الدبة- تاق برس- أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة القريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، أن الجيش السوداني، لم ينهزم ولن ينهزم بإذن الله.
وقال إن معركة الدولة ضد مليشيا آل دقلو الإرهابية هي معركة كرامة، واضاف “هذه القوات تمردت ونهبت أموال وممتلكات الشعب السوداني واغتصبت حرائره وقتلت المواطنين”.

وأكد خلال زيارة الى الدبة اليوم، أن قيادات المتمردين لن يقبلهم الشعب السوداني بل سيحاسبهم حسابا عسيرا.
وقال إن المتمردين يعملون الآن على تحريض شيوخ ونظار القبائل والمواطنين لقتال الدولة والقوات المسلحة و الشعب السوداني.
واضاف “لدينا معلومات بكل هذه التحركات والفتن لكن ثقتنا أنهم لن يستجيبوا لهذه المليشيا الإرهابية”.

وطمأن الشعب السوداني أن القوات المسلحة تتقدم في كل المحاور وتعمل جاهدة من أجل النصر ودحر هذا العدو في القريب.

ولفت إلى أن المتمردين يقتلون وينهبون و يطلبون من المنظمات الدعم والإغاثة ، وشدد على أن هذا لن يكون إلا بعد وقف هذه الحرب ودحر هؤلاء المتمردين المجرمين من بيوت المواطنين والمؤسسات الحكومية والخدمية ومن كل المدن التي قاموا بنهبها وإحتلالها في نيالا والجنينة ومدني والخرطوم وإرجاع كل المنهوبات التي قاموا بسرقتها .

لافتاً الى أن خيانة هذا العدو بدأت في العام 2019 عبر مخططات لإستلام هذا البلد لكنها عصية عليهم فالشعب السوداني وقواته المسلحة لن يسمحوا بذلك.

واكد الرهان أنهم ومنذ أكتوبر العام قبل الماضي اتفقوا على تشكيل حكومة من كل الشعب السوداني وليس من قوى سياسية محددة لكن قائد التمرد قام بإعداد قائمة لتشكيل حكومة على أساس الولاء مطالباً بالتعامل مع هذه الحكومة وحينما قلنا له هذا ليس إتفاقنا وأن الاتفاق هو أن تُشكل الحكومة من كل الشعب السوداني، حينها بدأ قائد التمرد التحالف مع بعض السياسيين للإنفراد بحكم البلاد ، فخاض حربه ضد الشعب والدولة والقوات المسلحة في 15 أبريل من المدينة الرياضية ومروي وإحتل بعض المناطق الإستراتجية للدولة بجنوده مفترياً عبر الأكاذيب بأن الجيش هو من إعتدى عليهم وبدأ الحرب.

وأضاف معلقا على إشاعة الإنقلاب بأن كل من يقول هنالك إنقلاب كاذب وواهم مؤكدا أن كل الجيش على قلب رجل واحد ، وكلنا مع بعضنا سننهي هذا التمرد إن شاء الله

ووجه رسالة للمواطنين وقادة الإدارات الأهلية والشيوخ والنظار في مستريحة وكبكابية أن لا ينحرفوا عن الطريق الصحيح وينجروا خلف هؤلاء المجرمين.

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الشعب السودانی

إقرأ أيضاً:

البرهان يلتقي لعمامرة ويطالب بوقف إدخال السلاح لدارفور

خلال اللقاء دعا البرهان الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لممارسة الضغوط على قوات الدعم السريع  وإدانة الانتهاكات التي تمارسها بصورة أكثر صرامة ووضوح

التغيير: الخرطوم

جدد القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان، التزام حكومة السودان بحماية المدنيين من بطش قوات الدعم السريع.

والتقى البرهان الاثنين، بالمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة رمطان لعمامرة، بحضور وزير الخارجية السفير علي يوسف.

وخلال اللقاء دعا البرهان الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لممارسة الضغوط على قوات الدعم السريع  وإدانة الانتهاكات التي تمارسها بصورة أكثر صرامة ووضوح.

وأكد البرهان التزام السودان بالعمل المشترك مع الأمم المتحدة وبلورة رؤية مشتركة لمستقبل العمل في كافة المجالات.

وشدد على ضرورة أن تتخذ المنظومة الدولية إجراءً حاسماً ورادعاً حيال الدول التي تقف خلف المتمردين وتقوم بدعمهم.

كما دعا إلى أن تتخذ المنظومة الأممية الإجراءات اللازمة حيال عدم تنفيذ قرارات مجلس الأمن الخاصة بوقف إدخال السلاح إلى إقليم دارفور ووقف الهجوم على مدينة الفاشر.

وقال البرهان أنه في حال عودة المواطنين إلى منازلهم وقراهم، سيتم ابتكار العملية السياسية وإجراء الانتخابات التي يقرر فيها الشعب السوداني مستقبله السياسي دون تدخلات خارجية.

من جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة رمطان لعمامرة، عبر تصريح صحفي نقلته الوكالة السودانية للأنباء، إنه نقل لرئيس المجلس السيادي تحيات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

وأوضح أن اللقاء تناول الأوضاع في السودان، مشيراً إلى انخراط الأمم المتحدة وتشجيعها للحل التفاوضي بشأن الأزمة في السودان.

وأكد لعمامرة ضرورة تضافر الجهود من أجل مساعدة الشعب السوداني على تجاوز هذه المحنة والإسراع في العودة للأوضاع الطبيعية والتفرغ لعمليات إعادة البناء والإعمار.

وأضاف المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة أن الحرب استكملت قرابة العامين وأسفرت عن الكثير من الضحايا، مبيناً أن المنظمة الدولية تعمل جاهدة من أجل تقليص المدة الزمنية للحرب وتقليل عدد ضحاياها.

وأكد استعداد مؤسسات الأمم المتحدة لمزيد من التعاون مع السودان بغية التوصل لحل للأزمة السودانية ووقف معاناة الشعب السوداني.

ويشهد السودان منذ منتصف أبريل 2023 تصاعدًا كبيرًا في أعمال العنف، حيث اندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

هذا الصراع الذي بدأ في الخرطوم امتد إلى العديد من الولايات السودانية مثل دارفور وكردفان والجزيرة، مما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من المدنيين، بالإضافة إلى تهجير الملايين داخل البلاد وخارجها، في أسوأ أزمة إنسانية تشهدها البلاد منذ سنوات.

الوسومالأمم المتحدة القائد العام للجيش السوداني حرب السودان حماية المدنيين

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني والقوة المشتركة تستردان مناطق جديدة من الدعم السريع والإستيلاء على مخزون ذخائر وأسلحة ومركبات قتالية
  • قبائل خولان تحتشد في لقاء قبلي مسلح إعلاناً للنفير العام .. صور
  • البرهان يلتقي لعمامرة ويطالب بوقف إدخال السلاح لدارفور
  • رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام يلتقي المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة
  • الجولاني يتحدث عن جيش سوري "الجديد".. وموقف الفصائل المسلحة
  • خامنئي يهاجم الإدارة الجديدة في سوريا ويتنبأ بظهور الشرفاء لإخراج المتمردين من السلطة
  • هذه تفاصيل سيطرة الجيش السوداني على قاعدة الزُرق بدارفور
  • شاهد بالفيديو.. قبل سقوطها على يد الجيش والمشتركة.. حميدتي يتحدث في مقطع نادر عن أهمية قاعدة الزُرق بالنسبة لهم.. بها أكبر مركز تدريب ومقر عملياتهم العسكرية وتجمع استنفارهم القبلي
  • جبريل ابراهيم: تمكنت القوات المسلحة والقوات المشتركة من سحق عصابات التمرد والسيطرة على قاعدة الزرق
  • الجيش السوداني: القوة المشتركة سيطرت على قاعدة استراتيجية بمنطقة الزرق