نائب محافظ القاهرة توجه برفع الإشغالات من شوارع المنطقة الجنوبية
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
تلقت المهندسة جيهان عبدالمنعم، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، تقريرا حول جهود حيي المعصرة وطره برئاسة اللواء عمرو عيسوي رئيس حي المعصرة والمهندسة جيهان جادو رئيس حي طره لرفع الإشغالات من الشوارع الرئيسية والفرعية لفرض هيبة القانون وعودة الانضباط والسيولة المرورية والحفاظ على حرم الطريق.
وشددت نائب المحافظ على الحفاظ على المظهر الجمالي والحضاري لأحياء المنطقة الجنوبية لمحافظة القاهرة والقضاء على العشوائية، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين وتنفيذا لكافة التوجيهات بالارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في مقدمتها رفع الإشغالات بالطرق العامة طبقا لتعليمات محافظ القاهرة، مؤكدة استمرار الحملات وإنفاذ القانون على المخالفين.
شنت الأجهزة التنفيذية بالقاهرة حملة مكبرة لرفع كافة الإشغالات بالتنسيق مع جمال حسين مدير المتابعة الميدانية بالمنطقة الجنوبية وذلك للحد من المخالفات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال ذلك وذلك بطريق الاوتوستراد بنطاق حي المعصرة وطره، شارك في الحملة مديرو المتابعة الميدانية والمحلات وإدارة الإشغالات ومشرفي المربعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة القاهرة ازالة الاشغالات نائب محافظ القاهرة
إقرأ أيضاً:
أزمة بيئية غير مسبوقة.. كوريا الجنوبية تواجه صعوبة باحتواء حرائق الغابات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواجه كوريا الجنوبية واحدة من أسوأ موجات حرائق الغابات في تاريخها، حيث تسببت الرياح القوية والجفاف في انتشار النيران بسرعة، مما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص واحتراق آلاف الهكتارات من الغابات.
خلال عطلة نهاية الأسبوع، اندلعت أكثر من 10 حرائق ضخمة في أنحاء متفرقة من البلاد، مما أدى إلى تدمير 14,694 هكتارًا حتى الآن، وهو ما يجعلها ثالث أكبر كارثة حرائق غابات في تاريخ كوريا الجنوبية، بعد حريق أبريل 2000 الذي التهم 23,916 هكتارًا على الساحل الشرقي.
بالإضافة إلى الخسائر البشرية، اضطر أكثر من 3,000 شخص إلى مغادرة منازلهم واللجوء إلى مراكز الإيواء، بينما أصيب 11 آخرون بجروح خطيرة، وفق ما أعلنه وزير الداخلية والأمن بالوكالة كو كي-دونغ.
جهود الإطفاء وتحديات السيطرة على الحرائق
في مواجهة الحرائق المستعرة، نشرت الحكومة 6,700 إطفائي لمحاولة احتواء النيران في مختلف المناطق المتضررة.
وفي بلدة أويسيونغ بشرق البلاد، غطى الدخان الكثيف سماء المنطقة، مما دفع فرق الطوارئ إلى نقل القطع الأثرية من المعابد البوذية للحفاظ عليها من التلف.
ورغم الجهود المكثفة، تمكنت السلطات حتى صباح الثلاثاء من احتواء 55% فقط من الحريق في هذه المنطقة، وفقًا للهيئة الوطنية للغابات.
إعلان الطوارئ والارتباط بالتغير المناخي
أمام حجم الكارثة، أعلنت الحكومة حالة الطوارئ في أربع مناطق رئيسية، مشيرة إلى أن الحرائق الحالية تمثل واحدة من أكبر الأضرار البيئية التي شهدتها البلاد.
كما حذر الخبراء من أن الظروف الجوية القاسية، مثل الجفاف الطويل والرياح العاتية، قد تؤدي إلى تفاقم الأزمة.
في حين يُعزى العديد من الظواهر المناخية المتطرفة، مثل موجات الحر والأمطار الغزيرة، إلى التغير المناخي، فإن بعض الكوارث الأخرى، مثل حرائق الغابات والجفاف والعواصف الاستوائية، يمكن أن تنتج عن مزيج من العوامل الطبيعية والبشرية.