الأمير فيصل بن بندر يرعى الحفل الختامي لمنتدى القرآن التقني
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
المناطق_واس
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الرئيس الفخري للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالرياض (مكنون)، مساء اليوم، في فندق موفنبيك بالرياض، الحفل الختامي لمنتدى القرآن التقني الذي تنظمه جمعية مكنون.
ورفع سموه، في تصريح بهذه المناسبة، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على الاهتمام ودعم كل ما يخدم القرآن الكريم وحفظه وتعليمه في المملكة.
وأعرب سموه عن سعادته البالغة برعاية وحضور هذا المنتدى الذي يخدم القرآن الكريم وحفظه وتعليمه، شاكراً سموه جمعية مكنون على تنظيمها المنتدى ومؤسسة الأمير متعب بن عبدالعزيز الأهلية على دعمها لفعالياته.
وهنأ سمو الأمير فيصل بن بندر، الفائزين والفائزات الحاصلين على المراكز الأولى في التحدي، سائلاً سموه المولى -جل وعلا- أن يوفق الجميع لخدمة القرآن الكريم الذي يحمل في طياته كل ما يسعد الإنسان في حياته وآخرته.
وفور وصول سموه مقر الحفل، بُدء الحفل الخطابي بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
ثم ألقى رئيس اللجنة الإشرافية للمنتدى الدكتور محمد بن عبدالله الزغيبي، كلمةً قدم فيها الشكر والتقدير لسمو أمير منطقة الرياض على رعايته وتشريفه للحفل، مثمناً دعم سموه للجمعية والاهتمام بها وبحفظة كتاب الله.
وأكد أن باكورة المنتدى هو “تحدي التطبيقات القرآنية”، وهي المنافسة التقنية التي تبنتها جمعية مكنون بالشراكة مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وبدعم وافر من مؤسسة الأمير متعب بن عبدالعزيز.
وقال الزغيبي: إن المملكة خطت خطوات قوية واثقة نحو التحول الرقمي، وأصبحت على منارة بين دول العالم في البنية التحتية الرقمية، وليس من المستغرب أن تتظافر جهود القطاعات المختلفة في الدولة، الحكومي والخاص والقطاع غير الربحي، في استثمار التطور التقني وتطويعه لخدمة القرآن.
عقب ذلك شاهد سموه والحضور عرضاً مرئياً عن تحدي التطبيقات القرآنية.
ثم كرم سموه الفائز بجائزة (شخصية التحدي) أنس التركي، نظير فوز مشروعه العلمي لتعليم القرآن الكريم لذوي الاحتياجات الخاصة.
وأفاد الأمين العام لمؤسسة الأمير متعب بن عبدالعزيز الأهلية الدكتور سالم بن علي القحطاني في كلمة ألقاها نيابةً عن الشريك الداعم لتحدي التطبيقات القرآنية، أن المؤسسة تسعى لأن تكون مساهمة في تحقيق الرؤية الوطنية ورفع راية الوطن عالياً، مؤمنين بأن القرآن الكريم هو الهداية لنا جميعًا بما فيه من القيم والمبادئ التي نعتلي بها، مثمناً دور سمو أمير منطقة الرياض الكريم في دعمه ونشر الخير والعطاء وتعزيز قيم القرآن الكريم.
وأعلن الدكتور القحطاني، أن مؤسسة الأمير متعب بن عبدالعزيز الأهلية تسعد بتبني الخمسة الفائزين في المراكز الأولى لإنضاج أفكارهم وبناء أدلتهم التفصيلية والتسويقية وإطلاق منتجاتهم القرآنية.
عقب ذلك جرى استعراض التجارب الفائزة بالمنتدى، ثم شهد سموه توقيع مذكرة تعاون بين جمعية مكنون ومؤسسة الأمير متعب بن عبدالعزيز الأهلية، كما بارك سموه توقيع مذكرات تفاهم بين الجمعية وعدد من المؤسسات الخيرية.
عقب ذلك دشّن سموه عدداً من المنصات القرآنية.
وفي ختام الحفل تشرفت الفرق الخمسة الأوائل الفائزة بالتحدي بتسلم جوائز المراكز والتقاط الصور التذكارية مع سمو الأمير فيصل بن بندر.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الرياض القرآن الكريم الأمیر فیصل بن بندر القرآن الکریم منطقة الریاض
إقرأ أيضاً:
مختار جمعة: من يردد الشائعات "فاسق" بحكم القرآن الكريم
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف الأسبق، إن الشائعة تستهدف الشخصيات الهشة، ولذلك هناك ضرورة لبناء الشخصية القوية، لأن الشائعات لن تتوقف، خلاف أن استهداف الدولة المصرية لا يحدث من الداخل فقط، بل والخارج أيضًا.
وتابع "جمعة"، خلال حواره ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء الإثنين، أن المؤمن الحقيقي بالله لا يمكن أن يكون كذابًا، ولن يستخدم من الباطل وسيلة لتحقيق أهدافه، مشيرًا إلى أن الشخص الذي ينقل الشائعات بهدف استهداف الوطن، أو الأمة فهو فاسق بحكم القرآن الكريم.
مختار جمعة: الأمن نعمة أغلى من المال ولا تتحقق إلا بدول مستقرة مختار جمعة: الدين فن صناعة الحياة لا الموتولفت إلى أن التدين الصحيح صمام أمان للمجتمع، والفهم الصحيح للدين يساهم بقوة في بناء شخصية قوية بناءة، أما الفهم الغير صحيح، فيؤدي إلى الهدم والسلبية.
ونوه إلى أن اجتماع حركة حماس وفتح في القاهرة برعاية مصرية، لإحداث توافق يقطع الطريق على أي شخص يُزايد على الموقف المصري الداعم القضية الفلسطينية.
ولفت إلى أنه لا توجد دولة طالبت بوقف إطلاق النار في قطاع غزة مثل مصر سواء في شخص الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، أو في شخص الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.
وأضاف أن البعض لا يدرك طبيعة التحديات التي تواجه المنطقة، وموازين القوى العالمية والسُنن الكونية، ويتحدث بدون علم، مشيرًا إلى أن هناك ضرورة لإعداد قوة لمواجهة العدو سواء كانت قوة إيمانية أو علمية اوعسكرية.
ولفت إلى أن الإيمان الصادق هو سبيل العزة والنصر، مشيرًا إلى أن الايمان ليس بالكلام، ولكنه قائم على القول والعمل، يكون من خلال العمل والتقوى والحفاظ على قوة الوطن.