يحل اليوم الأحد 11 فبراير ذكرى ميلاد الفنان الراحل عمر فتحي، فهو فنان من طراز خاص، يصنف كفنان شامل فهو ممثل عبقري ومطرب متميز، قدم الفن الشعبي المحترم وكان مرشحًا للنجومية في دنيا الطرب ولكن لم يمهله القدر وقت ذلك.

 

ولد عمر فتحي في 11 فبراير 1952 واسمه الحقيقي محمد عبد المنعم عبد الله جوهر الحجاجى، وهو الابن الثاني بين خمسة أشقاء، كانت أسرته تقيم في القاهرة، لكنها تنتمي لمحافظة "الأقصر"، كان والده يعمل مهندسًا في السكك الحديد لكنه توفى وعمر فتحي في سن الحادية عشر، وحصل عمر فتحي على بكالوريوس زراعة، ثم شق طريقه الاحترافي بالغناء، ودرس الموسيقى بالمعهد العالي للموسيقى العربية ولم يتزوج حتى توفى.

 

مسيرة عمر فتحي الفنية


اكتشف عمر فتحي موهبته الفنية منذ وقت الدراسة وكان يغني في حفلات الجامعة، كذلك بحفلات الجيش وقت إلتحاقة بالخدمة العسكرية،  ولعبت الصدفة في حياة عمر حيث تصادف وجود المخرج فتحي عبد الستار بإحدى الحفلات واسند له دور في مسلسل "سفينة العجائب "مع الفنانة شريهان.


سبب استعارة عمر فتحى باسم للشهرة


جاء اسمه الفني بدلًا من اسمه الحقيقي مستمد من إسمي الإذاعي والشاعر عمر بطيشة والمخرج فتحى عبد الستار فأخذ اسم عمر واسم فتحى ليصبح اسمه عمر فتحي.


وفاة عمر فتحي


رحل الفنان عمر فتحي عن عالمنا شابًا لم يتزوج قبل أن يكمل عامه الـ35، يوم 31 ديسمبر عام 1986 ولم يرحل من قلوبنا، توفى  بسبب مرضه، حيث أصيب بالعصب الحائر بوجهه، مما استلزم الراحة الكاملة مع جلسات كهرباء وعلاج طبيعي بأمر الأطباء، وشفاه الله.

 

 ثم اكتشف الأطباء اصابته بضيق في الشريان التاجي وان قلبه في خطر وذلك بعد 3 سنوات فقط من بدء احترافه الغناء وبعد أن ذاع صيته وأصبح من أحب الفنانين ومطلوب بشده في الحفلات مما سبب إرهاق للقلب اكثر وسافر إلى رحلة علاجية لأمريكا.

 

 حذره الأطباء أنه ربما يموت فجأة مع أي انفعال وهذا ما حدث له بالفعل حيث إنه قبل رحيله بدقائق تعرض لإنفعال شديد بسبب اكتشافه أن السيدة التي كانت تعمل لديه سرقت بعض مقتنيات منزله،رغم ثقته فيها فثار بشده وعاودته الأزمة وتوفى قبل وصول الطبيب، تركًا رصيد قليل من الأعمال لكنها ذات قيمة كبيرة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفن الشعبي محمد عبد المنعم عمر فتحی

إقرأ أيضاً:

كيف رفع الله ذكر سيدنا محمد في العالمين؟

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، ومفتي الجمهورية السابق أن سيدنا رسول الله ﷺ قد ولد في العشرين من شهر إبريل سنة 571 من ميلاد السيد المسيح عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام، وسمّاه جده لأنه ولد يتيما باسمٍ فريد (محمد)، ولم يكن قد تسمّى به أحد من قبله ، وعندما سُئل لم رغبت عن أسماء أهل بيته؟ قال : أردت أن يحمده الله في السماء وخلقه في الأرض. وقيل: إن العرب قد سمّت أربعًا بعده بقليل.

جمعة: من أصابه شيءٌ من رحمة النبي فهو الناجي في الدارين جمعة يوضح بركات ومبشرات صاحبت ميلاد النبي

وتابع جمعة أن النبي ﷺ وهو فرد في نفسه وعده الله تعالى بأن يرفع ذكره فرفع ذكره؛ ومِن رَفْعِ ذكره ﷺ أن جعل اسمه مع لفظ الجلالة عنوانًا على الإيمان، ولا يكفي أن يقول أحد من البشر (أشهد أن لا إله إلا الله) ولا يُقبل عند ربه حتى يُثني (وأشهد أن محمدًا رسول الله) فقرن اسمه- سبحانه وتعالى - باسمه ﷺ تكريمًا وإعزازًا له.

وأشار جمعة إلى أنه مما رفع الله ذكره أن جعل اسمه يتردد على المنابر إلى يوم الدين، وعلى المنائر في الأذان خمس مراتٍ في اليوم والليلة في كل أركان الأرض، وأصبح هذا الاسم طبقًا للإحصاء العددي أكثر الناس تسميةً به في الأرض فتسمى به حتى عام 1990سبعون مليون مولود من البشر ، فإذا ضُم إلى ذلك (أحمد) و(محمود) و(حامد) و(مصطفى) ،وإذا ضُم إلى ذلك ما ارتئاه المسلمون اسمًا للنبي ﷺ فسموا أبناءهم به تبركًا به كـ(طه) و(ياسين) ،فإن اسم النبي ﷺ يفوق كل ما يتصوره البشر إلى يوم القيامة، وليس لاسمٍ من أسماء أحدٍ من البشر هذه الخاصية سواه.. فصدق الله، وصدقت يا حبيبي يا سيدي يا رسول الله صلى الله عليك وعلى آلك وصحبك وسلم.

وأضاف جُمعة ومما رفع الله به ذكره أن جعل الناس يتبعونه، فكانوا أكثر أهل الديانات عددا حتى بلغ المسلمون ربع سكان الأرض.

ومما رفع الله به ذكره أن أبرز قبره ؛ولم يبرز قبر نبيٍ قط سوى النبي المصطفى والحبيب المجتبى ﷺ ، وكل قبور الأنبياء في الأرض محل شكٍ ونزاعٍ وتكرارٍ، وكل مؤمنٍ وكل كافر يعرف أن هذا الموضع الطيب الطاهر في المدينة المنورة تحت القبة الخضراء إنما هو للنبي المصطفى ﷺ ، لا يختلف فيها مؤمن ولا كافر { وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا } فأبرز قبره، وحفظ له ذكره؛ حتى ننفذ ما أمرنا الله به، ونجد لأنفسنا مخرجًا من ذنوبنا، وهو ﷺ يقول: (حياتي خير لكم تحدثون وأحدث لكم، ومماتي خير لكم؛ تعرض عليّ أعمالكم؛ فإن وجدت خيرًا حمدت الله، وإن وجدت غير ذلك استغفرت لكم).

 

مقالات مشابهة

  • في ذكرى جنازة عبد الناصرالمهيبة.. الزعيم توفى أم قتل؟
  • بعد استشهادها في غارة إسرائيلية.. أبرز المعلومات عن المذيعة السورية صفاء أحمد
  • مصر تستعد لاستضافة المنتدى الحضري العالمي.. أبرز المعلومات والتجهيزات
  • أحمد حلمي يوجه دعوة خاصة لـ نجم بيراميدز السابق
  • شريف فتحى: السياحة تلعب دورًا هامًا فى تعزيز السلام والاستقرار العالمى
  • شخص يتهم اللاعب أحمد فتحى بالتعدى عليه بسبب ركن سيارة فى التجمع
  • وفاة المغني الأمريكي كريس كريستوفرسون
  • المركزي يدعو لعدم التجاوب مع أي محاولات احتيال تستخدم اسمه
  • وسائل إعلام عبرية: حسن نصر الله توفى نتيجة الاختناق وفى مكان بدون تهوية
  • كيف رفع الله ذكر سيدنا محمد في العالمين؟