أن وجود تفاهم بين الوالدين فيما يتعلق بأساليب التربية يعد أساسًا للنجاح في تربية الأبناء، لافتا إلى أنه عند تربية الأطفال، يجب على الأم والأب أن يتفقا على الأساليب الموحدة ويعملان معًا كفريق لتحقيق التوازن في المعاملة مع الأبناء.
محمد بن زايد يبحث مع وزير الخارجية التركي تعزيز العلاقات والتطورات الإقليمية