أول من غنى بملابس كاجوال.. وأحدث صرخة في الفن الشعبي.. محطات في حياة عمر فتحي
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
يحل اليوم الأحد 11 فبراير ذكرى ميلاد الفنان الراحل عمر فتحي، فهو فنان من طراز خاص، يصنف كفنان شامل فهو ممثل عبقري ومطرب متميز، قدم الفن الشعبي المحترم وكان مرشحًا للنجومية في دنيا الطرب ولكن لم يمهله القدر وقت ذلك.
حصل عمر فتحي على بكالوريوس زراعة، ثم شق طريقه الاحترافي بالغناء، ودرس الموسيقى بالمعهد العالي للموسيقى العربية ولم يتزوج حتى توفى.
كان عمر فتحي، أول من غنى بالقميص والبنطلون وليس "البدلة" التقليدية وسط أبناء جيله، وأولهم في أداء الأغنية الاستعراضية أيضًا، ورغم أن نجمه بزع في فترة السبعينيات من القرن الماضي إلا أن أغانيه مازالت عالقة في أذهان محبيه أشهرهم أغنية "عجبًا لغزال قتال" وأغنية "أبسط يا عم".
مسيرة عمر فتحي الفنية
اكتشف عمر فتحي موهبته الفنية منذ وقت الدراسة وكان يغني في حفلات الجامعة، كذلك بحفلات الجيش وقت التحاقة بالخدمة العسكرية، ولعبت الصدفة في حياة عمر حيث تصادف وجود المخرج فتحي عبد الستار بإحدى الحفلات واسند له دور في مسلسل "سفينة العجائب "مع الفنانة شريهان.
الصدفة تلعب دورها في حياة عمر فتحي
بعد لعب الحظ دوره معه ومشاركته في مسلسل "سفينة العجايب" قدم مسلسل "سيدة الفندق" مع الفنانة يسرا، وفوازير مع شريهان، وكان بطل مسلسل" الليل والقمر" عن قصة "حسن ونعيمة"، وشارك في فيلم "رحلة الشقاء والحب" مع الفنانة شهيرة والفنان محمود ياسين.
في الفترة الزمنية التي اشتهر فيها عماد عبد الحليم وذاع صيته، كان هناك مطرب آخر اشتهر بلون مختلف على الساحة الغنائية هو مطرب الشباب أو صوت المرح وكانت أول أغنياته "اتقابلوا ناس كتير" عام 1977 وبعدها بثلاث سنوات فقط اكتشف إصابته بمرض في القلب لكنه استمر في الغناء
ومن أهم وأشهر أغنياته "على ايدك"، "على سهوة"،"حضرة قاضي الغرام"، "علي قلبي"، "على فكرة "وأغاني مسلسل سيدة الفندق وقيل عنه أنه مطرب "على" لكثرة أغانيه التي تبدأ بكلمة "على".
عمر فتحي بدأ بإحداث صرخة جديدة في الفن الشعبي المحترم مع فرقة المصريين ولم يمهله القدر
توفي بسبب خادمته.. تعرف على سبب وفاة عمر فتحي
رحل الفنان عمر فتحي عن عالمنا شابًا قبل أن يكمل عامه الـ35، يوم 31 ديسمبر عام 1986 ولم يرحل من قلوبنا، توفى بسبب مرضه، حيث أصيب بالعصب الحائر بوجهه، مما استلزم الراحة الكاملة مع جلسات كهرباء وعلاج طبيعي بأمر الأطباء، وشفاه الله.
ثم اكتشف الأطباء اصابته بضيق في الشريان التاجي وان قلبه في خطر وذلك بعد 3 سنوات فقط من بدء احترافه الغناء وبعد أن ذاع صيته وأصبح من أحب الفنانين ومطلوب بشده في الحفلات مما سبب إرهاق للقلب اكثر وسافر إلى رحلة علاجية لأمريكا.
كان من أذكى مطربي عصره بشهادة الحجار ومنير وعمرو دياب له، وحذره الأطباء أنه ربما يموت فجأة مع أي انفعال وهذا ما حدث له بالفعل حيث إنه قبل رحيله بدقائق تعرض لإنفعال شديد بسبب اكتشافه أن السيدة التي كانت تعمل لديه سرقت بعض مقتنيات منزله،رغم ثقته فيها فثار بشده وعاودته الأزمة وتوفى قبل وصول الطبيب، تركًا رصيد قليل من الأعمال لكنها ذات قيمة كبيرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عمر فتحي فرقة المصريين عمر فتحی
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يطلق صرخة من البحرين عن حال العرب والمسلمين
سرايا - قال شيخ الأزهر أحمد الطيب، إن الفرقة والصراعات الداخلية والطائفية في الأمة الإسلامية، سبب أطماع الآخرين فيها، مشيرا إلى خطط تهجير الفلسطينيين من أرضهم
وأكد الطيب في كلمة، اليوم الأربعاء خلال كلمته بمؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي بالبحرين، أن "التاريخ يحدثنا بأن أمتنا الإسلامية لم تجن من الفرقة والتشرذم وتدخل بعض دولها في الشؤون الداخلية لبعضها الآخر، أو الاستيلاء على أجزاء من أراضيها، أو استغلال المذهبية والطائفية والعرقية لزرع الفتن بين أبناء الوطن الواحد، أو محاولات تغيير المذاهب المستقرة بالترغيب وبالترهيب، إلا فرقة ونزاعا وصراعا أسلمها إلى ضعف وتراجع أطمع الغير فينا وجرأه علينا".
وأضاف: "رأينا وسمعنا من يطالبنا بتهجير شعب عريق وترحيله من وطنه ليقيم على أرضه منتجعا سياحيا على أشلاء الجثث وأجساد الشهداء من الرجال والنساء والأطفال من أهلنا وأشقائنا في غزة المكلومة".
وذكر شيخ الأزهر، أنه آن الأوان لتضامن عربي إسلامي أخوي خال من كل هذه المظاهر "إذا ما أردنا الخير لبلادنا ولمستقبل أمتنا"، داعيا قادة العرب لتوحيد كلمتهم في قمتيهم العربية المرتقبة في مصر، وفي السعودية.
وفي جلسة أخرى خلال المؤتمر، تحدث الطيب حول موضوع "التقريب بين السنة والشيعة"، وقال إنه "شغل أذهان علماء الأمة ردحا من الدهر، وحرصوا على دوام التذكير به في مجتمعات المسلمين، وترسيخه في عقولهم واستحضاره، بل استصحابه في وجدانهم ومشاعرهم كلما همت دواعي الفرقة والشقاق أن تطل برأسها القبيح، وتعبث بوحدتهم فتفسد عليهم أمر استقرارهم وأمنهم".
وأكد أن موضوع "التقريب" لا يزال مفتوحا كأنه لم يمسسه قلم من قبل، معللا ذلك بأن الأبحاث التي تصدت لموضوع التقريب تصدت له في إطار جدلي بحت، لم تبرحه إلى كيفية النزول إلى الأرض وتطبيقه على واقع المجتمعات المسلمة.
وأكد الطيب "أهمية الاعتراف بأننا نعيش في أزمة حقيقية يدفع المسلمون ثمنها غاليا حيثما كانوا وأينما وجدوا"، لافتا إلى أنه لا سبيل لمواجهة التحديات المعاصرة والأزمات المتلاحقة، إلا باتحاد إسلامي تفتح قنوات الاتصال بين كل مكونات الأمة الإسلامية، دون إقصاء لأي طرف من الأطراف، مع احترام شؤون الدول وحدودها وسيادتها وأراضيها.
وأشار إلى ما تواجهه القضية الفلسطينية من مخاطر، كدليل على حاجة الأمة للوحدة، مضيفا أن "المؤامرة ضد أبنائها، بل ضد الأمة كلها بلغت حد السعي في تهجير أبنائها في غزة من ديارهم، والاستيلاء على أرضهم".
ولفت إلى أنه "من لطف الله تعالى في ذلك أن دفع أمتينا: العربية والإسلامية -شعوبا وقيادات-، إلى موقف موحد ومشرف، يرفض هذا الظلم البين، والعدوان على أهل أرض مباركة، وعلى سيادة دول مسلمة مجاورة، وهو موقف مشجع يعيد الأمل في وحدة الصف الإسلامي".
RT
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 894
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 19-02-2025 08:37 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...