«حملة الزكاة» تستهدف 12 مليون درهم لذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
الشارقة - أميرالسني:
دَعَت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، رئيس مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، أفرادَ المجتمع ومؤسَّساتهِ إلى دعمِ ومساندة «حملة الزكاة» التي تُنظِّمها المدينةُ سنويَّاً منذ عام 1989 خلال الشهر الفضيل، وتحمل شعار «زكاتكم لتعليمنا».
وأوضحت أن الحملة تهدف إلى توفيرِ 12 مليوناً و107 آلاف درهم لسداد الرسوم الدراسية ل537 طالباً وطالبة من ذوي الإعاقة، من المستحقين لأموالِ الزكاة وفق الضوابط الشرعية.
وأضافت أن اللجنة المتخصصة في المدينة تقوم بدراسة الحالة الاقتصادية والاجتماعية للأسر وتحدِّدُ من يدخل في فئة «المُحتاجين» بسبب عدم القدرة على الكسب أو تلبية الاحتياجات الضرورية، نظراً لارتفاع كلفة التعليم أو العلاج، من أجل سداد الرسوم الدراسية.
كما قالت إن التعليم يُعتبرُ من المصارفِ الشرعية لزكاةِ المال، فمن خلاله يتحقَّقُ استقرارُ الأسرة، وتأمين مصدرٍ مُستدامٍ للرزق، وشعار «زكاتكم لتعليمنا» يُمثِّلُ هذا التوجّهَ الذي ينسجمُ مع مبادئ الخدماتِ الإنسانية وأهدافها واهتمامها بتشجيعِ أبناء المجتمع على المساهمة في تعليم الأشخاص ذوي الإعاقة، وتمكينهم علمياً ومعرفياً، وفقَ أحدثِ وأفضلِ الممارسات العالميَّة.
وأضافت أنَّ متوسط كلفة الرسوم الدراسية للطالب الواحد في المدينة خلال العام الدراسي، تبلغ 30 ألف درهم، إلا أن الكلفة الفعلية تتراوح بين ال20 ألف درهم و80 ألف درهم، حسب نوع الإعاقة والخدمات التي يحتاج إليها، والمدينة تسعى دائماً إلى الوفاء بتعهدها والتزامها بتوفير التعليم والتأهيل والإرشاد والدعم الأسري للجميع.
وبيّنت الشيخة جميلة نسب موارد المدينة المالية، لتغطية الكلفة التشغيلية لتقديم خدمات التعليم والتدريب والتأهيل والعلاج للأشخاص من ذوي الإعاقة، حيث تسهمُ حكومة الشارقة بنسبة 29%، و22% من أموال الزكاة، و28% من التبرعات وإدارة الوقف، و21% من الرسوم الدراسية والأنشطة الأخرى.
بدوره، أوضح جهاد عبد القادر، المنسق العام للحملة، أنه سيتم استلام التبرعات عن طريق التحويلات البنكية على حسابات مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية.
الصورةالمصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية الشارقة الرسوم الدراسیة
إقرأ أيضاً:
«تراثنا الأصيل».. تعزز الوعي بالهوية الإماراتية
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةيواصل معهد الشارقة للتراث، تنظيم فعالياته وأنشطته الثقافية ضمن الحملة التثقيفية والتوعوية «تراثنا الأصيل»، بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بالتراث الإماراتي والهوية الوطنية، وذلك من خلال سلسلة من المحاضرات والفعاليات المتنوعة التي تقام في مقر المعهد بالمدينة الجامعية في إمارة الشارقة.
أكد الدكتور عبدالعزيز المسلّم، رئيس معهد الشارقة للتراث، أن الموروث الثقافي الغني في دولة الإمارات يرتبط بعلاقة وثيقة مع أصالة المجتمع وقيم أفراده، ويحرص المعهد من خلال برامجه ومبادراته المتواصلة على إثراء وتنويع جهود المحافظة على التراث، وصون الهوية، وترسيخ الوعي المجتمعي لدى مختلف الفئات والشرائح الاجتماعية تجاه التراث الثقافي وعناصره الخالدة، والتي تعكس تاريخ هذا الوطن وتوثق منجزاته الثقافية والحضارية.
وقالت عائشة غابش، مدير إدارة الفعاليات والأنشطة في معهد الشارقة للتراث، إن حملة «تراثنا الأصيل» تشكل برنامجاً تراثياً شاملاً يتضمن مجموعة من المحاضرات والفعاليات التي تنظم خلال شهر يوليو الجاري، بالتزامن مع موسم الإجازة الصيفية، بهدف استغلال أوقات الشباب وباقي أفراد المجتمع عبر توعيتهم وربطهم بأهم مكونات وملامح التراث المحلي، وهي مبادرة نوعية جديدة تنبع من أهداف المعهد في صون التراث المحلي وحفظ الهوية الإماراتية، وتعزيز التفاهم والتناغم وتنمية الشعور بالهوية والفخر بالقيم داخل المجتمعات المحلية.
ويتضمن برنامج حملة «تراثنا الأصيل» فعالية تقام تحت شعار «بحرنا ذخرنا»، وعقد جلسة نقاشية بعنوان «سمات البيئة البحرية.. عادات وتقاليد»، بالإضافة إلى تنظيم معرض من ملامح التراث البحري، وتقديم أهازيج جماعية لنهمات أهل البحر بالتعاون مع جمعية بن ماجد للفنون الشعبية والتجديف بمشاركة عدد من الأطفال، وتنفيذ مجموعة من الألعاب الشعبية والورش والأنشطة التعليمية التي شملت القراءة في قصص البحر، والرسم على الفخار بألوان البحر، ومسابقات متنوعة.
في حين سيتم تنظيم الجزء الثاني من الحملة يومي 8 و11 يوليو الجاري، تحت شعار «مغزل وتيلة»، ويستهدف عقد مجموعة ورش ومحاضرات للتوعية بمجموعة من المفردات التراثية المتنوعة.
تأتي حملة «تراثنا الأصيل» ضمن فعاليات الموسم الصيفي لحملة التوعية بالتراث التي أطلقها معهد الشارقة للتراث في منتصف مايو الماضي، بهدف نشر الوعي العام بالتراث الثقافي في إمارة الشارقة، وتضم العديد من الفعاليات والحلقات النقاشية في مجال التراث والثقافة.